حركة طالبان تعرب عن ترحيبها بتمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان حتى آذار 2025
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
رحبت سلطات حركةطالبان السبت بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) لمدة عام واحد، معربة عن أملها أن يُمكن ذلك من إحياء العلاقات مع المجتمع الدولي.
صوت مجلس الأمن بالإجماع الجمعة على تمديد هذا التفويض حتى 17 آذار/مارس 2025، مشيراً إلى "أهمية الدور الذي ستواصل الأمم المتحدة القيام به من أجل (.
وأفاد المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد على أثير إذاعة "آر تي ايه" إن "البلاد بحاجة إلى التواصل مع المجتمع الدولي وإن يوناما يمكنها تعزيز مثل هذه الروابط".
في حين أنه ندد "بالضغوط المجحفة على أفغانستان" داعيا إلى "رفع قرار تجميد" مليارات الدولارات من أصول البلاد.
ويذكر أنه منذ عودتها إلى السلطة في آب/أغسطس 2021، لم تعترف أي دولة بحكومة طالبان، ويعود ذلك في شكل خاص إلى التدابير المقيّدة للحريات لا سيّما بحقّ النساء في الحياة العامة وفي التعليم.
ويسود خلاف حاليا بين الأمم المتحدة وحركة طالبان بشأن تعيين مبعوث خاص لأفغانستان، وهو ما طلبه مجلس الأمن في كانون الأول/ديسمبر لزيادة التواصل مع كابول وتنسيق العمل الدولي بشأن هذه الدولة.
واعتبرت حكومة طالبان أن هذا التعيين "ليس ضرورياً".
ولفت متحدث رسمي حينها إلى أن أفغانستان "ليست منطقة نزاع وتقودها حكومة قادرة على (...) الوفاء بالتزاماتها".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الانتخابات الروسية الحرب في أوكرانيا ريبورتاج طالبان الأمم المتحدة أفغانستان مجلس الأمن طالبان شركة هواوي تنظيم الدولة الإسلامية أفغانستان إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل الولايات المتحدة السعودية دبلوماسية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
قوات طالبان الأفغانية تستهدف “عدة نقاط” في باكستان رداً على الغارات الجوية
ديسمبر 28, 2024آخر تحديث: ديسمبر 28, 2024
المستقلة/- قالت وزارة الدفاع الأفغانية يوم السبت إن قوات طالبان الأفغانية استهدفت “عدة نقاط” في باكستان المجاورة، بعد أيام من قيام طائرات باكستانية بقصف جوي داخل أفغانستان.
ولم يحدد بيان وزارة الدفاع باكستان لكنه قال إن الضربات نفذت “خارج الخط الافتراضي” – وهو تعبير تستخدمه السلطات الأفغانية للإشارة إلى الحدود مع باكستان التي طالما نشب خلاف بشأنها.
وقالت الوزارة “تم استهداف عدة نقاط خارج الخط الافتراضي، تعمل كمراكز ومخابئ للعناصر الخبيثة وأنصارهم الذين نظموا ونسقوا الهجمات في أفغانستان، ردا على الاتجاه الجنوبي الشرقي للبلاد”.
وعندما سئل عما إذا كان البيان يشير إلى باكستان، قال المتحدث باسم الوزارة عناية الله خوارزمي: “نحن لا نعتبرها أراضي باكستان، وبالتالي، لا يمكننا تأكيد المنطقة، لكنها كانت على الجانب الآخر من الخط الافتراضي”.
رفضت أفغانستان لعقود من الزمن الحدود المعروفة بخط دوراند، والتي رسمتها السلطات الاستعمارية البريطانية في القرن التاسع عشر عبر الحزام القبلي الجبلي وغير الخاضع للقانون بين ما يُعرف الآن بأفغانستان وباكستان.
لم يتم تقديم تفاصيل عن الضحايا أو المناطق المحددة المستهدفة. ولم يستجب الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني والمتحدث باسم وزارة الخارجية على الفور لطلبات التعليق.
حذرت السلطات الأفغانية يوم الأربعاء من أنها سترد بعد القصف الباكستاني، الذي قالت إنه أسفر عن مقتل مدنيين. وقالت إسلام أباد إنها استهدفت مخابئ للمتشددين الإسلاميين على طول الحدود.
تشهد العلاقات بين الجارتين توتر مستمر، حيث تقول باكستان إن العديد من الهجمات المسلحة التي وقعت في بلادها انطلقت من الأراضي الأفغانية – وهي التهمة التي تنفيها حركة طالبان الأفغانية.