وزارة الدفاع الأمريكية تطلق مئات من الأقمار الصناعية التجسسية عبر شركة إيلون ماسك
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
وأوضحت المصادر أن شركة SPACE X تبني مئات الأقمار الصناعية للتجسس بموجب عقد سري مع مكتب الاستطلاع الوطني الأمريكي.( وكالة تتبع وزارة الدفاع الأمريكية )
وكانت تأسست شركة SPACE X عام 2002 بهدف بناء صواريخ ميسورة التكلفة وتمكين الوصول إلى المريخ، كما استهدفت الشركة تقليل تكاليف النقل الفضائي.
واكتسبت الشركة شهرة كرائدة في مجال الصواريخ، وأطلقت عام 2008 أول صاروخ يعمل بالوقود السائل ممولًا من القطاع الخاص يصل إلى المدار وأصبحت لاحقًا أول شركة خاصة تطلق جسمًا في مدار حول الشمس.
وفي وقت سابق، كانت الشركة ألغت إطلاق نظام صاروخي جديد إلى الفضاء في الدقائق الأخيرة من العد التنازلي بسبب تجمد أحد الصمامات، مما أدى إلى إرجاء إطلاق الرحلة التجريبية غير المأهولة.
وكان من المقرر أن تنطلق المركبة الصاروخية، التي يبلغ ارتفاعها 120 مترا، من منشأة لسبيس إكس في بوكا تشيكا بتكساس من خلال نافذة إطلاق مدتها ساعتان تفتح في الثامنة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1200 بتوقيت غرينتش).
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدا على البشرية؟
تحدث المهندس علاء رجب، خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، عن المخاوف المتزايدة بشأن تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيراته السلبية المحتملة على البشرية، وهي مخاوف سبق أن أثارها العديد من الخبراء في المجال، من بينهم إيلون ماسك وجيفري هينتون.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "المراقب" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي لم يحدث بشكل تدريجي، بل شهد قفزة هائلة في السنوات الأخيرة، لا سيما خلال جائحة كورونا، حيث تم جمع كميات ضخمة من البيانات التي عززت قدرة هذه الأنظمة.
وتابع، أن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لا تقتصر على المجالات الدفاعية فقط، بل تمتد أيضًا إلى قطاعات أخرى مثل البحث العلمي وصناعة الأدوية، حيث تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي باتخاذ قرارات دون مراجعة بشرية دقيقة.
وتطرق أيضًا إلى قضية السيطرة على الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الحكومات والشركات الكبرى أصبحت تعتمد عليه بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول من يمتلك فعليًا السيطرة على هذه الأنظمة.
ولفت، إلى وجود اختلافات تشريعية بين الدول في تنظيم الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يؤدي إلى "حرب باردة" رقمية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، مؤكدًا، أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تتصاعد بسرعة، مما يعكس تجاهلاً محتملاً للمخاطر، مشيرًا إلى أن الحاجة إلى وضع أطر تنظيمية دولية أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.