إسرائيل تقتل حلم أماني الرقب في أن تكون صوتا لأطفال فلسطين
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كانت أماني مصعب الرقب تحلم بأن توصل صوت أطفال فلسطين إلى العالم عبر أشعارها، لكن الاحتلال لم يمنحها الفرصة حيث استشهدت في قصف يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ورغم رحيلها المبكر، فقد تركت الفتاة صاحبة الـ16 عاما رسالتها التي وجهتها إلى الضمير العالمي وطالبت فيها بحماية أطفال وزهرات غزة من عنصرية إسرائيل وظلمها.
وأضافت "إننا أطفال فلسطين نصرخ وننادي العالم المتحضر: احمونا.. أنقذونا.. أنقذوا الطفولة الفلسطينية ولا تدعوا البسمة تختفي من شفاهنا، ويموت أملنا في الحياة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
الأردن يحمل إسرائيل مسؤولية “التبعات الكارثية” لعدوانها على لبنان
عمان – حمّل الأردن، امس السبت، إسرائيل المسؤولية الكاملة عما وصفها بـ”التبعات الكارثية” لعدوانها على لبنان من دون أي رادع قانوني أو إنساني.
جاء ذلك في منشور لوزير الخارجية أيمن الصفدي على حسابه الرسمي بمنصة إكس.
وكتب الصفدي: “نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان الذي تشنه وحشيا من دون أي رادع قانوني أو إنساني، في الوقت الذي تواصل فيه عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية”.
واستدرك: “ندين عدوانها (لإسرائيل) على لبنان وخرقها سيادته وقصفها عاصمته وقتلها مواطنيه وتهديدها أمنه واستقراره”.
وأضاف الصفدي: “نتضامن مع لبنان ومع شعبه الشقيق وهو يواجه هذا العدوان ويلملم جراحه، ونؤكد وقوفنا معه ومع سيادته وأمنه واستقراره وتماسكه وسلمه”.
وظهر امس السبت، أعلنت الصائل اللبنانية”استشهاد” أمينه العام حسن نصر الله في غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة.
وقبل ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من “القضاء” على الفصائل الفلسطينية، في غارة جوية شنتها مقاتلات “إف 35” على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ الفصائل الفلسطينية.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية على مواقع عسكرية ومستوطنات في شمال إسرائيل.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها الفصائل الفلسطينية، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، منذ 8 أكتوبر، أسفر حتى السبت، عن “1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى” لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأناضول