قال أحمد ياسين، صالح وزير الموانئ والنقل البحري في ولاية بونتلاند الصومالية، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، لرويترز، السبت، إن البحرية الهندية حررت السفينة المخطوفة "إم في روين" واحتجزت 35 قرصانا.

وقال صالح لرويترز: "نفذت البحرية الهندية بنجاح العملية المستمرة منذ الليلة الماضية. ألقت البحرية القبض على 35 قرصانا وحررت السفينة إم في روين وطاقمها بخير".

واحتُجزت سفينة الشحن "إم في روين" وطاقمها، في ديسمبر، ونقلوا إلى الصومال، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبارها.

وأيقظت شبح القرصنة التي زرعت الرعب قبالة سواحل القرن الإفريقي بين العامين 2005 و2012.

يعدّ هذا الهجوم الذي نُفّذ على بعد 380 ميلاً بحرياً (700 كلم) شرق جزيرة سقطرى اليمنية، أول عملية اختطاف ناجحة يقوم بها قراصنة صوماليون منذ اختطاف ناقلة النفط "أريس 13" في عام 2017. وكانت تلك العملية الأولى أيضا الأولى منذ عام 2012.

ويقول خبراء أجرت معهم وكالة فرانس برس مقابلات، إنّ هذا النموذج الأكثر تطرّفا للتهديد الذي يتزايد على طريق تجاري رئيسي في هذه المنطقة من المحيط الهندي، ولكنّهم يعتبرون أنّ عودة القرصنة على نطاق واسع غير مرجّحة.

ومنذ منتصف ديسمبر، سجلت وكالة الأمن البحري البريطانية "UKMTO" ستة حوادث قبالة الساحل الصومالي، تتراوح بين اقتراب رجال مسلحين واختطاف سفينة.

بدأ هذا الاتجاه في الظهور العام الماضي، إذ رصد مركز خبراء الأمن البحري الفرنسي "MICA Center" تسعة حوادث قبالة سواحل الصومال، الأمر الذي يعد "جديدا" منذ عدة سنوات.

ويشير إيريك جاسلين، مدير مركز خبراء الأمن البحري الفرنسي، في حديث لوكالة فرانس برس، إلى أن أهم الحوادث "تركّزت في نهاية العام، تقريبا بالتزامن مع ما حدث في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب".

ومنذ منتصف نوفمبر، يشن المتمردون اليمنيون الحوثيون هجمات في هذه المنطقة على سفن مرتبطة بإسرائيل، ردا على الحرب التي تقودها الأخيرة ضد حركة حماس في غزة بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية.

ويقول جاسلين: "في الوقت ذاته تقريبا، بدأنا نلاحظ ظاهرة القرصنة التي تطال مراكب شراعية تقليدية قبالة سواحل بونتلاند".

وتعدّ هذه المنطقة الصومالية عند طرف القرن الأفريقي، والتي يقع في شمالها خليج عدن وفي شرقها المحيط الهندي، وكرا تاريخيا للقرصنة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

قرار يمنع الصيد العشوائي للأخطبوط في سواحل المملكة

زنقة 20 | علي التومي

أعلنت مندوبية الصيد البحري ببوجدور عن انطلاق فترة الراحة البيولوجية الخاصة بصيد الأخطبوط للموسم الربيعي 2025، والتي ستستمر من فاتح أبريل (00:00) إلى غاية 31 ماي (24:00) من نفس السنة، وذلك وفقًا للمقرر الوزاري PLP-01/2025 الصادر بتاريخ 28 مارس 2025.

وأكدت المندوبية في إعلانها على المنع الكلي لصيد الأخطبوط على طول الساحل الوطني خلال هذه الفترة، مع حظر استعمال كافة وسائل الصيد، بما في ذلك الكراكة والقوارب التقليدية، سواء في عمليات الصيد أو نقل المصطادات.

كما شدد الإعلان على منع صيد الحبار (SEICHE) من طرف قوارب الصيد التقليدي خلال فترة توقف نشاط صيد الأخطبوط، خاصة جنوب سيدي الغازي (عند خط العرض 26 درجة 24 شمالًا).

وأوضحت المندوبية أن أي نشاط يخالف هذه التدابير سيُعتبر خرقًا لقوانين الصيد البحري، مما سيترتب عليه إجراءات زجرية وفقًا للقوانين الجاري بها العمل.

مقالات مشابهة

  • أمواج مرتفعة تضرب سواحل سيدني وأوامر إخلاء
  • أجواء عيد الفطر المبارك على الكورنيش البحري لمدينة طرطوس
  • النفق البحري بين المغرب وإسبانيا «حلم مؤجل».. هل يبصر النور قريباً؟
  • تحذيرات.. رياح عاتية وأمواج هائجة تضرب سواحل عدن!
  •  تحمل مواصفات نوعيّة.. هولندا تدعم أسطولها بـ«سفينة عسكرية»
  • أستراليا تعلق على تواجد سفينة صينية بالقرب من سواحلها
  • قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
  • الآلاف يحتشدون في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام البائد.
  • تحذيرات من تسونامي.. زالزال بقوة 7.3 درجات يضرب مملكة تونغا
  • قرار يمنع الصيد العشوائي للأخطبوط في سواحل المملكة