صحيفة الخليج:
2025-04-13@08:45:06 GMT

شرطة عجمان تنظم «لنجعلها بيئة بحرية مستدامة»

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

شرطة عجمان تنظم «لنجعلها بيئة بحرية مستدامة»

نظمت القيادة العامة لشرطة عجمان حملة بيئية لتنظيف مرسى عجمان تحت عنوان «لنجعلها بيئة بحرية مستدامة» بالتعاون مع مركز ماجلان للرياضات البحرية والغوص، وذلك ضمن سعيها لتعزيز المسؤولية المجتمعية عبر الاهتمام بالبيئة البحرية والحفاظ عليها من النفايات والملوثات التي تؤثر في جودة الحياة البحرية.

وقال المقدم الدكتور أحمد بن ناصر النعيمي نائب مدير إدارة مكتب القائد العام بشرطة عجمان: إنّ الهدف من تنظيم هذه الحملة تنظيف قاع مرسى عجمان من النفايات الصلبة والشوائب التي تؤثر في الحياة البحرية وتلوث البيئة، وتعريف الجمهور بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية ومحاربة ظاهرة إلقاء النفايات والمخلفات الصلبة فيها.

ودعا الجمهور إلى الحفاظ على البيئة البحرية بعدم إلقاء أي مخلفات أونفايات فيها، ما يعزز بدوره حماية الإرث البحري ويحافظ على البيئة الطبيعية من التلوث.

شارك في المبادرة فريق من غواصي القيادة العامة لشرطة عجمان، وفريق مغامرات شرطة أبوظبي، وفريق دبي للغوص التطوعي، الذين قاموا بالغوص في مرسى عجمان واستخرجوا المخلفات والنفايات الصلبة، كالأكياس والكراسي وشباك الصيد التالفة التي وجدت في مياه الخور.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شرطة عجمان

إقرأ أيضاً:

ناشيونال إنترست: اليمنيون يفرضون معادلة بحرية جديدة والبحرية الأمريكية منهكة وغير قادرة على المواجهة

يمانيون../
في تقرير مطوّل حمل عنوان “كيف تفوق الحوثيون على واشنطن”، كشف موقع “ناشيونال إنترست” الأمريكي المتخصص في قضايا الدفاع والأمن، عن إخفاق الولايات المتحدة في مواجهة ما وصفه بـ”النجاح التكتيكي والاستراتيجي” للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، رغم حشدها لأكبر قوة بحرية في العالم.

اليمن يفرض حصاراً فعلياً على باب المندب
الكاتب الأمريكي رامون ماركس أوضح في تقريره أن البحرية الأمريكية، التي استعانت بحاملتي طائرات وقوات بحرية ضخمة لتأمين الملاحة في مضيق باب المندب، فشلت في تحقيق أهدافها، حيث تمكن اليمنيون من فرض حصار فعلي على المضيق لأكثر من عام، الأمر الذي أجبر مئات السفن التجارية الدولية على تغيير مسارها نحو طريق رأس الرجاء الصالح، رغم كلفته العالية وطوله الزمني الكبير.

أسلحة بسيطة.. وفعالية غير متوقعة
ماركس أشار إلى أن القوات اليمنية استخدمت تقنيات عسكرية وصفها بـ”الرخيصة والفعالة”، مثل الطائرات المسيّرة، والصواريخ المضادة للسفن، لتهديد السفن الأمريكية وتعطيل الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدًا أن هذه الأسلحة البسيطة نسبيًا غيّرت قواعد اللعبة البحرية، وقلبت موازين التفوق التقليدي، حيث لم تعد حاملات الطائرات والسفن المتطورة قادرة على صد هجمات تأتي من آلاف الكيلومترات بوسائل ذكية ومنخفضة التكلفة.

