وزير العدل الإستوني يقدم استقالته بعد فضيحة فساد
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ذكرت هيئة الإذاعة الحكومية الإستونية يوم السبت، أن وزير العدل الإستوني كالي لانيت قدم استقالته وسط فضيحة فساد تتعلق باستئجاره شقة من ابن زوجته.
إنزال رئيس وزراء إستونيا السابق من طائرة في مطار هلسنكي بسبب "سكره الشديد"وقال لانيت لهيئة الإذاعة الحكومية: "من أجل ضمان الوضوح القانوني وسلام العمل في الحكومة، قررت اليوم أنني لن أبقى وزيرا للعدل.
وسيواصل لانيت أداء مهامه حتى يعين الرئيس وزيرا جديدا للعدل بناء على اقتراح رئيس الحكومة.
وقال رئيس الحكومة كايا كالاس إن "القرار الذي اتخذه كالي لانيت اليوم بالتنحي عن منصب وزير العدل هو الخطوة الصحيحة في الوضع الحالي. ومن أجل العمل الحكومي ومصالح كالي الخاصة، من الضروري أن يتراجع كالي خطوة إلى الوراء في هذا الوقت. أشكر كالي على عمله كوزير للعدل وسأبدأ الآن في البحث عن مرشح جديد لهذا المنصب".
وذكرت صحيفة Eesti Ekspress أن كالي لانيت بصفته وزيرا للعدل، وقبل ذلك كوزير للدفاع، استأجر شقة في تالين من ابن زوجته مستخدما المال العام.
وخلال ولايتيه الوزاريتين، دفعت الدولة فواتير إيجاراته التي بلغت أكثر من 12 ألف يورو. وتعتقد الشرطة أن لانيت انتهك قوانين مكافحة الفساد.
وبحسب رئيس مكتب مكافحة الفساد التابع للشرطة الجنائية المركزية آيفار سيب فإن قانون مكافحة الفساد ينص على أنه يحظر على المسؤول اتخاذ قرار أو التصرف بممتلكات شخص مرتبط به، وفي هذه الحالة الوزير مسؤول وابن زوجة الوزير مقيد بقانون مكافحة الفساد.
وفي الأسبوع الماضي، أصبح خلاف لانيت مع المدعي العام الإستوني أندريس بارماس علنيا أيضا، حيث اتهم الوزير بالتدخل في عمل مكتب المدعي العام والضغط على المدعي العام في محاولة لإجباره على ترك منصبه، حسبما أشارت هيئة الإذاعة الحكومية الإستونية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الفساد مکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
نائب يقدم خارطة طريق لإنهاء المخدرات في العراق.. لقاء مع وزير الداخلية
بغداد اليوم – بغداد
أكد عضو مجلس النواب برهان المعموري، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أن إنهاء خطر المخدرات يتضمن ثلاثة مسارات مباشرة.
وقال المعموري في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "المخدرات آفة خطيرة وهي تمثل تهديدا مباشرا للمجتمع العراقي نظرا لما تسببه من مشاكل معقدة تنعكس على الأمن والاستقرار وارتفاع معدلات الجريمة".
وأضاف، أنه "التقى وزير الداخلية يوم أمس وبحث معه ملف المخدرات بشكل عام واهمية اعتماد خارطة طريق تبدأ من تشديد العقوبات بحق المتاجرين وضمان علاج المدمنين وزيادة وتيرة الوعي من خلال رسائل مؤثرة للمجتمع للتعاون والسعي الى كشف من يروج لهذه الافة".
وأشار إلى أن "وزارة الداخلية نجحت في توجيه سلسلة ضربات كبيرة لشبكات المخدرات في عدة محافظات عراقية مؤخرا من خلال جهود استخبارية مميزة أسهمت في احباط ترويج مئات الكيلوغرامات من عدة انواع مخدرة وفق بيانات رسمية".
وتابع، أن "الحرب على المخدرات لا تقل أهمية عن مكافحة الارهاب"، مؤكدا، "ضرورة تشديد العقوبات بحق التجار والمروجين".
وبرغم مما حققته الحكومات العراقية من نتائج في مكافحة آفة المخدرات لكن هذا الملف وفق ما يرى مراقبون قد تجاوز أن يكون ظاهرة وتعدى إلى تجارة تدر أموالاً طائلة ومحمية سياسياً ما دفع لتوسع تعاملاتها لاسيما أن المخدرات كفيلة بتفكيك الأسرة وبالتالي تدمر أي مجتمع بالكامل.
وبين أن انتشار المخدرات وتعاطيها يتركز في محافظات العراق الجنوبية وأكثرها محافظة البصرة تليها محافظة بغداد، فيما تنتشر تجارتها في وسط وجنوب العراق وأيضاً بعض المحافظات الغربية.