اقتصاد عمان.. أمسيات لغرفة التجارة لدعم الاتجاهات الاقتصادية بالسلطنة الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تنظّم غرفة تجارة وصناعة عُمان 4 أمسيات رمضانية تناقش خلالها الاتجاهات الاقتصادية الحالية والتحديات التي تواجه القطاع الخاص عبر استضافة متحدثين من المسؤولين والخبراء وأصحاب القرار.
وقال فيصل بن عبد الله الرواس رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان، إن الغرفة أعدّت برنامجا للأمسيات الرمضانية لهذا العام مواكبًا لمتطلبات المرحلة وبما يحقق التوجهات الاستراتيجية للغرفة المنسجمة مع رؤية "عُمان 2040" والمتعلقة بتحسين بيئة الأعمال وجلب الاستثمارات وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي ومناقشة الاتجاهات الحالية للقطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن أولى الأمسيات ستبدأ الاثنين المقبل وتناقش عدة موضوعات، تتعلق ببيئة الأعمال واستدامة أعمال القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الأمسيات ستناقش تنظيم سوق العمل من خلال حوار أطراف الإنتاج الثلاثة ودور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تعزيز برامج النمو الاقتصادي بسلطنة عُمان، إضافة إلى مناقشة دور صندوق عُمان المستقبل والتعريف به كمحفز وممكن رئيسي لبرامج النمو والتنويع الاقتصادي، وأيضا تسهيل إجراءات التقاضي والبت وتنفيذ الأحكام التجارية في ظل تقدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمسؤولية الجزائية في قانون الشركات التجارية.
وبين رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن الغرفة حرصت على توجيه هذه الأمسيات لتستفيد منها الفئات المتعددة ذات العلاقة بمجتمع الأعمال وعلى رأسها أصحاب وصاحبات الأعمال والمهتمون بالشؤون الاقتصادية، إضافة إلى المسؤولين بما يسهم في إيصال صوت القطاع الخاص ومرئياته.
يذكر أن الأمسيات الرمضانية التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة عُمان تعد بمثابة منصة لمشاركة الرؤى والاستراتيجيات بما يعزز من الدور الذي تقوم به الغرفة كمركز يجمع بيوت الخبرة الاقتصاديـة وأصحاب القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد عمان اخبار الخليج غرفة تجارة وصناعة عمان
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية بالإسكندرية.. الأقدم عالميًا وساهمت في وقف الاحتكار الأجنبي
تعد الغرفة التجارية بالإسكندرية أقدم الغرف التجارية على مستوى العالم، فقد بدأت فكرة إنشاءها عام 1920، وكان صاحب الفكرة الاقتصادي المصري طلعت حرب وتبنى الفكرة محمد توفيق شوقي ليكون للتجار المصريين غرفة تجارية تساهم في محاربة احتكار السلع التي كان يمارسها التجار الأجانب في هذا الوقت ولتكون أهم داعم للاقتصاد المصري من وقت إنشائها حتى الآن.
وقال محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة الآثار بالإسكندرية لـ«الوطن»: تعتبر الغرفة التجارية بالإسكندرية واحدة من أهم وأقدم الغرف التجارية بالعالم حيث بدأت الفكرة في عام 1920 عندما قرر الاقتصادي المصري الشهير طلعت حرب إنشاء أول بنك وطني وهو بنك مصر، فبدأ الاقتصادي الكبير محمد توفيق شوقي عام 1922 التفكير في إنشاء غرفة للتجار المصريين لمواجهة الغرف التجارية الأجنبية التي تحاول السيطرة على الاقتصاد الوطني آنذاك، الأمر الذي تحقق وتم بناء الغرفة التجارية بالإسكندرية في 30 أبريل 1922 لدعم الاقتصاد الوطني فكانت أول غرفة تجارية وطنية في مصر والشرق الأوسط .
قواعد إنشاء الشركاتوأوضح السيد ، أن مواقف الغرفة التجارية بالإسكندرية تعددت وكان لها دور أساسي في إنشاء الغرفة التجارية المصرية بالقاهرة عام 1926عن طريق دعوة أطلقها رئيس الغرفة بالإسكندرية في ذلك الوقت عبد الحميد الديب ومن مواقف الغرفة إرسال تقارير إلى وزارة الداخلية وبلدية الإسكندرية عن سوء أحوال العمال في حي كرموز عام 1923، وكذلك تقارير عن حالة الأسواق المصرية، كما كان لها دور في وضع قواعد إنشاء الشركات المساهمة المصرية عام 1927.
مبنى الغرفة التراثيأما عن المبنى التراثي للغرفة التجارية فقد أنشأه المهندس المصري من أصول فرنسية اولنجييه وإن كان بعض الباحثين يرجعه للمهندس اليوناني نيكولاس باراسكيفاس الذي صمم مبنى الشهر العقاري في حى العطارين وكان ذلك في عهد الملك فؤاد الأول ويحتوي المبنى على مكان منفصل كمعرض خاص للصناعات الوطنية، ومن ثمّ فهي لازالت تؤدي دورها في دعم الاقتصاد الوطني حتى الآن.