???? يبدو أن المواطن السوداني المطرود بالقوة من بيته لا قيمة له عند الدولة التي تدعي أنها أعرق ديموقراطية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يبدو أن حقوق الإنسان كانت في إجازة عندما صاغت بريطانيا مشروع قرارها، يبدو أن المواطن السوداني المطرود بالقوة من بيته لا قيمة له عند الدولة التي تدعي أنها أعرق ديموقراطية في العالم، لأن مشروع القرار يستخدم مباديء جدة لفتح المسارات، ولكنه لا يستخدمها لإجبار الجنجويد أن يخرجوا من بيوت المواطنين، وذلك لأن المال الخليجي عند حكومة سوناك المأزومة إقتصاديا حاليا أهم من حقوق الإنسان السوداني!
التمسح برمضان للتسويق أنهم يريدون دخول الاغاثة قمة في النفاق والغش .
أدعوا إلى وقفات إحتجاجية من السودانيين في بريطانيا لتوجيه النقد ل(وعد سوناك) للجنجويد بالبقاء في البيوت، ولبريطانيا التي تتجاهل حقوق المواطن السوداني في طرد المحتل من بيته، إنها بريطانيا بلفور ذاتها!
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"حقوق الإنسان الفلسطينية": الدعم الأمريكي لإسرائيل أهم أسباب استمرار الحرب في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد منسق التحقيقات والشكاوى في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية بكر التركماني، أنه رغم المواقف والتصريحات الأمريكية باتجاه وقف الحرب في قطاع غزة، إلا أن الدعم المتواصل للاحتلال هو ما يجعل سفك دماء الفلسطينيين مستمر، ويدعم المواقف المتشددة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال منسق التحقيقات بحقوق الإنسان الفلسطينية - في لقاء مع قناة "النيل" للأخبار اليوم السبت، "هناك مجموعة من التغيرات في الولايات المتحدة وشأن داخلي غير مستقر ومجموعة من الملفات يجري العمل عليها، وبالرغم من ذلك فإن ملف غزة يُعد ملفا مهما ومركزيا بالنسبة لها، ولهذا أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كثير من تصريحاته رغبته في إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولكن بطريقته ومصالحه السياسية والاقتصادية".
وأضاف أن الرئيس الأمريكي لديه مهمة صعبة وهي الفوز بولاية رئاسية ثانية، ولذلك فهو يسعى إلى إنهاء تلك المرحلة بالحد الأدنى من الحرب على قطاع غزة لمتابعة التغيرات الأمريكية الداخلية؛ خاصة بعد الحرب الاقتصادية التي تخوضها ضد أوروبا والصين والعديد من دول العالم.
وأشاد بالموقف المصري ضد تهجير الفلسطينيين من القطاع لما له من تأثير مباشر بعدة محاور، والذي يأتي ضمن الضغط الدولي على إسرائيل.