مركز المصالحة الروسي: مسيرات "التحالف الدولي" تخرق بروتوكولات عدم التصادم في سوريا 12 مرة
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، أوليغ غورينوف، أن "التحالف الدولي" في سوريا بقيادة الولايات المتحدة انتهك بروتوكولات منع التصادم 12 مرة اليوم الماضي.
الدفاع الروسية: أنظمة مقاتلة "إف-16" أمريكية أثرت على طائرة روسية في سورياوقال غورينوف: "سُجلت 12 حالة انتهاك لبروتوكولات تفادي التصادم، المؤرخة في 9 ديسمبر 2019 يوميا، من جانب ما يسمى بـ"التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" بقيادة الولايات المتحدة، تتعلق برحلات جوية لطائرات بدون طيار لم يتم تنسيقها مع الجانب الروسي".
وأشار إلى أن أربعة أزواج من مقاتلات "إف-16" وزوجا من مقاتلات "رافال" و"تيفون" التابعين لقوات "التحالف" خرقت الأجواء 12 مرة في منطقة التنف حيث تمر الخطوط الجوية الدولية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
سوريا جذور عميقة ومستقبل واعد
بدايةً يقول أدونيس: “سوريا هي شمس العالم القديم وهي مفتاح بوابة الحضارة”، وأهل سوريا شعب عريق يملك إرثاً حضارياً متميزاً وتاريخاً غنياً بالتجارب والنضال، وبالرغم من كل الظروف الصعبة التي مرت بها سوريا أثبت السوريون قدرتهم على الصمود وإعادة البناء مستفيدين من روحهم الوطنية وكفاءتهم العالية في مختلف المجالات، ذلك إن حب السوريين لوطنهم وتمسكهم بأرضهم يؤهلهم لتجاوز التحديات وصناعة مستقبل أفضل لدولتهم.
وقد لعب السوريون أدواراً بارزة عبر التاريخ القديم والحديث حيث كانت سوريا مهداً لأقدم الحضارات الإنسانية مثل الآرامية والآشورية، كما ساهموا في الحضارة الإسلامية كعلماء ومفكرين مثل ابن النفيس الذي اكتشف الدورة الدموية الصغرى، وفي فترات الاستعمار قاوم السوريون ببسالة وحققوا الاستقلال مؤكدين حبهم للحرية والكرامة، ويمتد تاريخ الشعب السوري لآلاف السنين مما أكسبه خبرة حضارية ووعيًا جمعياً عميقاً.
إن التحديات التي تواجه سوريا في المستقبل قد تبدو ضخمة، لكن الأمل يبقى في إمكانية النهوض من جديد، وبإمكان سوريا استعادة عافيتها عبر بناء مؤسسات دولة حديثة ترتكز على سيادة القانون والشفافية حيث تشكل المصالحة الوطنية العمود الفقري لعملية إعادة الإعمار، وهذه المصالحة ضرورية لضمان مشاركة جميع مكونات المجتمع في بناء وطن موحد ومتين، ولعل الاستثمار في مجال التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية سيكون بمثابة البوابة الرئيسية لإعادة سوريا إلى مكانتها كقوة اقتصادية وثقافية في المنطقة، ومن المهم تعزيز دور الشباب والمرأة في القيادة وصنع القرار ليكون المستقبل مشتركاً بين جميع أفراد المجتمع ويُبنى على سواعدهم.
هكذا يظل الأمل حاضراً بقوة في نفوس السوريين، وإن إرادة الحياة وحب الوطن ستقود هذا الشعب لإعادة إعمار بلاده وبناء مستقبل أكثر إشراقاً وسوف تظل سوريا منارة للحضارة ومهداً للإبداع وسوف يرسم الشعب السوري المستقبل المشرق الذي يليق بتاريخه العريق.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.