حملة نسوية سودانية تدعو الأمهات لعدم الزج بابنائهن كوقود للحرب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بحسب عضو الحملة هادية حسب الله، تعتزم الحملة مخاطبة “الأمهات” غير المنظمات واللائي لم يقعن تحت أسر التحشيد الإعلامي المضاد، للحفاظ على ابنائهن وعدم الزج بهم كوقود في “معارك الجيش وقوات الدعم السريع العبثية”.
كمبالا: التغيير: سارة تاج السر
حذرت حملة نسوية سودانية من استمرار عمليات تجييش المدنيين على أسس إثنية وعرقي باستغلال المشاعر والعاطفة والفعل الوجداني تحت مسميات المقاومة الشعبية والمستنفرين والمجندات.
وعقدت “حملة نساء ضد الظلم” مؤتمراً صحفياً بمركز (طيبة برس) بالعاصمة اليوغندية كمبالا السبت، حول (استجابة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني لحملات ضد التسليح ولا للتجويع).
وقالت عضو الحملة هادية حسب الله، إن الحملة تعتزم مخاطبة “الأمهات” غير المنظمات واللائي لم يقعن تحت أسر التحشيد الإعلامي المضاد، للحفاظ على ابنائهن وعدم الزج بهم كوقود في “معارك الجيش وقوات الدعم السريع العبثية”، بهدف وقف التسليح وعدم صناعة المليشيا وإنهاء الحرب.
مذابح جماعيةوأوضحت حسب الله أن توزيع السلاح بتلك الطريقة التي وصفتها بـ “العشوائية” من الممكن أن يجر البلاد إلى مذابح جماعية أسوة بالتي حدثت في رواندا خلال الحرب الأهلية منتصف تسعينات القرن الماضي.
وأشارت إلى صعوبة الحيلولة دون انخراط السيدات في التجنيد، بسبب إنتشار “الأيدلوجية المغلقة” التي قالت إنها تحتاج إلى نقاشات مختلفة السياق.
ولفتت حسب الله إلى أن الحملة صاغت دعوة تحولت إلى مذكرة وقع عليها 61 تنظيما نسويا ووصلت إلى 28 مؤسسة دولية، تضمنت 9 مطالب أساسية أبرزها الضغط على طرفي الصراع لإيقاف الحرب.
بجانب الوقف الفوري لتسليح المواطنين وحظر طيران الجيش وعدم استخدامه للبراميل الحارقة، إضافة لحل “مليشيات البراء وكتائب الظل” – تتبع للحركة الإسلامية بالسودان – واستلام اسلحتها.
كذلك شملت الدعوة – وفقاً لحسب الله – إيقاف توسيع دائرة الحرب من قبل قوات الدعم السريع والخروج من المدن ومنازل المواطنين وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية، الى جانب عودة النازحين واللاجئين ووضع حلول للماسي التي يتعرضون لها.
فترة زمنيةأيضاً طالبت المذكرة بتحديد فترة زمنية لتنفيذ المطالب المذكورة أعلاه، وحال عدم الإلتزام يتم فرض عقوبات على قادة طرفي الحرب تمهيدا لاحالتهم للمحكمة الجنائية الدولية.
من جانبها أشارت عضو الحملة ستنا محمود، إلى اهتمام “نساء ضد الظلم” بالقضية الإنسانية منذ بداية الحرب، وأكدت متابعة الحملة لعمليات الفساد المصاحب للمساعدات الإنسانية وبيعها في الأسواق في ولايات شرق البلاد والجزيرة، في وقت وصلت فجوة التمويل إلى 75% وفقاً للمنظمات الاممية.
واعتبرت محمود أن الشعب السوداني مهدد بالموت إما بالمقذوفات والقصف الجوي أو بالجوع.
الوسومآثار الحرب في السودان الحرب العبثية تسليح المواطنين حرب الجيش والدعم السريع نساء ضد الظلمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الحرب العبثية تسليح المواطنين حرب الجيش والدعم السريع نساء ضد الظلم حسب الله
إقرأ أيضاً:
40 طفلاً في حملة «الليجا» ضد «التنمر»
دبي (الاتحاد)
قدمت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا» حملتها «ضد التنمر»، في مقر أكاديمية «الليجا» بدبي، في فعالية خاصة شهدت مشاركة أكثر من 40 طفلاً في عدة أنشطة للتوعية بأهمية روح الفريق.
شهدت الفعالية قيام خابيير إرنانديث إيرباس المدير التقني لأكاديمية دبي، بشرح جهود الليجا ضد التنمر سواء داخل أو خارج الملعب كما عرض فيديو الحملة الترويجي وأيضاً فيديو من أليكس، المؤثر الافتراضي لـ «الليجا»، الذي وجه التحية للاعبي الأكاديمية وأكد التزامه تجاه الحملة ضد التنمر.
وقاد إيرباس لاعبي الأكاديمية للقيام بٍسلسلة أنشطة وألعاب تهدف لتعزيز روح الفريق والاتحاد، من أجل تعزيز روح التعاون ضد أي شكل من أشكال التنمر، بطريقة فعالة، كما قام اللاعبون بتكملة الملصقات الشهيرة لـ«Panini».
وأكدت مايتي بينتورا، مديرة مكتب الليجا بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن «حملة الليجا ضد التنمر بمثابة دعوة من أجل تطبيق قيم كرة القدم، وهي الاتحاد وروح الفريق سواء داخل أو خارج الملعب، ويمثل اختيار أكاديمية دبي لتقديم هذه الحملة، مدى أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومشجعي هذه المنطقة بالنسبة الليجا».