حديقة الحيوانات بالعين تستقبل الأطفال مجاناً في «يوم الطفل»
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تستقبل حديقة الحيوانات بالعين، زوارها الصغار، بدخول مجاني، احتفالاً بيوم الطفل الإماراتي، ما يتيح للأطفال الاستمتاع بالتجارب والمغامرات، والأنشطة التفاعلية المخصصة لهم.
وتقدم الحديقة تجارِب عامة، تشمل جميع أفراد الأسرة يستمتع بها الأطفال مع ذويهم، مثل عرض جوارح الصحراء، أو معرض فرس النهر، وغيرها، كمشاهدة تنوع حيواني مذهل يوسع مدارك الأطفال وينمي ثقافتهم المستقبلية، بصون الطبيعة والاستدامة.
وتتميز الحديقة بتقديم تجارب مخصصة ومصممة للأطفال لتنمية مهاراتهم وسلوكاتهم الفكرية والثقافية والاجتماعية والبدنية، مثل حديقة الأطفال الاستكشافية التي تعزز حب الاكتشاف والتعلم لديهم، فضلاً عن حديقة حيوانات الأطفال التي تقدم أنشطة متنوعة منها التعرف إلى حيوانات أخرى من حيث طبائعها وخصائصها والتعامل المباشر معها. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات حديقة الحيوانات بالعين الأطفال
إقرأ أيضاً:
خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية
الرباط (الاتحاد)
أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار، يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية، التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «ضوء الكلمة.. وهج الألوان»، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة، ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.
وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين، الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس، عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.
وقدّم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري، حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، وأسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب، مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.
وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة، إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.
كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة.