بعد سنوات من القتال.. كشف سر تقرب انقرة لبغداد وإشراكها في معارك العمال
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت وكالة شينخوا الصينية اليوم السبت (16 آذار 2024)، عن الأسباب التي قالت انها وراء "تقرب انقرة من بغداد"، على حساب علاقاتها مع إقليم كردستان العراق والمستمرة منذ أعوام.
وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان ازدياد اعداد الضحايا من الجنود الاتراك الذين قتلوا على يد حزب العمال الكردستاني خلال الأشهر الماضية، أدى الى "سخط شعبي" داخل انقرة"، مؤكدة أن "دافع موجة النقد ضد حكومة اردوغان هو فشل قواتها بالقضاء على حزب العمال الكردستاني بشكل كامل".
وتابعت أن "قرار الحكومة التركية يأتي كمحاولة للتخلص من حزب العمال الكردستاني من خلال التضييق عليه بالتعاون مع بغداد"، مشيرة الى ان التعاون مع حكومة أربيل لم يؤدي الى النتيجة المرجوة خلال الأعوام الماضية، الامر الذي قاد تركيا الى "تغيير" سياستها تجاه الحزب نحو بغداد.
يشار الى ان القوات التركية تشن عمليات عسكرية مستمرة داخل الأراضي العراقية منذ فبراير عام 2019 ضد قوات حزب العمال الكردستاني دون تحقيق النتائج المرجوة، الامر الذي دفعها الى "فتح فصل جديد بالعلاقات المشتركة" مع العراق في محاولة لتخليص نفسها من مسؤولية مطاردة حزب العمال الكردستاني بمفردها، بحسب الوكالة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يعترف بإصابة 19 جنديا في معارك غزة ولبنان خلال 24 ساعة
الثورة نت/…
اعترف جيش العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، بإصابة 19 جنديا في المعارك المستمرة بقطاع غزة وجنوب لبنان، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، ذكر موقع جيش العدو أن العدد المعلن للعسكريين المصابين في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر لعام 2023، وصل إلى 5261 ارتفاعا من 5253 يوم أمس.
وبحسب معطيات جيش العدو، يكون عدد المصابين خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، 19 جنديا صهيونيا في مناطق القتال.
وتشير المعطيات إلى أنه من بين المصابين 2394 جنديا أصيبوا بمعارك بقطاع غزة، التي بدأت في 27 أكتوبر 2023، ارتفاعا من 2390 يوم أمس.
وبذلك يكون ثمانية جنود صهاينة أصيبوا في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولم يحدد جيش العدو الصهيوني موقع إصابة بقية الجنود، ولكن بيانات جيش العدو في الساعات الـ 24 الماضية أشارت إلى إصابة جنود في جنوب لبنان.