بايدن وهاريس: استراتيجية لجذب الشباب من خلال تحديث قوانين المخدرات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
دعت كامالا هاريس وزارة الصحة والخدمات الإنسانية ووزارة العدل إلى الإسراع في عملية إعادة تصنيف القنب كمادة أقل ضرراً مقارنة بالمخدرات الأخرى مثل الهيروين.
قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، الجمعة، إنه "لا ينبغي أن يدخل أحد إلى السجن بتهمة تدخين الحشيش".
وتناولت هذا الموضوع خلال اجتماع لمناقشة الأمر بحضور مغني الراب فات جو وآخرين حصلوا على عفو بعد إدانتهم بتدخين الماريجوانا.
وأضافت هاريس أن عدداً كبيراً من الأشخاص أرسلوا إلى السجون بسبب حيازة كميات صغيرة من الماريجوانا.
ويسعى الرئيس جو بايدن لجذب الناخبين الشباب من أجل الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتي تستمر لأربع سنوات، حيث يعبر الشباب عن استيائهم من تباطؤ الإصلاحات السياسية التي يقوم بها.
ودعت هاريس وزارة الصحة والخدمات الإنسانية ووزارة العدل إلى الإسراع في عملية إعادة تصنيف القنب كمادة أقل ضرراً مقارنة بالمخدرات الأخرى مثل الهيروين.
وقالت هاريس: “تعتبر الماريجوانا خطيرة مثل الهيروين وأكثر خطورة من الفنتانيل، وهذا أمر سخيف وغير منطقي".
وأوصت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية العام الماضي بإعادة تصنيف الحشيش من الجدول الأول إلى عقار من الجدول الثالث مع احتمال طفيف بأن يتسبب في الإدمان.
والقرار الآن في يد إدارة مكافحة المخدرات التابعة لوزارة العدل.
لعلاج الجنود الجرحى وتخفيف اضطرابات ما بعد الصدمة.. البرلمان الأوكراني يقنن استخدام الماريجوانابدون تعليق: التشيليون يتظاهرون للمطالبة بتشريع استهلاك الماريجوانادراسة: استهلاك الماريجوانا آخذ في الارتفاع لدى الشباب الأمريكيينوتشرع حوالي 40 ولاية أمريكية استخدام الماريجوانا بطريقة معينة. ومع ذلك، لا تزال غير قانونية تماماً في بعض الولايات، وعلى المستوى الفيدرالي.
ويقبع واحد من كل 5 سجناء في الولايات المتحدة، البالغ عددهم 1.9 مليون شخص، في السجن بسبب تهم مرتبطة بالمخدرات.
ويتعرض الأشخاص من العرق الأسود واللاتينيين لحالات الاعتقال بشكل أكبر من غيرهم.
ويتمتع تعديل قانون المخدرات بتأييد واسع من قبل الناخبين الشباب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن يشيد بخطاب شومر بشأن إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل جو بايدن يعتبر هجوم 7 أكتوبر حادثاً مفصلياً سيغير العالم ترامب وبايدن يستعدان لمواجهة جديدة في سباق الرئاسة الأمريكية حكم السجن الولايات المتحدة الأمريكية مخدرات وعقاقير جو بايدن كامالا هاريس الماريجواناالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية حكم السجن الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن كامالا هاريس الماريجوانا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس احتجاجات روسيا أوكرانيا فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي جو بايدن مهرجان السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس احتجاجات روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next جو بایدن
إقرأ أيضاً:
استراتيجية تفاوضية.. باحثة في الشأن الافريقي تستبعد اندلاع حرب بين إثيوبيا وإريتريا
استبعدت إيمان الشعراوي، الباحثة المتخصصة في الشأن الإفريقي، تطور الصراع بين إثيوبيا وإريتريا إلى حرب شاملة، موضحة أن هناك عدة أسباب رئيسية لذلك، أبرزها التكلفة الاقتصادية الضخمة لهذه الحرب في ظل الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها كلا البلدين، والصراعات الداخلية التي تواجه الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، مثل التوترات مع إقليم أمهرة ومنطقة أوروميا، وكذلك تداعيات حرب تيجراي التي أضعفت الجيش الإثيوبي، موضحة أن هذه الاسباب قد تجعل من غير المرجح أن يتصاعد الصراع إلى مواجهة شاملة.
وأضافت إيمان الشعراوي أنه كان هناك صراعات سابقة بين البلدين لم تحسم بشكل نهائي، مشيرة إلى الحرب الحدودية العنيفة التي دارت بين 1998 و2000 وأودت بحياة نحو عشرات الالاف ، دون أن تؤدي إلى حل نهائي للنزاع، موضحة أن الذاكرة الجماعية لتلك الحرب لا تزال حية في أذهان الشعوب والنخب، مما يدفعهم للتردد في خوض مواجهة مشابهة، كما أن الاشتباكات المحدودة أو الحرب بالوكالة تعد السيناريو الأكثر احتمالًا في العلاقات الإثيوبية-الإريترية، خصوصًا في ظل استمرار الخلافات التاريخية والعقبات التي تحول دون التوصل إلى تسوية دائمة.
وأشارت الباحثة في الشأن الأفريقي، إلى أن أي محاولة من إثيوبيا لفرض الوصول إلى البحر الأحمر من خلال الضغط العسكري أو السياسي، أو بتوقيع اتفاقيات مع أقاليم انفصالية، تعد انتهاكا صريحًا للقانون الدولي، مؤكدة أن إريتريا تعتبر أي مطالبة إثيوبية بالوصول إلى البحر الأحمر عبر أراضيها استفزازا مباشرا، خصوصا في ظل استمرار النزاع الحدودي حول مناطق مثل بادمي.
وعن مظاهر التصعيد بين أديس أبابا وأسمرة، ذكرت الشعراوي أبرز هذه المظاهر والتي تمثلت في وجود تعزيزات عسكرية إثيوبية على الحدود مع إريتريا، والتي تعتبر رسالة واضحة بقدرة إثيوبيا على التهديد الميداني إذا لزم الأمر، ووجود حملة إعلامية رسمية تؤجج المشاعر القومية الإثيوبية، عبر التذكير بـ"الحق التاريخي" في الوصول إلى البحر الأحمر، وربط هذا الملف بمسائل الهوية والكرامة الوطنية، فضلًا عن تصريحات رئيس الوزراء آبي أحمد التي تصف الميناء بأنه قضية وجودية، مما يعطي الانطباع بأن إثيوبيا مستعدة لخوض صراع طويل الأمد لتحقيق هذا الهدف.
وفسرت الباحثة إيمان الشعراوي هذا التصعيد الإثيوبي الأخير تجاه إريتريا، على أنه استراتيجية مخططة تهدف إلى رفع سقف المطالب الإثيوبية وخلق ورقة ضغط استباقية قبل أي وساطة إقليمية أو دولية، مما يمنح أديس أبابا موقعًا أقوى في المفاوضات، وإجبار إريتريا على تقديم تنازلات مثل تسهيل الوصول إلى الموانئ أو إعادة ترسيم الحدود لتجنب مواجهة عسكرية مكلفة، وتحسين صورة آبي أحمد داخليا كزعيم قوي يدافع عن مصالح إثيوبيا الحيوية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد.