«الشارقة الخيرية» تُنجز أول مشاريع «جود»
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
انتهت جمعية الشارقة الخيرية من توزيع مستحقات مشروع «السلة الرمضانية» والذي يأتي ضمن مشاريع حملتها الرمضانية «جود»، ويستهدف مساعدة الأسر المتعففة على توفير المؤن الرمضانية والاحتياجات الأساسية طوال شهر رمضان المبارك.
وقال عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي، إن فرق العمل من موظفي الجمعية ومتطوعيها المكلفين من قبل اللجنة العليا للحملة الرمضانية قد انتهوا من توزيع مخصصات السلة الرمضانية، حيث تم توفير محتويات السلة بالتعاون مع المنافذ التجارية المتعاونة، وقد وضعت الجمعية في بادئ الأمر تصوراً بتوفير السلة لما يقارب 25 ألف مستفيد، في حين كان الإقبال من قبل المحسنين على التبرع للمشروع شديداً، وتمكنت الجمعية من توسيع قاعدة المستفيدين لتصل إلى 50 ألف مستفيد من حصيلة توزيع 10 الآف سلة تتضمن أصنافاً عديدة من المواد الغذائية الأساسية.
وأكد أن التوزيع استمر بشكل يومي في مناطق إمارة الشارقة كافة، من خلال الإدارات الفرعية في المنطقة الوسطى بالبطائح والمدام والذيد إلى جانب المنطقة الشرقية، وكذلك فقد شملت عملية التوزيع الأسر المتعففة من سكان الإمارات المجاورة في أم القيوين ورأس الخيمة، من خلال الشراكات القائمة مع المؤسسات المتعاونة، لافتاً إلى أهمية مشروع السلة الرمضانية في تحقيق أعلى مستويات الرعاية والمساندة للمستحقين، والتأكيد على نشر ثقافة التطوع والعمل الإنساني في المجتمع، ما يدعم قيم التكافل الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع ويزيد من تعاضده، وينشر البهجة في نفوس الشرائح المستحقة، متوجهاً بالشكر إلى المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء على ما قدموه من جهود ملموسة في دعم المشروع وارتفاع مخصصاته، ما دفع بالجمعية إلى زيادة أعداد المستفيدين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يعلن توفير 50 ألف فرصة عمل بمصانع جديدة
أعلن اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، عن تصديق الفريق كامل الوزير على إنشاء مجمع صناعي جديد بمساحات تتراوح بين 200 إلى 1000 متر مربع، حيث من المقرر أن يتم تسليم المجمع بعد انتهاء عمليات البناء خلال 6 أشهر، وأوضح المحافظ أن المشروع سيضم 500 مصنع، مما سيوفر نحو 50 ألف فرصة عمل جديدة خلال نفس الفترة.
وأكد المحافظ أن التحدي الرئيسي الذي يواجهه هو توفير العمالة، حيث أعرب عن قلقه من عدم تقدم الشباب للعمل في المصانع.
وفي هذا السياق، قال: "ارشق يا ابني في أي شغلانة"، مشيرًا إلى أهمية التحلي بالعزيمة والبحث عن الفرص المتاحة، وشارك المحافظ تجربته الشخصية، حيث ذكر أنه عمل لسنوات طويلة ونام على التراب حتى وصل إلى منصب المحافظ.
وشدد المحافظ على أنه لا ينبغي أن يكون خريج البكاليوس عائقًا أمام العمل في أي وظيفة، مطالبًا الشباب بضرورة الاجتهاد والانخراط في سوق العمل والاستفادة من الفرص المتاحة.
تأتي هذه المصانع في إطار جهود الحكومة لدعم الشباب وتوفير فرص العمل في مختلف القطاعات، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحسين مستوى المعيشة في محافظة بورسعيد.
جاء خلال خلال كلمة محافظ بورسعيد في احتفالات المحافظة بعيدها القومي.