اعتراض أزيد من 260 مهاجرا حاولوا التوجه إلى جزر الكناري
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بأن مختلف عمليات التمشيط الساحلي والدوريات البحرية مكنت، أمس الجمعة، من اعتراض ما مجموعه 269 مرشحا للهجرة غير الشرعية، كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري.
وأوضح البلاغ أنه خلال ثلاث عمليات تمشيط منفصلة، نفذت على بعد حوالي عشرة كيلومترات جنوب - غرب مدينة طانطان، تمكنت عناصر القوات المسلحة الملكية المكلفة بمراقبة الساحل، بالتعاون مع وحدات التمشيط، من إحباط ثلاث محاولات للهجرة غير الشرعية.
وتابع أن هذه العمليات أسفرت عن اعتراض 147 مرشحا للهجرة غير الشرعية، من بينهم 103 ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء و 44 مغربيا.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه في نفس اليوم، اعترضت وحدتان قتاليتان تابعتان للبحرية الملكية، على بعد 37 كلم غرب طانطان و 122 كلم جنوب - غرب الداخلة، خلال عمليتين دوريتين بحريتين منفصلتين، قاربين يحملان على متنهما 122 مرشحا للهجرة غير الشرعية، من بينهم 84 ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء و 38 مغربيا.
وخلص البلاغ إلى أن الأشخاص الذين تم اعتراضهم تلقوا الإسعافات الضرورية قبل تسليمهم لمصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الدولية للهجرة تطالب بـ"إعادة تقييم" العقوبات على سوريا
شددت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، على أن إعمار سوريا وإنماءها يتطلبان "إعادة تقييم" العقوبات الدولية المفروضة عليها وتعزيز دور النساء.
وقالت المديرة العامة للمنظمة أيمي بوب، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، الجمعة، بعد عودتها من سوريا إنه "لا بدّ من إعفاءات من العقوبات لدعم جهود الإنماء والإعمار".
وأشارت إلى أن الشعب السوري يعوّل "كثيراً على السيولة النقدية... والرواتب التي يتلقاها الناس في مقابل أعمالهم منخفضة جدّا وغالباً ما تكون غير كافية لتلبية حاجاتهم الأكثر ضرورة".
I'm here in #Damascus, as part of a @UN delegation, at this key moment in the country's history. Syrians are looking ahead with hope to the practical realities of rebuilding their country.#Syria deserves full support of the int'l community, and IOM stands ready to assist. pic.twitter.com/H6PgKuCN6H
— Amy Pope (@IOMchief) December 17, 2024ولفتت إلى "الأثر الكبير للعقوبات على البلد برمّته، لا سيّما على الفئات الضعيفة فيه".
لذا، لا بدّ من "إعادة تقييم العقوبات" التي تطال أيضاً بعض أعضاء الحكومة الانتقالية ولا بدّ من الحرص على أن يتسنّى للأسرة الدولية التعاون معهم بفعالية، بحسب قول بوب.
وأوضحت المديرة الأمريكية للمنظمة الأممية: "نتكلم عن كلّ العقوبات، تلك الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وغيرها".
وشدّدت إيمي بوب على "الدور الأساسي" للنساء في إعادة بناء سوريا، داعية السلطات الجديدة إلى إعطائهن "المكانة المستحقة في المجتمع الجديد".
وحضّت "حكومة تصريف الأعمال على مواصلة تمكين النساء لأنهن سيضطلعن بدور أساسي بالكامل لإعادة بناء البلد"، معربة عن خشيتها من التأثير السلبي لبعض الفصائل الإسلامية.
وقالت: "نحن بحاجة إلى أن يعمل الجميع في سبيل الاستقرار، أن يكون الجميع جزءاً من الحلّ وتشكّل النساء عنصراً أساسياً من هذا الحلّ، لذا من المهمّ تمكينهن".
وتؤكد هيئة تحرير الشام التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة أنها نأت بنفسها عن الجماعات الإسلامية المتطرفة وتحاول طمأنة الأسرة الدولية. لكنها تبقى مصنفة "منظمة إرهابية" من جانب الكثير من العواصم الغربية ومن بينها واشنطن.