نيوزويك الأمريكية تكشف السر الذي تملكه حماس لإفشال إسرائيل وأهدافها
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نشرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية تقريرا بعنوان “إسرائيل تكبح تهديد حماس الصاروخي لكنها تواجه الآن عدواً أكثر اتحادا” أعده توم أوكونور، كبير المحررين في السياسة الخارجية ونائب رئيس تحرير قسم الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلة، قال فيه إن المصادر الإسرائيلية ما فتئت تؤكد أنها نجحت في خفض عدد الهجمات الصاروخية التي تطلقها فصائل المقاومة من غزة (والتي فاقت 1000 في فترة ما بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، ولكنها تعترف في الوقت نفسه بأنها لم تحقق حتى الآن أهدافها الأصلية، مما يعقد الوضع بالنسبة لها.
ونقل التقرير عن جو تروزمان، الذي قدمه بأنه أحد كبار محللي الأبحاث في مجلة الحرب الطويلة التابعة لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، قوله إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحلفاءها يركزون الآن على استهداف القوات الإسرائيلية داخل غزة، بدلا من إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وأكد أن ذلك لا يعني توقف قصف إسرائيل، بل إن الوتيرة انخفضت فقط، والجيش الإسرائيلي يعلن من حين لآخر إطلاق صواريخ باتجاه مناطق في داخل إسرائيل.
وقال تروزمان بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول الحد من تهديدات فصائل المقاومة الفلسطينية من خلال الحرب الدائرة على غزة، لكنه حتى الآن لا يزال يواجه تحديات كبرى في تحقيق هدفين رئيسيين: أولهما استئصال حركة حماس، وثانيهما إنقاذ الأسرى.
وأكد أن نتنياهو أخفق حتى الآن في قتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أو أعضاء الدائرة المقربة منه.
ولفت تقرير “نيوزويك” إلى أن الهجمات ضد إسرائيل مستمرة كذلك من جهة الشمال، حيث نفذ حزب الله عشرات الهجمات على أهداف إسرائيلية.
كما أعلنت منظمات عراقية مسلحة الأسبوع الماضي تنفيذ هجوم بطائرة مسيرة على القاعدة الجوية الإسرائيلية “بالماخيم”.
وأكد تروزمان أن الوقت ليس في مصلحة إسرائيل، إذ تتزايد الضغوط عليها “للحد من عملياتها.. وأن حماس تستفيد من إطالة الصراع، بحيث إنها كلما صمدت لفترة أطول، أصبح من الصعب على إسرائيل تحقيق أهدافها”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف عن تسريبات حول مفاوضات القاهرة.. هل تشهد
أفادت وسائل إعلام بأن هناك "تفاؤل حذر" يسود القاهرة، تجاه إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات بين "حماس" و"إسرائيل" خاصة بعد "تعثّرها" في العاصمة القطرية الدوحة.
اقرأ ايضاًووفق ما نشرت جريدة "الأخبار" اللبنانية، عن مصادر لها فإن تفاؤلا حذرا يسود القاهرة مع إمكانية إحراز تقدم في الساعات المقبلة، خصوصاً مع اقتراب عيد الفطر، والذي يسعى الوسطاء إلى إحلال "هدنة" خلاله، كمقدّمة لاتفاق أوسع.
وأضافت المصادر المصرية، أن "القاهرة تعمل على تسريع مسار المفاوضات من خلال تقديم مقترحات "واقعية تحظى بدعم أميركي وقطري"، وهي تسعى إلى "تذليل العقبات" التي تضعها تل أبيب، وخصوصاً في ما يتعلق بآلية إدخال المساعدات والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تناور عبر طرح شروط غير واقعية تعرقل التوصل إلى اتفاق، طبقا للصحيفة ذاتها.
وأضافت، بحسب مصادر مطّلعة على سير المفاوضات، أن المقترح المصري يتضمّن "وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار يمتد لنحو 50 يوماً، مقابل الإفراج عن خمسة أسرى إسرائيليين، وإطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين، مع تفعيل آلية إدخال المساعدات بكميات كافية، تشمل المواد الغذائية والطبية والمستلزمات الأساسية لإغاثة المدنيين".
وقالت الصحيفة إنه برغم أن حركة حماس، لم تعلن رسمياً عن موقفها النهائي من هذا المقترح، إلا أن تسريبات تشير إلى أنها "أبدت استعدادها للتجاوب مع الطروحات المصرية".
ويشمل المقترح إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، استجابةً للطلب الأميركي، شريطة أن تكون هناك ضمانات بتنفيذ المرحلة الثانية التي تتعلق بوقف الحرب بشكل كامل، وهو ما تراه مصر مستحيلاً من دون ضغوط أميركية حقيقية غير متوافرة حتى الآن".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن