أهالي مريس يطالبون مليشيا الحوثي بالإفراج عن 9 من أقاربهم اعتقلتهم منذ أكثر من 3 سنوات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
طالب أهالي مناطق وقرى مريس بمديرية قعطبة محافظة الضالع، مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بالإفراج عن تسعة من أقاربهم، كانت المليشيات قد اعتقلتهم قبل أكثر من ثلاث سنوات، ولم تثبت التحقيقات الحوثية تورطهم في أي أعمال من التي وجهت لهم.
مصادر محلية في مريس أكدت لوكالة خبر، أن عدداً من أهالي مناطق وقرى مريس بالضالع، طالبت مليشيا الحوثي بالإفراج عن تسعة معتقلين في سجون الحوثيين منذ أكثر من ثلاث سنوات، بتهم كيدية، رغم أن التحقيقات الحوثية أثبتت أن لا صحة لتلك الاتهامات التي وجهت ضدهم.
وقالت المصادر، إن المليشيات حاولت إلصاق العديد من التهم بحق المعتقلين التسعة، إلا أنها لم تنجح في إثبات تهمها، رغم إجبارها للمعتقلين على التوقيع على محاضر خارجة عن محاضر التحقيق، وتأكيد الأهالي بأن المليشيات تدعي بأن المعتقلين من المتعاونين مع من تسميه "العدوان".
وبحسب ما أفاد عدد من الأهالي لوكالة خبر، فإن المليشيات الحوثية اعتقلت التسعة الأشخاص بسبب تواصلهم مع أشقائهم وأبنائهم في القوات المشتركة بمدينة الضالع والساحل الغربي، وتهدد بإطالة فترة اعتقالهم، رغم أن التواصل كان عائلياً وليس له أي صلة بالحرب.
وأوضح الأهالي، أنهم تنقلوا من مشرف حوثي لآخر، ومن قيادات كبيرة لأخرى، وكلهم وعدوا بالإفراج القريب عن المعتقلين، إلا أن تلك الوعود مجرد حقن تهدئة لا غير، حيث مرت ثلاث سنوات وهم ما زالوا في معتقلات الحوثيين، وأن الأهالي لم يتمكنوا من زيارتهم خلال تلك الفترة الا أربع مرات، نظراً لتكاليف السفر.
وبين الأهالي، أن المليشيات الحوثية وزعت المعتقلين التسعة بين سجون محافظات صنعاء وإب وذمار وتعز، منهم شخص في سجن بإب، وآخر في مدينة الصالح بتعز التي تتخذ منها المليشيا سجنا لمعتقليها، و3 أشخاص في سجون ذمار، و4 أشخاص في سجون صنعاء.
ويقبع في سجون الحوثيين الآلاف من اليمنيين منذ سنوات، وقد وجهت لهم المليشيات الحوثية تهما كيدية وباطلة، إضافة إلى وجود عشرات الناشطين وشخصيات اجتماعية وأبناء القبائل، وأغلبهم في سجون ما يسمى بجهاز "الأمن والمخابرات".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی سجون
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل
في تصعيد جديد وفي إطار حشدها العسكري ، نظمت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا عصر اليوم الأربعاء، مسيرا عسكريا في عدد من مديريات العاصمة صنعاء بمشاركة خريجي ما أسمته "قوات التعبئة"، في إطار إعلان النفير العام واستعراض القوة.
مصادر خاصة لـ"مأرب برس" قالت أن اغلب المشاركين في هذا المسير العسكري هم طلاب جامعات ومدارس اجبرتهم مليشيات الحوثيين بالمشاركة بعد أن وعدتهم بمنحهم درجات اضافة بقدر 10 درجات في كل مادة دراسية.
وأضافت المصادر أن المليشيات أجبرت العديد من المواطنين وأصحاب درجات نارية "مترات" للمشاركة بهذا المسيرة واعدة إياهم بصرف مبلغ "3000" ريال لكل منهم بعد الإنتهاء من هذا المسير العسكري.
وأوضحت المصادر بأنه شارك في هذا المسير خريجي دورات طوفان الأقصى والتعبئة العامة والتي أجبرت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا المواطنين في الدخول بهذه الدورات وأن نسبة كبيرة من خريجي هذه الدورات والمشاركين في المسير العسكري هم أطفال دون سن الـ18 عام.
يأتي هذا المسير العسكري في إطار تصعيد مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وحشدها العسكري وفي ظل إستغلال المليشيات الحوثية للمؤسسات التعليمية والمواطنين البسطاء لتنفيذ أجنداتهم وسط تزايد الإستنكار من قبل الأهالي والمهتمين بالشأن الإنساني لما يصفونه بـ"تجنيد إجباري واستغلال سافر للأطفال والشباب".