سفيرة الاتحاد الأوربي تؤكد على جهود المغرب في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أكدت باتريسيا يوميات كوساك، سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب، على الجهود التي قام بها المغرب على مستوى محاربة جريمة الاتجار بالبشر، مشيرة إلى ضرورة مواصلة العمل المشترك بين المغرب والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة للتّصدي لهذه الجريمة.
وأشارت السفيرة، في تصريح لـ “اليوم 24″، على هامش اللقاء التواصلي والتحسيسي الذي نظمته وزارة العدل بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الثلاثاء 25 يوليوز، إلى أن هذا اللقاء يعتبر فرصة لتشجيع وتوعية الرأي العام وكل واحد منا على المستوى الشخصي بخصوص هذه الظاهرة.
وشددت سفيرة الاتحاد الأوربي على الجهود التي بذلها المغرب في السنوات الأخيرة على المستوى القانوني واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، داعية إلى مواصلة التعاون للتصدي لهذه الجرائم.
من جهته، أكد هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل، أن هذا اللقاء التحسيسي يعتبر فرصة لتنزيل بعض التوصيات في الخطة الوطنية للوقاية من الاتجار بالبشر، خاصة منها الجانب المتعلق بالتوعية، حيث تم اختيار شعار الفن كقوة ناعمة للتحسيس بخطورة الاتجار بالبشر.
وأكد الملاطي، أن هذا اللقاء يتيح الفرصة للفنانين والمسرحيين للإبداع في هذا المجال من خلال عرض مجموعة من الربورطاجات والأفلام القصيرة المسجلة، في أفق الاشتغال على مسرحية سيتم عرضها على المستوى الوطني.
وشدد الملاطي، على أن اختيار الفن وبعض الفنانين لعرض مجموعة من اللوحات تعبر عن ضحايا الاتجار بالبشر من زوايا مختلفة يأتي في إطار توجه عالمي للوقاية من الجريمة من خلال اعتماد نهوج قائمة على الفن والتعليم والرياضة كمداخل أساسية يمكن اعتمادها في حل العديد من الظواهر الإجرامية.
وأشار إلى أن الممارسة كشفت أن المقاربة الزجرية لوحدها غير كافية، إذ لا بد من انتهاج مداخل ومرجعيات أخرى، ملفتا إلى أن الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر مثلا ساهم في خفض عدد السجناء إلى 1000 سجين، معتبرا أن هذه المجالات فضاءات تساهم في إعلاء الجانب الإنساني والجمالي بعيدا عن الزجر والعقاب.
كلمات دلالية الاتجار بالبشر الامم المتحدة سفيرة الاتحاد الاوربيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر الامم المتحدة الاتحاد الأوربی الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
انسحاب أمريكي جديد من جهود مكافحة تغير المناخ
اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوة جديدة في إطار الانسحاب من الجهود الرامية للتخفيف من تداعيات تغير المناخ والتعاون متعدد الأطراف.
ونقلت "رويترز" عن مصدرين مطلعين أن إدارة ترامب أوقفت مشاركة الباحثين الأمريكيين في تقييمات مهمة لتغير المناخ تابعة للأمم المتحدة.
ويشمل أمر وقف العمل موظفي البرنامج الأمريكي لأبحاث تغير المناخ والإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي الذين يشاركون في مجموعة عمل رئيسية تابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وذكر أحد المصدرين أن هذا يعني أن الولايات المتحدة لن تحضر اجتماعا عاما رئيسيا للهيئة في هانجتشو بالصين في الفترة من 24 إلى 28 فبراير للتخطيط للتقييم العالمي السابع لتغير المناخ.
ولم يكن انسحاب الولايات المتحدة من الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ مفاجئا، نظرا لتحركات ترامب للانسحاب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ وقطع شراكات دولية معنية بالمناخ.