وزيرة الثقافة عن حريق استوديو الأهرام: هناك لغط كبير في المعلومات حول الحادث
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشفت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، تفاصيل الحريق الذي وقع بعد منتصف اليوم في استوديو الأهرام بمنطقة العمرانية بمحافظة الجيزة، موضحة أنه كان هناك لغط كبير في المعلومات حول الحادث.
وتابعت الوزيرة نيفين الكيلاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن ستوديو الأهرام عريق وكبير ويمكن أن نسميه ذاكرة السينما المصرية.
ولفتت إلى أن ستوديو الأهرام به مساحة كبيرة فارغة مبنى فيها حارة مصرية شعبية موجودة منذ 1986 وتحديدا منذ تصوير فيلم الجوع، وكل شركات الإنتاج تستخدم هذه الحارة في التصوير الخارجي.
وأردفت أنه بعد انتهاء التصوير عند الواحدة والربع صباحا بعد منتصف الليل وغادر كل طاقم العمل وتم غلق الديكورات الخاصة بالتصوير وفصل التيار الكهربائي كان الحادث.
وأكدت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أن الجيران فوجئوا بالنيران تشتعل في الدور العلوي عند الساعة 3.30 صباحا، موضحة أنه حاليا في انتظار تقرير المعمل الجنائي وجميع التفاصيل الفنية.
واستطردت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أن بلاتوهات ستوديو الأهرام ومعامله وكل متعلقاته موجودة كما هي دون تضرر والمباني والغرف والأرشيف مغلق كما هو بعيد تماما عن الحريق.
وأضافت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أن الديكور مصمم من مواد قابلة للاشتعال ولكونها موجودة في الهواء الطلق والعمارات السكنية ملاصقة للاستوديو توسعت النيران وانتشرت بشكل كبير.
وأشارت إلى أنه في 2015 اندلع حريق في الديكورات ذاتها وتم ترميمها جميعا وكانت الحماية المدنية تفحص المكان للتأكد من وسائل الحماية والأمان وآخرها كان في شهر نوفمبر الماضي.
وقالت إن هناك ستوديوهات تابعة لشركة السينما بوزارة الثقافة موجود بها حارة مصرية شعبية، ولكن ستوديو الأهرام نال شهرة بسبب تاريخية المكان فهو شاهد على تصوير نحو 500 عمل فني وكان آخرها 3 أجزاء من مسلسل الاختيار بالرغم من صعوبتها.
وواصلت: أنه عندما تم إنشاء ستوديو الأهرام قبل 80 عامًا كانت المنطقة خالية من المباني والأحياء السكنية وحاليا باتت مكتظة بالسكان وهناك تفكير منذ فترة في توسعة ونقل الاستوديو إلى مكان أوسع تتوافر فيه معدلات الأمان بشكل أكبر مما عليه الآن.
واختتمت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة أن التفكير كان في نقل الاستوديو على أرض بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة وهذا مكان يليق بعراقة وتاريخية الاستوديوهات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استوديو الأهرام وزيرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟
تحدث الزلازل بسبب تغيرات في الضغوط على طول خط الصدع، وهو كسر بين كتل صخرية تحت الأرض، وأي شيء يسبب تغيرات في مستويات الضغوط قد يدفع صدعا مستقرا إلى النقطة التي تتحرك فيها الكتل فجأة بجانب بعضها بعضا، فيحصل الزلزال، فهل هناك علاقة بين كل ذلك والتغيرات المناخية؟
تتراكم الضغوط في الصدع بشكل طبيعي، نتيجة الحركة البطيئة لصفائح القشرة الأرضية الكبيرة. ولكن يمكن أن تتأثر الضغوط بطرق أخرى أيضا. على سبيل المثال، وُجد أن حقن مياه الصرف الصحي الناتجة عن حفر النفط في الآبار في أوكلاهوما تسبب في العديد من الزلازل، لكن معظمها كان صغيرا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فقدان خُمس أعداد الفراشات يهدد التنوع البيولوجي بالولايات المتحدةlist 2 of 4ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟list 3 of 4تراجع أعداد النحل والملقّحات تهدد مصادر الغذاءlist 4 of 4علماء يحذرون من تأثير التغير المناخي على زيادة خطر الزلازلend of listوكل ما قد يغير الكتلة فوق الصدع -مثل حجز المياه خلف سد- يمكن أن يغيّر الضغوط. ويُعتقد أن استخراج الغاز من حقل غاز طبيعي كبير في جمهورية أوزبكستان السوفياتية (آنذاك) قد تسبب في زلازل كبيرة عامي 1976 و1984.
وبشكل عام، تقع الصدوع على عمق كاف تحت الأرض، مما يمنع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي والمحيطات الناتجة عن انبعاثات غازات الدفيئة من التأثير عليها.
ومع ذلك قد يؤثر الاحتباس الحراري على الزلازل بشكل غير مباشر، إذ قد تؤدي موجات الجفاف الشديدة والمتكررة إلى تبخر مزيد من الماء من الأرض، مما قد يؤدي إلى تغيير إجهادات الصدع.
إعلانكما أن ذوبان الصفائح الجليدية وهي ثقيلة للغاية (مثل غرينلاند وأنتاركتيكا) يؤدي إلى تقليل الضغط على القشرة الأرضية، ويغير الإجهادات أيضا، مما قد يُحدث "ارتدادا" في الصخور (Isostatic Rebound). وقد تزيد هذه الحركة من النشاط الزلزالي في المناطق ذات الصدوع الجيولوجية النشطة، مثل غرينلاند، حيث رُصدت زلازل صغيرة مرتبطة بذوبان الجليد.
وتشير بعض الدراسات أيضا إلى أن ذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحر يؤديان إلى إعادة توزيع الكتلة المائية على سطح الأرض، وقد يؤثر هذا التغيير على الضغوط داخل القشرة الأرضية، مما قد يُحفز زلازل صغيرة في مناطق حساسة، لكن التأثير ضئيل مقارنة بالعوامل التكتونية الرئيسية.
وفي مناطق مثل ألاسكا أو جبال الهيمالايا، رُبط ذوبان الأنهار الجليدية بزيادة طفيفة في الهزات الأرضية الصغيرة، بسبب فقدان كتلة الجليد وتحرر الضغط على الصدوع.
وكانت دراسة، نشرت بمجلة "كايوس" (Chaos) في مارس/آذار الجاري، أشارت إلى أن التقلبات في درجات الحرارة تؤثر على هشاشة الصخور، لا سيما في الطبقات العليا، وقد لا تؤدي هذه التغيرات بمفردها إلى إحداث زلازل كبيرة، لكن التقلبات في درجات الحرارة قد تضيف ضغوطا طفيفة في المواقع التي تعاني فعلا من ضغوط مؤدية للزلازل.
وبشكل عام تعزى الزلازل الكبيرة، مثل تلك التي تحدث على حدود الصفائح التكتونية بالدرجة الأولى إلى عوامل جيولوجية طبيعية، ولا يوجد دليل قوي على تأثير تغير المناخ عليها. أما الزلازل الصغيرة أو الهزات الثانوية فقد تتأثر بتغيرات بيئية ناتجة عن المناخ في مناطق محددة، لكن هذه العلاقة لا تزال قيد البحث، وتعتبر هامشية مقارنة بالأسباب الجيولوجية التقليدية.