الخارجية الروسية: الغرب يطرد الدبلوماسيين الروس لعرقلة التصويت في الخارج
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الدول الغربية تطرد دبلوماسيين روس في محاولة لعرقلة التصويت في الانتخابات الرئاسية خارج روسيا.
ونقلت وكالة (تاس) الروسية عن زاخاروفا قولها: "لم تدخر جميع الدول الغربية جهدا لتقليل عدد دبلوماسينا قبل انتخاباتنا على أمل تعطيل التصويت".
وبحسب زاخاروفا، فإن الدبلوماسيين الروس يبذلون قصارى جهدهم حتى يتمكن المواطنون الروس من المشاركة في التصويت في الخارج، وأكدت: "لقد بذلنا قصارى جهدنا لتنظيم التصويت في مراكز الاقتراع [في الخارج]".
وكان مجلس الاتحاد، الغرفة العليا في البرلمان الروسي، قد حدد رسميا يوم 17 مارس 2024 يوما للانتخابات الرئاسية، وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية بعد ذلك أن التصويت سيجرى على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 15 إلى 17 مارس.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن السلطات الأوكرانية كثفت أعمالها وهجماتها ضد المرافق المدنية الروسية، وذلك بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية بهدف التماس المزيد من المساعدات والأسلحة من الغرب.
ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الإخبارية الروسية عن بيان الوزارة، اليوم السبت، أن "من الواضح أن النظام في كييف كثف أنشطته وهجماته التي وصفها "بالإرهابية" بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الجارية في روسيا من أجل إظهار نشاطه لرعاته الغربيين واستجداء المزيد من المساعدات المالية والأسلحة".
وأضاف البيان أنه يتم تسجيل كافة محاولات التأثير على عملية التصويت عبر أساليب إرهابية، وسيتم التحقيق فيها ومعاقبة مرتكبيها.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد ادانت بشدة "الجرائم التي يرتكبها نظام كييف ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية"، موضحة أن "القصف المستمر الذي تنفذه القوات المسلحة الأوكرانية على البنية التحتية المدنية في بلدنا يهدف إلى تعطيل عملية التعبير عن إرادة الشعب وتخويف السكان المدنيين وحرمانهم من فرصة التصويت ب الانتخابات الرئاسية الروسية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية عرقلة التصويت الغرب الانتخابات الرئاسية روسيا الانتخابات الرئاسیة الخارجیة الروسیة التصویت فی
إقرأ أيضاً:
روسيا ترحّب بتوصل أرمينيا وأذربيجان إلى اتفاق سلام
رحّبت روسيا، الجمعة، بمحادثات سلام ناجحة بين أرمينيا وأذربيجان، وذلك غداة إعلان البلدين توصّلهما لاتفاق سلام.
وخاضت باكو ويريفان حربين للسيطرة على منطقة قره باغ الأذربيجانية وتقطنها غالبية من الأرمن، مرة أولى عقب سقوط الاتحاد السوفياتي كان النصر فيها من نصيب أرمينيا ومرة أخرى في 2020 انتصرت فيها أذربيجان، قبل أن تستولي باكو على الجيب بكامله في هجوم استمر 24 ساعة في سبتمبر (أيلول) 2023.
والخميس، أعلن الجانبان التوصل إلى "اتفاق سلام" لتطبيع العلاقات، وأبديا استعدادهما لتوقيع معاهدة سلام شاملة.
بعد صراع 40 عاماً.. أرمينيا وأذربيجان تعلنان التوصل لاتفاق سلام - موقع 24قال مسؤولون من أرمينيا وأذربيجان، الخميس، إنهم اتفقوا على نص اتفاق سلام لإنهاء صراع لنحو أربعة عقود بين الدولتين الواقعتين في جنوب القوقاز في انفراجة مفاجئة لعملية سلام متعثرة ومريرة.وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "نرحّب بإنجاز المفاوضات".
وتابعت زاخاروفا "ندعم هذه الخطوة الهامة نحو تطبيع كامل وشامل للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان".
وموسكو رسمياً حليفة لأرمينيا، إلا أنها تسعى لإقامة علاقات جيدة مع أذربيجان. والبلدان كانا جزءاً من الاتحاد السوفياتي.
Moskva Azərbaycanla Ermənistan arasında sülh sazişi üzrə danışıqların başa çatmasını alqışlayır https://t.co/0ZZ3KTUCtx pic.twitter.com/NsmNnHE0E8
— AZERTAC News Agency (@AZERTAC) March 14, 2025وبذلت روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جهود وساطة لحل النزاع.
ولم يحدد موعد توقيع الاتفاق، في حين تنتظر باكو التي تتمتّع بثروات أكبر وترسانة أسلحة أوسع من جارتها بفضل تحالفها مع تركيا، من أرمينيا أن تعدّل دستورها في ما يخصّ إعلان الاستقلال وما ورد فيه بشأن قره باغ.