مكتب هيئة الأوقاف بحجة يُحيي الذكرى السنوية للعلامة مجد الدين المؤيدي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الثورة نت|
أحيا مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة حجة والإدارة العامة للعلماء والمتعلمين اليوم، ذكرى رحيل العالم الرباني مجد الدين المؤيدي.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة لشئون الثقافة والتعبئة حمود المغربي، ورئيس جامعة حجة الدكتور محمد الخالد، أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بقامة علمية ودينية أثرت الساحة بالعديد من المؤلفات.
واعتبر إحياء ذكرى سنوية العلامة المؤيدي محطة لاستلهام الدروس من أحد أعلام المعرفة والشريعة.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين إلى أهمية إعطاء العلماء مكانتهم والاستفادة من علومهم ودورهم في هداية الناس والاقتداء بهم.. لافتا إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للعلم النافع والتعرف على دور الفقيد في تبصير الأمة وتنويرها وتعزيز روح التسامح والإخاء بين أبنائها.
فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف نبذة من حياة العلامة مجد الدين المؤيدي وما تميز به من صفات وسجايا وفضائل وإيمان راسخ.. مشيرا إلى اهتمام الفقيد بالهدى والعلوم والجهاد الذي ذكره وحث عليه في كتبه ومؤلفاته.
تخلل الأمسية التي حضرها عدد من العلماء ومدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية عرض عن سيرة العلامة المؤيدي وقصيدة للشاعر علي النعمي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: تسيير 3 قوافل دعوية إلى بورسعيد و سوهاج و بني سويف
انطلقت ثلاث قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظات (بورسعيد - سوهاج - بني سويف)، اليوم الجمعة الموافق 20من ديسمبر2024م.
وتضم القافلة عشرة من العلماء؛ خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " الطفولة بناء وأمل"، يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وأشار العلماء إلى أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
وأكد العلماء أن التعاملَ معَ الأَطفالِ يكون منْ منطلقِ الحبِّ واللينِ، وأن إِحياء الطفولةِ من أجلِّ اهتماماتِ الأَديان السماوية والحضاراتِ الإنسانية، مبينين أَنَّ الأَطفال هم أمل الوطن ومستقبل الأُمة.