أذاعت فضائية الجزيرة، بيان أصدرته حركة فتح، تستهجن فيه تصريحات حركة حماس.

وقالت حركة "فتح" إنها تستهجن حديث حركة حماس عن التفرد والانقسام وتتساءل إن كانت حماس قد شاورت القيادة أو أي طرف عندما اتخذت قرار ما وصفته بمغامرة السابع من أكتوبر. 

وأضافت حركة فتح إن مَن تسبب في ما وصفته بإعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة ووقوع النكبة لا يحق له إملاء الأولويات الوطنية، حسب تعبير البيان.


 

يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة الاتحاد ضد الفتح بث مباشر دون تقطيع | دوري روشن السعودي 2024 يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة الهلال ضد ضمك بث مباشر دون تقطيع | دوري روشن السعودي 2024 تصريحات المعارضة الإسرائيلية

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد،  إنه يؤيد صفقة إعادة الرهائن بأي ثمن ويدعمها، مضيفا: "لا نصر لنا في غزة دون إعادة الرهائن".

وأشعل أهالى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية “حماس»”، في غزة، النيران أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية، مهددين بإحراق الدولة إن تطلب الأمر.

وأغلق آلاف الإسرائيليين الشارع المقابل لوزارة الدفاع في تل أبيب، مطالبين بالإطاحة برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

ومن جانبها، قال العضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر جدعون ساعر، إن الحرب لا تسير في الاتجاه الصحيح ودخلت مرحلة التباطؤ،.

وأشار "ساعر" إلى أنه لا توجد خطة واضحة لتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية ولا سيطرة على إدخال المساعدات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس حركة حماس حركة فتح فضائية الجزيرة اسرائيل

إقرأ أيضاً:

حركة نسائية اسرائيلية جديدة تناهض الحرب على غزة (شاهد)

أطلق نساء اسرائيليات حملة للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، حيث بدأت النساء عبر مجموعة "واتساب" صغيرة قبل أن تتحول الى مبادرة تطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف حرب الابادة. 

وتحولت مجموعة الـ"واتساب" إلى حركة احتجاجية نسائية في تل أبيب، حاملةً صور ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال الفلسطينيين، ومتحدية الرواية الرسمية. 

وبحسب تقرير مفصل عن هذه الحركة نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فقد تشكلت نواة هذه الحركة من نساء إسرائيليات يعملن في مجالات المحاماة، والنشاط المجتمعي، وعلم النفس، وبدأن في التواصل عبر الإنترنت بعد معاودة إسرائيل قصف قطاع غزة عقب انتهاء الهدنة المؤقتة، ومع توالي صور الضحايا، وخصوصًا الأطفال، قرّرن أن يبدأن احتجاجًا أسبوعيًا صامتًا في قلب مدينة تل أبيب.

"الثمن الإنساني مغيّب".. لحظة انطلاق
ومع استئناف الحرب في شهر أذار / مارس، بدا أن الساحة الإسرائيلية تمضي في طريق تجاهل الخسائر البشرية في غزة، حيث تشير التقديرات إلى سقوط أكثر من 51 ألف شهيد فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال، في ظل صمت شبه تام داخل إسرائيل عن هذا الثمن الإنساني، وفي هذا المناخ، بدأت النساء يشعرن أن الوقت قد حان لرفع الصوت.

وقالت المحامية أميت شيلو، عمرها 30 عاما، التي كانت من أوائل المشاركات، للصحيفة: "في الماضي، كان الحديث عن قمع الفلسطينيين يعتبر شيئًا غريبًا أو حتى خيانة لإسرائيل، لكن مع هذه الصور، بدأ الناس يشعرون للحظة أن هناك بشرًا على الجانب الآخر".

وأضافت أن المجموعة بدأت بنحو 10 نساء، ثم تزايد العدد ليصل إلى 50، ثم إلى 100، وفي أحد الاحتجاجات وصل إلى نحو 200 سيدة.

صور الضحايا.. شموع الحداد.. ومقاومة الصمت
واقترحت الناشطة ألما بيك، 36 عامًا، والتي كانت تنشر صور الضحايا عبر حسابها على "إنستغرام"، في أحد اللقاءات الأولى، أن يتم طباعة الصور واستخدامها في المظاهرات، وتعاونت مع آدي أرجوف، أخصائية نفسية متقاعدة، تدير موقعًا يوثق الضحايا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وتم جمع صور وأسماء الضحايا، وطبعها على أوراق كبيرة، كما تم شراء "شموع شيفا"، وهي شموع تُستخدم في طقوس الحداد اليهودية، ليحملها المحتجون في كل وقفة.

من بين الصور التي أثرت في المشاركين، صورة الطفلة نايا كريم أبو دف، ذات الخمس سنوات، التي كانت تملك رموشًا طويلة وعيونًا بنية، واستشهدت في غارة يوم 19 أذار / مارس.

كما ظهرت صورة الفتى عمر الجمصي (15 عامًا)، الذي استُشهد في غزة وعُثر في جيبه على وصية كتب فيها أنه مديون لفتى آخر بشيكل واحد، وصورة أخرى للطفلة مسك محمد ظاهر (12 عامًا) وهي ترفع علامة السلام مع شقيقتها، وقد استُشهدت في غارة على دير البلح في 19 مارس.

الاحتجاج في قلب تل أبيب
وتتزامن احتجاجات الحركة النسائية مع مظاهرات ضخمة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، لكن ما يلفت النظر هو مجموعة الـ200 سيدة اللواتي يقفن بهدوء على أطراف الساحة، لا يهتفن، بل يحملن الصور والشموع، بينما البعض من المارة يبطئ خطواته وينظر بدهشة.

وقالت إحدى المشاركات إن هدفهن هو توسيع دائرة التعاطف الإنساني داخل إسرائيل، مع الأطفال الفلسطينيين، وتابعت: "أردنا أن يرى الناس وجوه الأطفال الذين يموتون. أن يعرفوا أن هؤلاء ليسوا مجرد أرقام".

ورغم أن النساء لا يرفعن شعارات سياسية صريحة، فإن نشاطهن يتحدى الخط السائد في الشارع الإسرائيلي، وقد تلقّت بعض المشاركات تهديدات عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، كما وصفهن بعض المنتقدين بـ"الخونة" أو "المتعاطفات مع العدو".

ومع ذلك، فإن عدد المنضمات إلى مجموعة "واتساب" التنظيمية للحركة في تزايد مستمر، والاحتجاجات باتت أكثر انتظامًا، ما يشير إلى أن هناك شرخًا بدأ يتسلل إلى الرواية الإسرائيلية الأحادية، وأن الصور قادرة، أحيانًا، على تجاوز كل الأسوار.

مقالات مشابهة

  • مصر.. مخاوف على حياة المعارض المسجون علاء عبدالفتاح مع تدهور صحته وعائلته تصدر بيانا
  • حكومة الجزائر تصدر بيانا ضد شغب الملاعب
  • حماس تعرض فيديو جديدًا لأحد الأسرى الإسرائيليين
  • الأردن : المملكة أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية
  • حماس تصدر بيانا بشأن المعتقلين الأردنيين
  • حركة نسائية إسرائيلية جديدة تناهض الحرب على غزة (شاهد)
  • حركة نسائية اسرائيلية جديدة تناهض الحرب على غزة (شاهد)
  • داخلية غزة تصدر بياناً بشأن مكالمات ورسائل تصل هواتف المواطنين
  • وزارة الخارجية والمغتربين تصدر بياناً بخصوص الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد
  • نقابة المحامين تصدر بيانا مهما بشأن تنظيم الوكالات الخاصة