شيرين رضا تنسحب على الهواء وتنهي حلقة «العرافة»
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
رفضت الفنانة شيرين رضا الرد علي سؤال في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي «المحور»، و«النهار»، ، بعد أن وجهت الأخيرة لها سؤالًا حساسًا.
ووجهت الإعلامية بسمة وهبة، لشيرين رضا كارت به سؤال، وقالت لها إنها مخيرة بين الإجابة وعدمها، إلا أن الأخيرة عندما قرأت السؤال عبّرت عن غضبها الشديد، قائلة: «أنا شايفة إن ده كتير أوي، أكيد مش هقرأ السؤال، خلاص كده».
وانسحبت الفنانة شيرين رضا، من الحلقة ورمت كارت الأسئلة والكوباية في وجه الإعلامية بسمة وهبة.
وعلَّقت الإعلامية بسمة وهبة على ما حدث، قائلة: «اختلفت مع الإعداد، فقد كان السؤال قاسيًا للغاية، والسؤال كان شخصيًا، ورد فعلها طبيعي، وبذلك تنتهي الحلقة».
وقالت الفنانة شيرين رضا، إنّ علاقتها بزينة عاشور زوجة الفنان عمرو دياب جيدة حتى الآن، موضحةً: «مازعلتش إنها تزوجت من عمرو دياب، هي عملت حاجة غلط؟! ماتجوزتش عمرو وأنا متجوزاه».
شيرين رضا في برنامج العرافةوأشارت شيرين رضا: «بالنسبة لانفصالي عن عمرو دياب، أنا كنت عاوزة أتطلق»، وقاطعها شيخ العرافين قائلاً: «عارف انتِ اتطلقتِ ليه، ماكنتيش طايقة عمرو لما كنتِ حامل ولا طايقة ريحته»، لتجيب عليه قائلة: «كل الستات كده، الست وهي حامل مش بتحب ريحة أي حاجة، وكنت بقول له ماتحطش بيرفيوم في الغرفة، لأن كل حاجة كانت بتخليني أرجّع، وبالتالي ماكنتش بطيق ريحة البيرفيوم بتاعته مش ريحته هو».
اقرأ أيضاً«حذفنا كتير من رانيا يوسف».. بسمة وهبة تكشف كواليس «العرافة»
شيرين رضا تكشف أسباب انفصالها عن عمرو دياب: «الحياة بيننا كانت مستحيلة»
بعد حلقتها الجريئة مع رانيا يوسف.. بسمة وهبة «العرافة» تتصدر تريند «تويتر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيرين رضا الإعلامية بسمة وهبة برنامج العرافة الإعلامیة بسمة وهبة عمرو دیاب شیرین رضا
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: عندما ينطق الوجه
في رحلتنا مع البشر، نُبحر في بحار وجوههم، نغوص في أعماق نظراتهم، ونلتقط من تعابيرهم ما يعكس ألوان أرواحهم، الوجوه هي القصائد التي تكتبها الحياة على محيا الإنسان، والمرآة التي تعكس أصدق ما في داخله، لكن، كم مرة قرأنا قصيدةً مشوهة؟ وكم مرة انخدعنا بمرآة زائفة تخفي وراءها ما لا يُرى؟
ملامح الوجه تحمل الصدق كعباءة تُظهر ما يخفيه القلب، إلا في وجوه أولئك الذين يتقنون لعبة الأقنعة! هناك وجوه تُباغتك بتناقضها، شخص يتحدث إليك بابتسامة، لكن عينيه تحملان شيئًا من الغضب، أو ربما الخوف، وحينما تسأله سؤالًا بريئًا، تُفاجأ بتعابير وجه تتلوى، لا تكشف عن إجابة، بل تزرع في قلبك الريبة.
مؤمن الجندي: هل أنت حر أم تحت السيطرة بلا أجرة؟ مؤمن الجندي يكتب: البنطلون في وزارة الهوى مؤمن الجندي يكتب: إعدام حصان مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضىلم يمر سؤالي لمحمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي، في المؤتمر الصحفي قبيل مواجهة سيراميكا كليوباترا بنصف نهائي بطولة كأس السوبر المصري 2024 الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مرور الكرام! لقد أصبح "تريند" في مصر يتناوله جمهور "السوشيال ميديا" وبرامج التوك شو الرياضي، بعد أن برق لي الحارس بعينين تحملان أكثر مما ينطقه اللسان، ثم طلب استيضاح السؤال مما اضطرني إلى شرحه بإسهاب، وجاء رده بعد الكلمات التقليدية: "مش عاوز الموضوع ده يتفتح تاني"!، فعرفت أن الشناوي من القلوب الطيبة التي يكشف وجهها ما في داخله.
كان السؤال بسيطًا، لكنه لمس وترًا حساسًا في قلب الحقيقة! حاول أن يُخفي ما يدور في داخله، لكن وجهه انكشف، وتعابيره خانته.. بدا وكأنه يريد أن ينقل الهجوم الجماهيري إليّ -وهو ما حدث-، أن يجعلني المتهم في أعين المشاهدين! ومع ذلك، أثبتت الأيام أن السؤال كان مهنيًا بامتياز، وأن النقطة التي أثرتها كانت جذرًا لمشاكل داخل الملعب وخارجه، كان البعض يرفض الاعتراف بها، وهذا هو طبيعة عملنا أن نستخرج الحقيقة من المصدر نفسه ليس من وحي خيالنا.
الوجوه الحقيقية لا تخشى المواجهة، ولا تُجيد الاختباء! هي وجوه تحمل الصدق في قسماتها، تبتسم فتُشرق أرواحها، وتعبس فتُظهر ما يُثقِل قلوبها، أما أولئك الذين يهربون من الأسئلة، فإنهم يعيشون في صراع دائم مع أنفسهم، لقد هرب الشناوي من سؤالي ولم يعبر عما يدور في خاطره وهو خطأ! وهاجمني الجمهور دفاعًا عن لاعبه وهذا حقه، لكن لماذا يهاجم الجمهور حارسه الآن بعد اكتشاف الأمر الذي طرحته؟ وباتت المطالبات بجلوسه احتياطيًا الأبرز لدى الجمهور.. وسيجلس الشناوي هذه المرة مجبرًا لأول مرة لمصطفى شوبير الذي سيكون الحارس الأساسي، مما قد يزيد من تعابير وجهه الفترة المقبلة!
في النهاية، الحياة ميدان مفتوح للوجوه الحقيقية، فلا تصمد الأقنعة إلا للحظات عابرة قبل أن تُسقطها نظرة فاحصة أو كلمة صادقة! في عالم مليء بالوجوه، لا تكن ممن يُحاولون تغطية الحقائق، فالصدق وحده هو الوجه الذي لا يُنسى، وهو المرآة التي تعكس النقاء مهما اشتدت الرياح من حولها.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا