تقرير أميركي عن جدية واشنطن بالانسحاب من العراق: بايدن لا يريد أن يخسر الانتخابات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تقرير أميركي عن جدية واشنطن بالانسحاب من العراق: بايدن لا يريد أن يخسر الانتخابات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ايران البيت الابيض جو بايدن الانسحاب الامريكي من العراق
إقرأ أيضاً:
العراق: قلقون بشأن داعش ونحاول إقناع الفصائل بإلقاء السلاح
أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين أن السلاح خارج إطار الدولة "غير مقبول"، مؤكداً محاولة إقناع الفصائل المتحالفة مع إيران بإلقائه.
وقال حسين، لوكالة رويترز، إن "العراق يحاول إقناع الفصائل المسلحة القوية في البلاد التي حاربت القوات الأمريكية وأطلقت الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل بإلقاء أسلحتها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية".
وأضاف وزير الخارجية العراقي: "الحكومة تجري محادثات لكبح جماح الجماعات مع الاستمرار في السير على الحبل المشدود بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران".
وأردف: "قبل عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا.. لكن الآن، أصبح وجود جماعات مسلحة تعمل خارج الدولة غير مقبول".
وأكمل: "بدأ العديد من الزعماء السياسيين والعديد من الأحزاب السياسية في إثارة المناقشة، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بإلقاء أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءًا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وتابع: "نأمل أن نتمكن من مواصلة هذه العلاقة الجيدة مع واشنطن، من السابق لأوانه الآن الحديث عن السياسة التي سيتبعها الرئيس ترامب تجاه العراق أو إيران".
وزاد: "بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طُلب منها ذلك"، مشيراً إلى الوساطة السابقة بين المملكة العربية السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.
واستطرد حسين قائلا إن “العراق لن يطمئن بشأن سوريا إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة”.
وختم: "نحن قلقون بشأن داعش، لذلك نحن على اتصال بالجانب السوري للحديث عن هذه الأمور، ولكن في النهاية فإن وجود سوريا مستقرة يعني وجود ممثل لجميع المكونات في العملية السياسية".