مقتل 12 مدنياً بانفجار خلال جمع الكمأة في سوريا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
سرايا - قتل 12 مدنياً على الأقل أثناء جمع الكمأة، اليوم السبت، جراء انفجار لغم، من مخلفات التنظيمات الإرهابية، بشاحنة صغيرة كانت تقلّهم في شمال سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن عبد الرزاق خليفة، محافظ الرقة أن 12 مدنياً «من قرية الشريدة الغربية، بينهم 11 امرأة استشهدوا، وأصيب 8 آخرون بانفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية في البادية الجنوبية من المحافظة، خلال بحثهم عن الكمأة».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل «19 مدنياً بينهم 12 امرأة وإصابة آخرين بجروح خطرة جراء انفجار لغم بشاحنة صغيرة في منطقة صحراوية في ريف الرقة الشمالي».
كانت الشاحنة تقل، وفق المرصد، أكثر من عشرين مدنياً بينما كانوا بصدد البحث عن ثمرة الكمأة التي يمتد موسم جمعها بين فبراير وأبريل.
تكرر خلال الأسابيع الماضية سقوط قتلى جراء انفجار الألغام مع انصراف السكان إلى جمع الكمأة من مناطق صحراوية شاسعة.
وقتل 14 مدنياً من جامعي الكمأة في 25 فبراير الماضي بسبب انفجار لغم من مخلفات التنظيم في بادية الرقة.
ورغم المخاطر وتحذير السلطات الأمنية، يواصل السكان جمع الكمأة لأنها تباع بسعر مرتفع، ما يفسّر الإقبال على جمعها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: انفجار لغم جمع الکمأة
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب بانفجار لغم حوثي في محافظة الجوف
استشهد شاب يمني، جراء انفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي في محافظة الجوف، شمال شرقي البلاد، في استمرار لمأساة الألغام التي تحصد أرواح المدنيين في المناطق الملغومة.
وأفادت مصادر محلية بأن الشاب رشاد طنين، البالغ من العمر 25 عامًا والمنحدر من محافظة عمران، قُتل إثر انفجار لغم أثناء وجوده في مزرعته بمنطقة الباطن التابعة لمديرية المتون.
وأوضحت المصادر أن الانفجار وقع بينما كان الشاب يقود دراجته النارية داخل المزرعة، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وتُعد محافظة الجوف واحدة من أكثر المناطق تلوثًا بالألغام الأرضية التي خلفها الحوثيون، ما تسبب بسقوط مئات الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى خلال السنوات الماضية.
ولا تقتصر مأساة الألغام على الخسائر البشرية فحسب، بل تعيق أيضًا عودة آلاف النازحين إلى قراهم ومزارعهم، وتحول دون إيصال المساعدات الإنسانية، وتلحق أضرارًا جسيمة بسبل عيش السكان المحليين الذين يعتمدون على الزراعة والرعي.
وتجدد الحادثة الدعوات إلى تكثيف جهود نزع الألغام وتطهير المناطق الملوثة، وإنقاذ حياة الآلاف من المدنيين المحاصرين بخطر دائم في الجوف وغيرها من المحافظات اليمنية.