أسباب غياب طلاب المدارس في شهر رمضان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن أسباب زيادة غياب الطلاب عن المدارس في شهر رمضان.
التعليم تحسم الجدل حول تخفيف المناهج الدراسية 2024 آخر كلام| موعد انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية 2024وأوضح الخبير التربوي أن الكثير من الطلاب يلجأون بدعم وتشجيع من أسرهم إلى الغياب عن المدرسة في شهر رمضان بشكل خاص رغم عدم انتهاء المدارس من تدريس المقررات المختلفة.
ونوه الخبير التربوي إلى أن الكثير من الطلاب يعتمدون على المدرسة في التعلم والتحصيل ولا يأخذون دروسا خصوصية.
أسباب غياب الطلاب عن المدارسوفسّر الخبير التربوي ظاهرة غياب الطلاب عن المدارس في رمضان، بأنها ترجع لعدة أسباب، وهي:
النظر إلى شهر رمضان المبارك باعتباره شهرا للراحة والكسل. الاعتقاد أن الغياب سيوفر لأبنائهم مزيدا من الوقت للمذاكرة والمراجعة في شهر رمضان. التأثر بآراء الطلاب الزملاء في المدرسة بأن الغياب أفضل من الذهاب إلى المدرسة في رمضان. عدم تشدد بعض المدارس في اتخاذ إجراءات حاسمة ضد بعض الطلاب المتغيبين مما يشجع غيرهم على الغياب. سهر بعض الطلاب إلى الفجر في رمضان سواء لمشاهدة التلفزيون أو حتى للاستذكار مما يضعف من قدرتهم على الاستيقاظ مبكرا والذهاب إلى المدرسة. تقليل وقت الحصص في رمضان ينقل انطباع إلى الطلاب وأولياء الأمور بأن الطلاب لن يستفيدوا بشكل جيد من المدرسة في ضوء تقليل وقت الحصص. تحديد بعض المعلمين الخصوصين مواعيد الدروس في الصباح في نفس وقت المدرسة خلال شهر رمضان. سفر بعض أولياء الأمور بأولادهم إلى أهاليهم بالمحافظات المختلفة عدة أيام لتناول الإفطار مع أسرهم وبالتالي تغييب أولادهم في تلك الأيام. طلب بعض المعلمين بشكل غير صريح من الطلاب عدم الذهاب إلى المدرسة خلال شهر رمضان.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان تامر شوقي طلاب المدارس المدارس الخبیر التربوی فی شهر رمضان المدارس فی المدرسة فی فی رمضان
إقرأ أيضاً:
تقييم المدارس المعزّزة للصحة بشمال الشرقية
بدأت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية اليوم تقييم مدارسها في مسابقة "المدارس المعزّزة للصحة المدرسية"، بهدف تحسين البيئة المدرسية وتعزيز الصحة العامة.
وأوضحت علياء بنت عبدالله الشرجية رئيسة قسم الصحة المدرسية، أن المبادرة تهدف إلى تحسين قدرات المدارس لتوفير بيئة صحية داعمة للتعليم والعمل.
وتشمل المبادرة سبعة مكونات رئيسية هي: سياسات واستراتيجيات العمل، إكساب المعارف وتنمية المهارات، تبني السلوكيات الصحية، خدمات الرعاية الصحية، تعزيز البيئة المدرسية، الصحة النفسية، التغذية وسلامة الغذاء، والنشاط البدني.
وقالت الشرجية: إن ثلاث مدارس من محافظة شمال الشرقية تشارك في المسابقة وهي: مدرسة الزاهرة للتعليم الأساسي، مدرسة سيح العافية للتعليم الأساسي، ومدرسة سيح النماء للتعليم الأساسي.
ويشمل التقييم فحص سجلات المدارس، المعاينات، المقابلات مع الطلبة، تقييم البيئة المدرسية، ومتابعة المرافق المدرسية، بهدف تحديد أي مشكلات والعمل على إيجاد حلول لها. وصرحت الشرجية بأن الهدف من هذا التقييم هو أن تتفاعل جميع المدارس مع المبادرة لما لها من آثار إيجابية على الطلبة والعاملين في المدرسة، مشيرة إلى أن المشاركة في المبادرة تساهم في تعزيز الشراكة المجتمعية بين المدارس والمجتمع المحلي.
وحققت 54 مدرسة في المحافظة المستوى الذهبي في المسابقة، والطموح في هذا العام زيادة عدد المدارس المشاركة.
من جانبها، قالت هنية بنت مهنا الوهيبية مديرة مدرسة الزاهرة للتعليم الأساسي: إن المدرسة بذلت جهودا كبيرة بالتعاون مع المجتمع المحلي مثل البلديات ومكتب الوالي، وذلك لتجاوز التحديات التي تواجهها المدرسة في المناطق الصحراوية. وأوضحت أن المشاريع التي تم تنفيذها في المدرسة تشمل مشروع المسجد، مشروع سقيا، مشروع الحقيبة المدرسية، إضافة إلى تحسين الملعب وزيادة الأنشطة التعليمية الموجهة للطلبة.
وأشارت الوهيبية إلى أن مشاركة أولياء الأمور في المبادرة كانت أساسية من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي، مما أسهم في إحداث تغيير إيجابي في سلوكيات الطلبة، خاصة في ما يتعلق بالنظافة والممارسات الصحية مثل الإسعافات الأولية.