أشار موقع إكسيوس إلى أن الولايات المتحدة ليست مستعدة لمواجهة جائحة فيروسية محتملة، على الرغم من كل التقدم العلمي الذي حققته.

وبرأي الموقع أن سبب ذلك يرجع إلى "تسييس الرعاية الصحية، ونقص الكوادر الطبية، والعداء المتزايد للعلم من قبل الناس العاديين.

يقول الخبراء أن مواجهة العالم لوباء جديد أمر حتمي ولكن السؤال هو متى سيظهر.

ويؤكد الموقع، أن كوفيد-19 " سيبدو بسيطا على خلفية الوباء الجديد.

ووفقا لموقع أكسيوس، قوضت التدابير غير المدروسة التي اتخذتها السلطات الأمريكية خلال جائحة فيروس كورونا، الثقة في الصحة العامة وأبطأت جهود الاستعداد لمرض فيروسي محتمل سينتشر على نطاق أوسع.

إقرأ المزيد بعيدا عن المرض X .. الكشف عن أرقام مروعة وراء "وباء" يجتاح العالم

مع ذلك، يقول المقال إن الكوادر الطبية العاملة في البلاد "متعبة ومنهكة". بالإضافة إلى أن الأعداد الكبيرة من المعارضين لتطعيم الجماهير يمكن أن يقوض أداة رئيسية لاحتواء الوباء المقبل".

وتشير البوابة، إلى أن الخبراء يخشون أيضا من أن السلطات الأمريكية لم تدرس بعد بشكل كامل أسباب فشل مواجهتها لوباء كوفيد-19، وكيفية منع حدوث ذلك في المرة القادمة..

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 لقاح فيروس كورونا وباء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: طرفا النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا  

 

 

الخرطوم- حذّر خبراء في الأمم المتحدة الأربعاء 26 يونيو 2024، من أن طرفي النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا في الحرب، متّهمين حكومات أجنبية تقدّم لهما الدعم العسكري بـ"التواطؤ" في ارتكاب جرائم حرب.

تدور الحرب منذ أكثر من عام بين القوات المسلحة السودانية بقادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأسفر النزاع الذي اندلع في نيسان/أبريل 2023 عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتسبب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وأشار أربعة خبراء حقوقيين مستقلين لدى الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون مدني يعانون من الجوع ويحتاجون إلى المساعدات بشكل عاجل، وسط تحذيرات من مجاعة محدقة.

وقال الخبراء، وبينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء، إن "كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحا لتجويع المدنيين".

وسلّطوا الضوء على الحصار الذي تشهده الفاشر، آخر مدينة في دارفور خارجة عن سيطرة قوات الدعم السريع، والذي ترك مئات الآلاف المدنيين عالقين ويعانون من الجوع والعطش في ظل نقص حاد في الغذاء والمياه.

وأفاد الخبراء الذين عيّنهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولكنهم لا يتحدّثون باسم الهيئة الدولية بأن "حجم الجوع والنزوح الذين نراه في السودان اليوم غير مسبوق".

وطالبوا في بيان الطرفين بـ"التوقف عن منع المساعدات الإنسانية ونهبها واستغلالها".

وأضافوا أن الجهود المحلية للاستجابة للأزمة لا يعرقلها العنف غير المسبوق فحسب، بل كذلك الهجمات المستهدفة ضد عناصر الإغاثة.

وقالوا إن "الاستهداف المتعمّد للعاملين في المجال الإنساني والمتطوعين المحليين قوّض عمليات الإغاثة، ما يضع ملايين الناس في خطر إضافي أن يعانوا المجاعة".

وشدد الخبراء على أن "الحكومات الأجنبية التي تقدّم دعما ماليا وعسكريا للطرفين في النزاع متواطئة في التجويع والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب". 

ولم يذكر الخبراء أسماء هذه الدول لكنهم دعوا طرفي النزاع إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية شاملة.

كما دعوا المجتمع الدولي إلى "تسريع التحرّك الإنساني".

وقالوا "من الضروري أن تسرّع الأمم المتحدة والمانحين الدوليين والدول جهود رفع معاناة ملايين السودانيين الذين يعانون من المجاعة".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الحريات الدينية بالعالم.. واشنطن تصدر تقريرها السنوي
  • بايدن وترامب يعرضان رؤى مختلفة لمستقبل الولايات المتحدة في العالم
  • الأمم المتحدة: طرفا النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا
  • الأمم المتحدة: طرفا النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا  
  • دراسات توضح أسباب أزمة انقطاع الكهرباء وتداعياتها على العالم.. بينها روسيا وأمريكا
  • القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا: مستعدون للعمل مع ليبيا لمواجهة التحديات
  • الأمم المتحدة: سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع
  • واشنطن تحاول إيجاد بدائل جديدة في أفريقيا بعد قرار سحب قواتها من النيجر
  • عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران
  • تحليل: استغلال نقاط الضعف نهج حوثي لمواجهة الردع الأميركي