طبيبة تكشف مفاجأة عن خرافات صحية شائعة عن الخبز
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
نفت طبيبة تغذية روسية الخرافة التي تؤكد أن التخلي عن تناول الخبز سيساعد على إنقاص الوزن.
أطعمة تعالج الإمساك في رمضان.. طبيبة تغذية تنصح بتناولها شائعات صحية عن الخبز
ووفقا لما ذكره موقع "روسيا اليوم"، أوصت الطبيبة بأنه من الأفضل لإنقاص الوزن، التخلي عن تناول المنتجات السكرية والمعجنات، لاحتوائها على الدقيق، ونسبة عالية من الدهون.
كما أشارت الطبيبة إلى أن الخبز الطازج لا يضر بمعدة الشخص السليم، كما يعتقد الكثيرون، لافتة أن الخبز المقرمش ليس أكثر صحة من الخبز العادي، كما يعتقد البعض.
وفي حال يرغب الشخص في تقليل عدد السعرات الحرارية التي يتناولها وفقدان الوزن، فقد لا يحسب بشكل صحيح الكمية ويرتكب خطأ، لأن الخبز المقرمش، يحتوي على العديد من المكونات الإضافية، مثل نكهات مختلفة، والسكر، ما يجعله غير صحي لرشاقة الجسم.
في الوقت نفسه، لا يمكن اعتبار الخبز الأسمر صحيا أكثر من الخبز الأبيض، لأن الأمر في النهاية يرجع إلى نوع الدقيق المستخدم في صنعه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبز روسيا اليوم الخبز الأبيض الدهون
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مفاجأة: السعودية كانت موطنًا للأنهار والبحيرات
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) عن حقبة تاريخية، كانت فيها صحراء الربع الخالي، أكبر صحراء رملية متصلة في العالم وتقع في السعودية حاليا، وكانت نظامًا بيئيًا مزدهرًا يحتوي على بحيرات عذبة وأنهار جارية ومسطحات خضراء.
وأظهرت الدراسة التي نشرت أخيرًا أن هذه البيئة الغنية سادت خلال فترة مناخية رطبة تعرف بـ”العربية الخضراء” امتدت بين 11,000 و5,500 سنة مضت، حيث أسهمت الأمطار الموسمية الغزيرة القادمة من أفريقيا والهند في تحويل المنطقة إلى موطن غني بالحياة النباتية والحيوانية، حسبما ذكرت وكالة “واس”.
قاد فريق البحث بروفيسور عبد القادر العفيفي، أستاذ موارد الطاقة وهندسة البترول في كاوست، بالتعاون مع مؤسسات بحثية دولية، وتوصل الفريق إلى اكتشاف بحيرة ضخمة في قلب الربع الخالي بلغت مساحتها نحو 1,100 كيلومتر مربع وعمقها 42 مترًا.
وأوضحت الدراسة أن الأمطار الغزيرة في تلك الفترة تسببت في فيضان البحيرة، ما أدى إلى نحت وادٍ بطول 150 كيلومترًا داخل الصحراء، واستند الباحثون في نتائجهم إلى تحليلات مفصلة للرواسب الجيولوجية والتضاريس الممتدة على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر.
أشار بروفيسور مايكل بتراجليا، من مركز الأبحاث الأسترالي لتطور الإنسان في جامعة غريفيث، إلى أن هذه البيئة الخصبة شجعت الجماعات البشرية القديمة على ممارسة الصيد والرعي والزراعة، وهو ما تؤكده الأدلة الأثرية التي عثر عليها في مواقع متعددة في الربع الخالي.