الخمر والنساء.. أسلحة الحشاشين في الحلقة 6 لكسب صداقة رجال الدولة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تسيطر جماعة الحشاشين على الناس من خلال تحقيق رغباتهم، كما قال الإمام الغزالي، إذ استطاع حسن الصباح أن يجذب الكثير على مذهبه، ويتبعون أوامره من خلال الخمر والنساء، وهي الطريقة التي اتبعها في التخلص من الخليفة العباسي.
اختار حسن الصباح شاب تركي يدعى «نور»، ومجد في ذكائه أمام أتباعه، ثم طلب منه قتل الشيطان الأكبر، الخليفة العباسي في ذلك الوقت، وهيأ له أن هذا عمل شريف، لا ينساه التاريخ.
خطط حسن الصباح لقتل الخليفة العباسي، عند مرور موكبه من بوابة أصفهان، وسيكون السلطان والوزراء وكبار الدولة في استقباله، بما فيهم «الصباح»، وأمام البوابات يوجد 6 أبراج، يحرسها أمهر رماة في السلطنة، بالإضافة إلى تأمين لموكب الخليفة «العباسي»، بقيادة نظام الملك.
يوجد أمام البوابات برجين كل برج يحرسه شخص، يؤدي التحية للخليفة العباسي، في أثناء دخوله إلى السلطنة، أحدهما شخص سكير عاشقًا للخمر، سيضرب البوق مع دخول أول فارس، بعدها سيمر 10 فرسان إلى السلطنة، ويظهر حصان مزرقش، وجهه مغطاة بغطاء أسود من الذهب، وهو الحصان المخصص للخليفة.
الخمر تساعد حسن الصباح في التخلص من الخليفة العباسيتبدأ الخطة بالتخلص من الخليفة بمصاحبة الحارس وإعطائه كل يوم، زجاجة خمر من أفخم الأنواع، لمدة 10 أيام، ثم الغياب عنه 5 أيام والظهور في اليوم الـ15، وارتواء ظمأه من الخمر ثم قتله، والوقوف في مكانه، وتصويب السهم على المسموم على الخليفة، وبذلك يعد الخمر أحد أسلحة جماعة الحشاشين، لكسب صداقة الرجال، والتمكين على مذهب حسن الصباح.
طريقة حسن الصباح في جذب معاونين لهتعد هذه الطريقة التي اتبعها حسن الصباح، في جذب الكثيرين إليه داخل السلطنة، إذ يحقق رغبات البعض، سواء بتناول الخمر، أو كسب صداقات مع النساء، بحسب كتاب «حركة الحشاشين»، للدكتور محمد عثمان الخشت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان الخلیفة العباسی حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
الملاط: يجب التساوي بين النساء والرجال لتكون الحكومة ديموقراطية
أعلن البروفسور شبلي ملاط في بيان "ضرورة اطلالة حكومة العهد الجديد بحلة ديموقراطية تعيد لبنان قبلة للشرق من بين الامم، يكون اهم قوامها الديموقراطي التساوي بين الرجال والنساء".
وقال: "ان هذا التساوي ليس ترفا سياسيا، انما ضرورة للديموقراطية بما تمثل الحكومة مجتمعها في المكونات المغبونة تاريخيا فيه"، لافتا الى ان "فلسفة ميشال شيحا التي بني الدستور عليها لا تفهم في مداها الديموقراطي الكامل سوى في مثل هذا الإطار الحكومي الممثل للمجموعات التي هي ، مثل الرجال والنساء، محكومة بميزات طبيعية لا يمكن لها أن تعدلها".
واشار الى ان "انتباه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لهذه الضرورة، تساعد ايضا البلاد على تخفيف وطاة الطائفية باعطاء النساء محلهن الصحيح الى جانب المتطلبات الطائفية التي تحكم توزيع الوزارات"،.
وختم مذكرا ان " لبنان كان سباقا في إعطاء النساء حقهن بالتصويت في عهد الرئيس كميل شمعون، سنوات قبل إعطاء سويسرا هذا الحق البديهي لمواطناتها".