شرطة عجمان تنظم «لنجعلها بيئة بحرية مستدامة»
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
نظمت القيادة العامة لشرطة عجمان حملة بيئية لتنظيف مرسى عجمان تحت عنوان «لنجعلها بيئة بحرية مستدامة» بالتعاون مع مركز ماجلان للرياضات البحرية والغوص، وذلك ضمن سعيها لتعزيز المسؤولية المجتمعية عبر الاهتمام بالبيئة البحرية والحفاظ عليها من النفايات والملوثات التي تؤثر في جودة الحياة البحرية.
وقال المقدم الدكتور أحمد بن ناصر النعيمي نائب مدير إدارة مكتب القائد العام بشرطة عجمان: إنّ الهدف من تنظيم هذه الحملة تنظيف قاع مرسى عجمان من النفايات الصلبة والشوائب التي تؤثر في الحياة البحرية وتلوث البيئة، وتعريف الجمهور بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية ومحاربة ظاهرة إلقاء النفايات والمخلفات الصلبة فيها.
ودعا الجمهور إلى الحفاظ على البيئة البحرية بعدم إلقاء أي مخلفات أونفايات فيها، ما يعزز بدوره حماية الإرث البحري ويحافظ على البيئة الطبيعية من التلوث.
شارك في المبادرة فريق من غواصي القيادة العامة لشرطة عجمان، وفريق مغامرات شرطة أبوظبي، وفريق دبي للغوص التطوعي، الذين قاموا بالغوص في مرسى عجمان واستخرجوا المخلفات والنفايات الصلبة، كالأكياس والكراسي وشباك الصيد التالفة التي وجدت في مياه الخور.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شرطة عجمان
إقرأ أيضاً:
النفايات المتراكمة خطر يهدد سكان غزة
عبدالله أبوضيف (رفح)
أخبار ذات صلةوصف المتحدث باسم بلدية غزة، المهندس عاصم النبيه، الوضع بأنه «كارثي»، وأن الأضرار التي لحقت بشبكات المياه والصرف الصحي أثرت بشكل مباشر على حياة السكان، حيث يعاني 60% من المناطق من انقطاع المياه، وحتى الإمدادات التي تصل إلى باقي المناطق بكميات قليلة وغير كافية لتلبية الاحتياجات اليومية.
وقال النبيه، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إنه ومع عودة النازحين تدريجياً إلى المدينة، تزداد الضغوط على الخدمات الأساسية في وقت تواجه فيه البلدية صعوبات في توفير المياه والطاقة بسبب نقص الوقود وغياب المعدات اللازمة لصيانة شبكات التوزيع.
ووسط مشهد الدمار الذي يلف مدينة غزة، يواجه السكان تحديات صعبة، جراء الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، حيث تعاني معظم المناطق من شح المياه وتراكم النفايات، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية.
وعلى جانب آخر، تمثل النفايات المتراكمة خطراً بيئياً وصحياً كبيراً إذ تجاوزت الكميات المتجمعة 170 ألف طن، ما يجعل المدينة مهددة بتفشي الأمراض في ظل ضعف الإمكانيات اللازمة لرفعها ومعالجتها.
وأوضح النبيه أنه رغم هذه التحديات، أطلقت البلدية جهوداً عاجلة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، فتم فتح الشوارع الرئيسية لتسهيل حركة النازحين، ويجري العمل على زيادة كميات المياه، لكن العقبات لا تزال قائمة مع الدمار الهائل في المرافق الأساسية، ما يجعل الاستجابة محدودة وغير كافية لتلبية احتياجات السكان.
وشدد المتحدث باسم البلدية على أن الحاجة ملحة لإدخال المعدات الثقيلة وقطع الغيار لإعادة تشغيل شبكات المياه والصرف الصحي وتوفير مصادر بديلة للطاقة، مثل مولدات الكهرباء وألواح الطاقة الشمسية، لضمان استمرار ضخ المياه في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
وعلى صعيد إعادة الإعمار، تبرز الحاجة إلى إدخال مواد البناء الأساسية وعلى رأسها الأسمنت للبدء في عمليات الترميم العاجلة للبنية التحتية والمرافق العامة، فضلاً عن توفير الخيام والكرفانات لإيواء العائلات التي فقدت منازلها وتعيش الآن في ظروف قاسية.
وطالب النبيه بزيادة وتكثيف الدعم الدولي العاجل للتخفيف من معاناة سكان القطاع، والتدخل السريع لإعادة الخدمات الأساسية وإنقاذ غزة من كارثة إنسانية وبيئية.