تغيرات في جلد الساقين علامة على ارتفاع نسبة الكولسترول
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
التغيرات في جلد الساقين (خاصة الكاحلين والقدمين) يمكن أن تشير إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، مما يسد أوعية الأطراف.
يمكن للكوليسترول الزائد أن يسد شرايين الدم، وعندما يحدث ذلك، تظهر أعراض معينة، وفي الحالات التي تتراكم فيها رواسب الكولسترول في أوردة وشرايين الذراعين والساقين، لا يتم تزويد الأطراف بالكمية المطلوبة من الدم، ويؤدي هذا غالبًا إلى الإصابة بمرض الشريان المحيطي، وهو مرض شرياني محيطي يؤدي أيضًا إلى العديد من المضاعفات.
يقول المتخصصون في معهد الغرب الأوسط للعلاجات غير الجراحية أن الساقين تتأثران في كثير من الأحيان بمرض الشريان المحيطي - تحدث تغيرات معينة في الجلد مع تطور هذا المرض.
وقد يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من مرض الشريان المحيطي تغيرًا واحدًا أو أكثر في جلد أرجلهم، مثل الكاحلين والقدمين، يقول الأطباء: "إنها غالبا ما تبدأ كمشاكل خفيفة، ولكن مع مرور الوقت يمكن أن تصبح خطيرة".
يسرد الخبراء الأعراض التالية التي قد تحدث على قدميك:
الجلد بارد عند اللمس.
مناطق الجلد شديدة الجفاف.
مثير للحكة.
زيادة حساسية الجلد للمس.
احمرار.
الوذمة.
كما أن ارتفاع نسبة الكوليسترول ومرض الشريان المحيطي يتسبب في نمو الأظافر ببطء شديد وتساقط الشعر في الساقين.
ويضيف الخبراء،قد يصبح الجلد مصطبغًا وسميكًا بسبب تطور تصلب الجلد الدهني، وهو التهاب في طبقة الدهون الموجودة تحت الجلد يمكن أن يؤثر على إحدى الساقين أو كلتيهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول ارتفاع مستويات الكوليسترول مستويات الكوليسترول مرض الشريان المحيطي الشریان المحیطی
إقرأ أيضاً:
كيف نكبح تطور "مقدمات السكري" إلى داء؟
اكتشف علماء من معهد ميونيخ هيلمهولتز لبحوث داء السكري والأمراض الأيضية بجامعة توبنغن، أن فقدان الوزن يمنع بشكل فعال تطور مقدمات السكري إلى داء السكري لدى بعض الأشخاص.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة Diabetologia، إلى أن 480 متطوعا يعانون من مقدمة داء السكري. أي أن مستوى الغلوكوز (السكر) في دمهم أعلى من المعدل الطبيعي، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى داء السكري. مقدمات السكري هي عامل خطر لتطور النوع الثاني من داء السكري.
وكان على المشاركين في الدراسة اتباع نظام غذائي يجب أن يؤدي في نهاية الدراسة إلى فقدان الوزن على الأقل بنسبة 7 بالمئة لكل منهم. وفعلا تراجعت أعراض مقدمة السكري لدى 114 مشاركا، أي أن مستوى السكر في الدم على الريق والهيموجلوبين السكري ومستوى تحمل الغلوكوز عادت إلى وضعها الطبيعي.
أما مستوى السكر لدى بقية المشاركين وعددهم 366 فلم يطرأ عليه تحسن ملحوظ مع أنهم فقدوا النسبة المطلوبة من الوزن.
ويشير الباحثون إلى أن عددا قليلا جدا من الأشخاص في المجموعة التي فقدت الوزن وحققت تراجعا في مقدمة قبل السكري أصيبوا بمرض السكري، ولكن عموما، ساهم تراجع حالة مقدمة السكري في انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 76 بالمئة، مقارنة بالأشخاص الذين لم يحققوا انخفاض مستوى السكر إلى مستواه الطبيعي في الدم.
ولم يوضح الباحثون أسباب عدم تحسن عملية التمثيل الغذائي لدى المشاركين الآخرين حتى بعد فقدان الوزن. مع أن الباحثين كانوا يعتقدون أنه لتطبيع مستوى السكر في الدم يجب تخفيض الوزن إلى المستوى الملائم لكل شخص.
المصدر: gazeta.ru