الإرهاق ينهك البحرية الأمريكية
التقرير لم يكتف بالحديث عن التفوق اليمني الميداني، بل ذهب أبعد من ذلك بالإشارة إلى الإرهاق الذي أصاب البحرية الأمريكية نتيجة الانتشار الواسع والمهام المتعددة، وخصوصًا في ظل التصعيد مع الصين في المحيط الهادئ، وانخراط واشنطن في حماية كيان الاحتلال الصهيوني.

وحذّر ماركس من أن الولايات المتحدة تواجه اليوم أسطولًا صينيًا يفوقها عدداً، بينما تعاني أحواض بناء السفن الأمريكية من عدم القدرة على مجاراة وتيرة الإنتاج الصيني، ما يعني أن القدرة البحرية الأمريكية آخذة في التآكل.

الفشل الجوي.. وضيق الخيارات
ورغم لجوء واشنطن إلى التصعيد الجوي عبر غارات مركزة باستخدام قاذفات B2 المتطورة على مواقع يمنية، إلا أن الكاتب أشار إلى أن هذه الهجمات لم تُحقق نتائج ملموسة، رغم تجاوز تكلفة الذخائر المستخدمة حاجز المليار دولار خلال أسابيع قليلة.

ومع تصاعد الهجمات اليمنية، بدأ الحديث في الأوساط الأمريكية عن إمكانية الانسحاب من البحر الأحمر وترك المهمة للقوى الأوروبية، التي تمتلك مجتمعة أكثر من ألف سفينة حربية، ولديها ارتباط اقتصادي أوثق بممرات البحر الأحمر.

لكن ماركس نبّه إلى أن أي انسحاب أمريكي سيُنظر إليه كإشارة ضعف جديدة، على غرار الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، الأمر الذي سيمنح اليمنيين تفوقًا معنوياً واستراتيجياً إضافياً.

أمريكا أمام خيارين مرّين
في ختام تقريره، قال ماركس إن واشنطن اليوم تقف أمام خيارين أحلاهما مرّ:

تصعيد شامل قد يقود إلى مواجهة برية محفوفة بالمخاطر.

أو انسحاب يوجه ضربة قاسية جديدة للهيبة الأمريكية.

وختم بالقول إن اليمنيين أدخلوا البحرية الأمريكية في “لعبة ضرب الخلد” (Whack-a-Mole) بلا نهاية، حيث تتلقى السفن الأمريكية الضربات المتكررة دون نصر حاسم، وهو ما يضع الهيبة الأمريكية على المحك الجاد لأول مرة منذ عقود.

ويبدو أن اليمن، بقوة الإرادة وابتكار الأساليب، قد أصبح لاعباً محورياً في المعادلة الجيوسياسية للمنطقة، وجعل من البحر الأحمر ساحة اختبار قاسية للتفوق الأمريكي التقليدي.

مقالات مشابهة

  • تدريب 180 من عمال نظافة مستشفى الثورة في الحديدة على إدارة النفايات الطبية
  • «معاً»: 8.2 مليون درهم لدعم 8 مشاريع مجتمعية مستدامة
  • تمتلكه “بحرية صنعاء “.. صاروخ روسي يمنع الحاملات الامريكية من الاقتراب من سواحل اليمن 
  • تمريض القناة تنظم مؤتمرها البيئي 29 أبريل تحت عنوان "استدامة البيئة.. مفتاح لصحة الإنسان ورفاهيته"
  • تكدس النفايات.. كارثة صحية وبيئية تعمق معاناة النازحين في غزة
  • ناشيونال إنترست: اليمنيون يفرضون معادلة بحرية جديدة والبحرية الأمريكية منهكة وغير قادرة على المواجهة
  • شرطة عجمان تنفذ «رمضان أمن وسلامة» في 40 حديقة عامة
  • وزير البيئة يؤكد أهمية التقييم الشامل لأداء شركات قطاع النفايات الخطرة
  • رئيس مدينة مرسى علم يلتقي بوفد كنيسة العذراء مريم والأنبا كاراس
  • محافظ الإسكندرية يوجه برفع كفاءة المسطحات الخضراء لتحقيق تنمية جمالية مستدامة