اشادة أممية بجهود مصر ودورها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كتبت- نور العمروسي:
اجتمعت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر المشارك في فعاليات الدورة ٦٨ للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة مع الدكتورة سيما بحوث المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على هامش الدورة 68 المنعقدة بنيويورك لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي خالص شكرها إلى الدكتورة سيما بحوث على الشراكة الفعالة بين الحكومة المصرية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في دعم وتمكين المرأة بمختلف المجالات مؤكدة على أهمية التعاون في إطار المشروعات الوطنية المتنوعة.
كما توجهت بالشكر إلى الدكتورة سيما بحوث وهيئة الأمم المتحدة للمرأة علي جهودهم الحثيثة للوصول بالمساعدات الإنسانية المقدمة من الهيئة إلى الفلسطينين في قطاع غزة بالتنسيق مع مصر بما يلبي احتياجات المرأة الفلسطينية بشكل خاص.
وتناولت الدكتورة مايا مرسي، أيضًا قضايا العنف السيبراني وأهمية تعزيز آليات الحماية للنساء والفتيات من هذا النوع من العنف الذي يعوق مشاركتهن في الحياة العامة ووصولهن للمناصب القيادية.
من جانبها أشادت الدكتورة سيما بحوث بالدور الريادي لمصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في المنطقة العربية وأفريقيا، مشيدة بجهود مصر في دعم هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مؤكدة أن وصول هذه المساعدات لم تكن ممكنة دون الجهود المصرية.
وقدمت الثناء على جهود الهلال الأحمر المصري في تسهيل وصول المساعدات التي تلبي الاحتياجات الأساسية للمرأة الفلسطينية.
واشادت الدكتورة سيما بحوث جهود المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي في دعم المرأة الفلسطينية ودورها في لجنة إتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) مشيدة بجهود مصر في تمكين المرأة اقتصاديًا وتنفيذ برنامج الشمول المالي للمرأة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المساعدات الإنسانية قطاع غزة المجلس القومي للمرأة مايا مرسي الأمم المتحدة طوفان الأقصى المزيد الأمم المتحدة للمرأة الدکتورة مایا مرسی الدکتورة سیما بحوث
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
أصدر ممثلو ومبعوثو 12 دولة لشئون أفغانستان، اليوم، الجمعة، بيانا مشتركا حول الأوضاع في أفغانستان، بعد اجتماع بدأ في جنيف يوم 16 ديسمبر لمناقشة الأوضاع الراهنة، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة، البنك الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقبين.
وبحسب البيان - الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية - تتضمن الدول المشاركة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، وتركيا.
وأدانت الدول المشاركة القرارات الأخيرة التي اتخذتها لحركة طالبان في حق المرأة، معربين عن قلقهم البالغ إزاء حظر التحاق النساء والفتيات بالمؤسسات الطبية، محذرين من العواقب الكارثية على النظام الصحي في أفغانستان، خاصة على الأمهات والأطفال، داعين في الوقت نفسه إلى التراجع الفوري عن هذه السياسات القمعية التي تعزل النساء عن الحياة العامة والتعليمية.
وأكد الاجتماع على خطورة الهجمات الإرهابية الأخيرة في كابول والمنطقة، مشيرا إلى استمرار وجود جماعات إرهابية داخل أفغانستان قادرة على تنفيذ هجمات في الداخل والخارج، ورغم الإقرار بجهود حركة طالبان في مواجهة تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي في خراسان، شددوا على ضرورة الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وشدد البيان على أهمية إطلاق حوار وطني شامل في أفغانستان لتحقيق استقرار طويل الأمد، مع ضرورة بناء نظام سياسي تمثيلي يضمن مساءلة القادة واحترام الالتزامات الدولية.
وأشاد الاجتماع بجهود الأمم المتحدة، بما في ذلك "عملية الدوحة"، ودور المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية في دعم الشعب الأفغاني وسط الأزمة الحالية، كما أكد أهمية استمرار المساعدات للفئات الأكثر ضعفا، مثل النساء والأطفال والأقليات الدينية والعرقية.
ودعا المبعوثون إلى تعزيز التعاون مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأشادوا بجهود الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي في الدفاع عن حقوق المرأة الأفغانية، داعين إلى مواصلة هذا الدور الفاعل.