منها التشنج العضلي والتهاب المفاصل.. أسباب ألم الأصابع
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
إذا كان لديك إصبع أو أصابع مؤلمة، فقد يكون هناك عدد من الأسباب الكامنة، ومن التهاب المفاصل ومتلازمة النفق الرسغي إلى الإصابات والتشنجات، ويجب ألا تعتقد أبدًا أن إصبعك المتألم غير مهم، وتشرح الدكتورة ديبورا لي سبب ألم أصابعك.
يتكون الإصبع من العظام والعضلات والمفاصل والأربطة ويتمتع بإمدادات دم وفيرة، وأي شيء يسبب ضررًا لأي من هذه الهياكل يمكن أن يسبب ألمًا في الأصابع.
يمكن أن تتطور أمراض الأنسجة الرخوة أيضًا على الأصابع، وكذلك على أي جزء آخر من الجسم، مثل الخراجات والدمامل والخراجات والعقد والأورام.
أسباب التهاب الأصابع
الإصابات
من الواضح أن السقوط على يدك أو ضرب يدك أو ثني أصابعك للخلف كثيرًا يمكن أن يسبب الألم في أصابعك.
إصابات الإجهاد المتكررة
إن استخدام يديك باستمرار يعني أن أصابعك تتعرض لتوتر مستمر. هذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب الأوتار أو التهاب الأوتار. هل يتطلب عملك الكثير من العمل البدني؟ أو ربما تستخدم هاتفك أو الكمبيوتر المحمول كثيرًا؟.
تشنج عضلي
التشنج العضلي لا يمكن السيطرة عليه يحدث أثناء الكتابة. بالنسبة للآخرين، قد يصبح الأمر أكثر خطورة ويؤثر على الأنشطة الأخرى مثل الحلاقة أو وضع المكياج.
صعوبة في ثني إصبعك
في هذه الحالة، يلتهب غمد الوتر الموجود في قاعدة الوتر، مما يعني أن الوتر يعلق عندما تحاول ثني إصبعك.
متلازمة النفق الرسغي
تحدث متلازمة النفق الرسغي عندما يتم ضغط العصب المتوسط أثناء مروره عبر عظام الرسغ التي تربط اليد بالساعد، والمعروفة باسم النفق الرسغي.
العقدة العصبية
تحدث الخراجات المملوءة بالسوائل بالقرب من مفاصل الأصابع.
الالتهابات
يمكن أن تتطور على الإصبع أو أي جزء آخر من الجسم، مما يؤدي إلى تكوين الدمامل والخراجات والخراجات.
التهاب المفاصل
من المؤكد أنك سمعت عن التهاب المفاصل، لكن هل تعلم أنه يحتوي على فئات أكثر تحديدًا مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الصدفي، واتصل بطبيبك على الفور إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالتهاب المفاصل حتى تتمكن من تلقي العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأصابع التهاب المفاصل متلازمة النفق الرسغي الإصابات التشنجات التهاب المفاصل الروماتويدي التهاب المفاصل الصدفي التهاب المفاصل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التهاب العضلات.. الأسباب والأعراض والعلاج
أفادت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية بأن مرض التهاب العضلات هو مرض نادر بعض الشيء، وهو ما يجعل من عملية تشخيصه أمرا صعبا.
أوضحت المجلة الألمانية أن التهاب العضلات عادة ما يحدث بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية، كما قد يحدث بسبب المناعة الذاتية.
الأعراضتتمثل أعراض مرض التهاب العضلات في ظهور آلام في العضلات، أو أنها تصبح ضعيفة، وغالبا ما تكون الأعراض الأولية هي التعب والضعف العام والحمى، وقد يؤثر المرض أيضا على الأعضاء الداخلية، وفي أغلب الحالات يظهر التهاب العضلات بشكل غير محدد مع أعراض مثل التعب والضعف العام والحمى.
وفي المرحلة التالية يلاحظ المريض ضعفا تدريجيا في العضلات، وخاصة في منطقة الحوض وأعلى الذراعين والفخذين والكتفين، وقد يمتد المرض أيضا إلى الأعضاء الداخلية مثل القلب، وحدوث مشاكل في الرئة قد تصل إلى تليف الرئة، وقد يشير ذلك إلى الإصابة بآلام الأورام.
العلاجيجب علاج التهاب العضلات بشكل فردي اعتمادا على نوع الالتهاب ودرجة شدته وأسبابه، وفي البداية يلزم إبقاء الالتهاب تحت السيطرة، وعادة ما يتم الاعتماد على الكورتيزون، خاصة في المرحلة الحادة، ويمكن أيضا اللجوء إلى المضادات الحيوية، مع الحفاظ على مرونة العضلات عن طريق العلاج الطبيعي.
ويمكن استخدام حقن توكسين البوتولينوم مع اضطرابات البلع المرتبطة بالتهاب عضلات الجسم، وهناك أيضا علاج النطق والتدريب على البلع.