60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
المناطق_وكالات
أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، مساء السبت، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية – في بيان صحفي – إن 60 ألف مصلٍ أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم إجراءات الاحتلال المشددة.
أخبار قد تهمك استشهاد 49 فلسطينيًا جراء القصف الإسرائيلي على وسط قطاع غزة 16 مارس 2024 - 8:28 مساءً هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: استشهاد أسير داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي 16 مارس 2024 - 8:19 مساءًوأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتدت على شاب عند باب الأسباط بالقدس المحتلة، تزامنا مع توافد المواطنين إلى الأقصى لأداء صلاة التراويح، ومنعت عددا من الشبان من الدخول للصلاة.
وتسببت اجراءات الاحتلال في انخفاض عدد المصلين جراء منع مواطني الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس المحتلة، وإقامة أكثر من 30 حاجزا في مختلف حاراتها وعلى مداخلها ومداخل أبواب “الأقصى”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى فلسطين
إقرأ أيضاً:
من صاحب البيت.. الاحتلال يستغل الأعياد لتهويد الأقصى
قال الباحث والمحلل السياسي المختص في شؤون المسجد الأقصى ناصر الهدمي إن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على سياسة ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى المبارك ضمن إستراتيجية واضحة تهدف إلى بناء "هيكل أسطوري" مكانه ولفرض المزيد من السيطرة تدريجيا.
وفي مقابلة مع الجزيرة نت، أكد الهدمي أن الاقتحامات المتصاعدة للمسجد الأقصى اليوم الأربعاء تتزامن مع رابع أيام عيد الفصح اليهودي، حيث استغل الاحتلال هذه المناسبة لتنفيذ خطوات نوعية باتجاه تحقيق أهدافه التهويدية.
ووفق مصادر فلسطينية، فإن عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد منذ الأحد الماضي تجاوز 4 آلاف شخص، بينهم 683 مستوطنًا بالإضافة إلى عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا ساحات المسجد صباح اليوم الأربعاء.
ونوه الهدمي إلى اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي وما أثارته من جدل واسع، إذ إنه قال أثناء الاقتحام "سنرى اليوم من هو صاحب البيت". في إشارة إلى سعي الاحتلال لفرض السيادة الكاملة على المسجد الأقصى.
من جهة أخرى، دعا المختص في شؤون المسجد الأقصى الحكومة الأردنية إلى التمسك بسيادتها التاريخية على المسجد الأقصى -التي تعود إلى عام 1924- وحمايته من تجاوزات الاحتلال، مشيرًا إلى أن تكرار سيناريو الحرم الإبراهيمي في الخليل سيكون خطرا في حال استمر الاحتلال في تجاهل السيادة الأردنية.
ووسط حالة الصمت الإقليمي والدولي، حذر الهدمي من استفادة الاحتلال من هذه الظروف لتعزيز مشروع التهويد، مطالبا الدول العربية بدعم الموقف الأردني ومواجهة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف هوية المسجد الأقصى بوصفه رمزا جامعا للفلسطينيين خاصة والمسلمين عامة، وكونه أحد ركائز وعيهم الوطني.
إعلان