أسما شريف منير: نفسي أرتدي الحجاب لكنها خطوة صعبة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشفت أسما شريف منير، عن كواليس الفيديو الذي نشرته منذ أيام بالحجاب، والذي ترددت بعده أنباء كثيرة حول ارتدائها للحجاب واعتزالها الظهور الإعلامي أو الفني، لكنها أكدت أنها كانت ترتدي الإسدال لتصلي، ووجدت أنه شكلها بالحجاب أفضل، فقررت تصوير هذا الفيديو بحسب قولها.
ارتداء الحجاب خطوة صعبةوأضافت أسما في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «طول الوقت بفكر أرتدي الحجاب، وخطوة بتشغل بالي دايمًا، ويارب يقدرني وأعمل الخطوة دي، لكنها خطوة صعبة، لأن أنا شخصية مشهورة مينفعش آخد القرار بارتداء الحجاب والرجوع فيه، لذلك لازم الإنسان يذاكر قراراته بشكل كويس».
وكشفت أنها رفضت خلال الأيام الماضية إعلان لإحدى شركات المُقاطعة وكان من المقرر عرضه في رمضان، تضامنًا مع الأحداث والأوضاع في قطاع غزة، وتضامنا مع الأطفال هُناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسما شريف منير الحجاب رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
خبير نفسي: الصيام فرصة للتحرر من العادات الضارة مثل التدخين والكافيين
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الأيام الأولى من شهر رمضان قد تكون صعبة على البعض، خاصة المدخنين ومحبي القهوة والشاي، نظرًا للتغيير المفاجئ في عاداتهم اليومية، ما قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر والعصبية.
جاء ذلك خلال حديثه في برنامج "راحة نفسية"، المذاع عبر قناة الناس، حيث شدد على أن رمضان يمثل فرصة حقيقية لاختبار قوة الإرادة والتغلب على العادات التي كان يعتقد البعض أنها ضرورية لحياتهم.
رمضان.. فرصة للتحرر من العادات الضارةأوضح د. المهدي أن الصيام يعلم الإنسان كيف يمكنه الاستمرار في الحياة بدون أي عادة كان يظن أنها لا غنى عنها، مشيرًا إلى أن رمضان يمنح تجربة عملية للتحرر من العادات الضارة، سواء كانت التدخين أو الإدمان على الكافيين أو الأكل العاطفي.
وأشار إلى أن الانقطاع عن هذه العادات خلال النهار يساعد في إدراك أنها مجرد أنماط سلوكية يمكن تغييرها بالإرادة والتدرج.
التحضير التدريجي للصيام يقلل من الصعوبةنصح د. المهدي من يجدون صعوبة في التكيف مع الصيام بالتحضير التدريجي قبل دخول الشهر الفضيل، وذلك من خلال:
صيام بعض الأيام في شهري رجب وشعباناتباع نظام الصيام المتقطعالتقليل التدريجي من استهلاك الكافيين والتدخينوأكد أن هذه الخطوات تساعد الجسم على التأقلم بسلاسة مع الصيام وتقليل الشعور بالتوتر والصداع في الأيام الأولى.
التعامل الهادئ مع العصبية في رمضانوأشار د. المهدي إلى أن بعض الأشخاص قد يعانون من العصبية الزائدة في بداية رمضان بسبب التغيرات الفسيولوجية، وهنا تأتي أهمية الصبر والتكافل النفسي مع من يواجهون هذه الحالة.
وشدد على أن التعامل الهادئ مع العصبية وتجنب الاستفزاز يمكن أن يساعد في تخطي هذه المرحلة بسهولة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ:
"إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن رمضان ليس مجرد صيام عن الطعام والشراب، بل هو فرصة عظيمة لضبط النفس وتعزيز السكينة والطمأنينة في الحياة اليومية.
وأكد على أهمية التمسك بحديث النبي ﷺ: "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم" مشددًا على أن رمضان فرصة عظيمة ليس فقط لضبط النفس، ولكن أيضًا لتعزيز السكينة والطمأنينة في حياتنا اليومية.