تشهد 16 ساحة بلدية في العاصمة الرياض منافسات بطولة كأس ‫أمانة منطقة الرياض‬ الرمضانية في نسختها الـ 19 لكرة القدم، وسط تفاعل جماهيري وإقبال من هواة المستديرة حيث هيأت الساحات البلدية بأحدث المرافق والتجهيزات الرياضية.
واكتسبت هذه البطولة شعبية واسعة وتنافساً قوياً ومشوقاً، حيث يخوض غمار نسختها الحالية 256 فريقاً محلياً بواقع يتجاوز 4 آلاف لاعب، إضافةً إلى 50 حكمًا مؤهلًا و32 مشرفًا.


وتستمر البطولة التي انطلقت في اليوم الأول من رمضان حتى يوم 19 من الشهر الكريم، وذلك بهدف تشجيع اللاعبين والجماهير على المشاركة والتفاعل خلال مدة البطولة.
وتأتي هذه البطولة الرياضية ضمن جهود الأمانة لتعزيز التفاعل المجتمعي وروح الرياضة وتعزيز الصحة واللياقة البدنية خلال شهر رمضان المبارك.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

خليجي 26 .. حتمية التطوير او الارشفة !

بقلم : حسين الذكر ..

عند تشكل بلدان الخليج بجانبها العربي بشكلها الأخير منذ نهاية ستينات القرن الماضي او مطلع السبعينات تقريبا .. كانت الحاجة ملحة لتطوير شعوبها وانفتاحها على بعضها بمختلف التوجهات خاصة الإعلامية والشبابية والثقافية التي منها الملف الرياضي وغيره من نشاطات كانت ممهدة لاعلان الوحدة بعنوان مجلس التعاون الخليجي .. من هذا المخاض ولدت فكرة انطلاق بطولة الخليج بكرة القدم .. وكانت فكرة خلاقة جدا بل تعد جزء أساس من الأسلحة الناعمة التي دخلت قيد التنفيذ بجراة وجدارة وقد أسهمت وحققت الكثير من الأهداف المتوخاة .
ظلت هذه البطولة تحمل طابعا اخويا جماهيريا تنافسيا طيلة عقدين من الزمن والتي اشرك المنتخب العراقي فيها كضربة معلم لا تقل عن عبقرية ولادة وفلسفة البطولة .. فقد أضاف لها فعلا بريقا وقوة إعلامية وجماهيرية فضلا عن المنافسة الفنية التي تجلت بها البطولة الرابعة في الدوحة 1976 .
في التسعينات وبعد غياب العراق لاسباب سياسية بحتة وتطور والتطلع بلدان المنطقة .. فقدت البطولة الكثير من بريقها وتاثيرها بل وطموحات الدولة المشاركة فيها .. حتى ان اغلب الدول شاركت بمنتخبات الصف الثاني بعد ان تطلعت وطمحت وقفزت للبطولات القارية والدولية الرسمية .
قطعا دول الخليج لم تكن كما كانت عليه قبل خمسين عام حيث شمل التطور جميع مفاصل الدولة والمجتمع والبنى التحتية جراء السياسات الناجحة للحكومات والاستقرار السياسي والأمني الذي نعمت به .. مما جعل سقف الطموحات يتجاوز بطولة الخليج التي ظل تاثيرها الإعلامي أوسع من حجمها الفني . فقطر نظمت بطولة آسيا وكاس العالم والسعودية تشرفت بتكليف بطولة مونديال 2034 والامارات بطولاتها متنوعة …. ذلك وغيره جعل من خليجي تعد بمثابة بطولة ثانوية شرفية وربما اعدادية لبطولات اهم واكبر .
هذا الواقع ليس محظ خيال فضلا عن كونه على لسان الكثير من اعلامي وصحفي ومفكري ومسؤولي الدول المعنية وان لم يخرج للعلن بصراحة ..
في بطولة خليجي البصرة التي كانت الأقوى إعلاميا وجماهيريا لاسباب موضوعية جعلتها بهذه المنزلة اكد الشيخ خليفة بن حمد رئيس الاتحاد الخليجي على هامش البطولة قائلا : ( ان خليجي البصرة ستشكل حرجا لكل البطولات القادمة سيما من الناحية الإعلامية والجماهيرية ) . وقد كنت حاضرا المؤتمر حينها وقد عقبت بما اثنى عليه الشيخ حمد ودونه بمفكرته .. اذ قلت : ( ان بطولة الخليج لم تعد أولوية لدى القيادات السياسية والرياضية الخليجية بسبب سقف المطامح المشروعة .. مما جعلها بطولة تتآكل ذاتيا ) واقترحت تشكيل لجنة اجتماعية من المفكرين والرياضيين والاعلاميين … للدول المشاركة لعقد مؤامرات تخرج باقتراحات جديدة بما يسهم بانعاش بطولة الخليج قبل ركنها في الأرشيف الرياضي ) !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • منصة "يلا لودو" تُطلق أول بطولة العاب الكترونية حضورية في الرياض
  • خليجي 26 .. حتمية التطوير او الارشفة !
  • بالصور.. كواليس مسلسل الحلانجي بطولة محمد رجب رمضان 2025
  • كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
  • قناة دبي الرياضية 1 مباشر – كأس الخليج 2024
  • مارك ألين بطلاً لبطولة موسم الرياض للسنوكر
  • تتويج مارك ألين بكأس بطولة موسم الرياض للسنوكر
  • قطر.. استعادة «الهيبة القارية» في بطولة الخليج
  • عمار بن حميد: فخورون بإنجازات أبناء الإمارات الرياضية في المحافل الدولية
  • عمار النعيمي: فخورون بإنجازات أبناء الإمارات الرياضية في المحافل الدولية