هل تركيب الأظافر وتكميم المعدة حرام؟.. أستاذة فقه توضح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال " هل عمليات التجميل للرجال والسيدات حرام" وأكدت أنه لا يوجد حكم مطلق بشأن هذا الأمر ولكن هناك فوارق بين كل حالة وأخرى.
الإنسان لا يغير ما خلقه الله إلا لضرورةوقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الله خلق الإنسان وأحسن خلقه، وأن الإنسان ملك لله، وأن الإنسان لا يغير ما خلقه الله إلا لضرورة شرعية وإنسانية، ولذلك على الجميع معرفة الفارق.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج "أصعب سؤال"، المذاع على قناة الشمس، أن عمليات التجميل حلال في حالة تنفيذها بعد تعرض الشخص لـ حريق، أو مشكلة تؤثر عليه بالحياة، ولكن تعديل شئ خلقه الله بالإنسان ففي هذه الحالة يكون حرام.
زراعة الشعر للرجال حلالوكشفت أن زراعة الشعر للرجال حلال، تركيب الأظافر للسيدات حرام، وعمليات شد الوجه حرام، والتاتوه حرام، ولذلك نؤكد أن الله خلق الإنسان وأحسن تصويره.
عمليات تكميم المعدة وتحويل المسار في المعدة حرامولفتت إلى أن عمليات تكميم المعدة، وتحويل المسار في المعدة حرام، لأن ذلك يكون تعديل في خلق الله، وأن تكميم المعدة ينتج عنه مشكلات صحية كثيرة، وأن أي شئ ينتج عنه ضرر للإنسان يكون حرام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتورة سعاد صالح عمليات تكميم المعدة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: بعد حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا يكاد يكون الحوثيون هم الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بعد حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا يكاد يكون الحوثيون هم الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.