تأجيل عرض قانون تجنيد "اليهود المتشددين" بسبب الخلاف بين نتنياهو وجانتس
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم السبت، إن قانون تجنيد الحريديم "اليهود المتشددين"، لن يطرح على الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية غدا الأحد بسبب خلافات بين بنيامين نتنياهو وبيني جانتس وبعض من الوزراء.
يأتي ذلك على الرغم من محاولة نتنياهو ووزرائه المستمرة التوصل إلى نص مبادئ متفق ، وفقا لما ذكرته الصحيفة.
وبحسب الصحيفة فأنه في الأيام الأخيرة، بذلت جهود كبيرة للتوصل إلى مشروع قرار متفق عليه بشأن قانون التجنيد لليهود المتشددين، والذي سيتم تقديمه في نفس الوقت الذي يتم فيه الترويج لقانون الخدمة الأمنية والاحتياطية الذي يتطلبه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة أن الدائرة حول نتنياهو، حددوا اجتماع مجلس الوزراء المقبل باعتباره الموعد المفضل لطرح مبادئ قانون التجنيد، الأمر الذي سيضمن للحكومة الحالية أن يكون لديها بعض الوقت لحل هذه القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون تجنيد الحريديم الحكومة الإسرائيلية خلافات جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار الأسرى في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: "عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟"، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.
وأوضح “الرقب” أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.
وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب: "إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة".
وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.