أفاد مسؤول إسرائيلي بأن دافيد برنياع، رئيس جهاز "الموساد"، قد يستأنف محادثات وقف النار بغزة في قطر الأحد، لكن صحيفة "يديعوت أحرنوت" ذكرت أن برنياع سيتوجه للدوحة يوم الاثنين. 

وستجري المفاوضات بحضور مسؤولين مصريين.

وذكرت "يديعوت أحرنوت "أن مجلس الحرب الإسرائيلي سيجتمع مساء الأحد في نحو الساعة 18:00، يليه مجلس الوزراء السياسي الأمني.

وفي نهاية الاجتماعات سيتم الحصول على الموافقة على مغادرة رئيس الموساد ديفيد برنياع لإجراء محادثات في قطر، وبالتالي، فإن رئيس الموساد سيغادر يوم الاثنين فقط.

وذكر مصدر، لم يكشف عن هويته، في حديث لوكالة "رويترز" السبت أن المحادثات ستركز على الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس في المفاوضات بما يشمل عدد الفلسطينيين الذين قد يتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح بقية الرهائن الإسرائيليين إلى جانب المساعدات الإنسانية لغزة.

وسعى الوسطاء الدوليون إلى التوصل إلى هدنة لستة أسابيع قبل بدء شهر رمضان في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن "حماس" رفضت أي اتفاق لا يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو مطلب رفضته إسرائيل.

وقدمت "حماس" للوسطاء اقتراحا جديدا لخطة من ثلاث مراحل لإنهاء القتال، وفقا لمسؤولين مصريين أحدهما مشارك في المحادثات والثاني تم إطلاعه على تفاصيلها.

ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ162 في ظل القصف الإسرائيلي المستمر وكارثة إنسانية بلغت حد المججاعة، دون أن يتوصل الوسطاء إلى منع إطلاق النار ولو حتى لشهر رمضان.

وقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة مقتل 36 شخصا غالبيتهم نساء وأطفال بقصف إسرائيلي لمنزل عائلة الطباطيبي غرب النصيرات في قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 31490 قتيلا و43973 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسؤول إسرائيلى يديعوت أحرنوت شهر رمضان مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

إقرأ أيضاً:

ما هدف خروقات الاحتلال لاتفاق غزة؟ وهل يسعى لاستئناف الحرب؟

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن الهدف الأساسي من خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق غزة هو تفريغه من مضمونه، وذلك عبر مستويات متعددة تتراوح بين الإستراتيجي والعملياتي.

وكانت مصادر تحدثت للجزيرة عن أوجه خرق جيش الاحتلال للبروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على مدى الـ23 يوما الماضية، مشيرة إلى أن من بينها منع إدخال 50 شاحنة وقود يوميا، وأن ما دخل خلال 23 يوما يقل معدله عن 50% من المتفق عليه.

وأوضح حنا -في تحليل للمشهد في قطاع غزة- أن هذه الخروقات تشمل جوانب إنسانية وعسكرية، وتؤثر بشكل مباشر على حياة الغزيين وقدرتهم على العودة إلى مناطقهم.

وأشار إلى أن الخروقات الإنسانية تتجلى في تأخير فتح محوري صلاح الدين والرشيد، مما يعيق حركة الغزيين ويؤثر على توفير الغذاء والمأوى والطبابة.

كما لفت إلى نقص الخيام المخصصة للنازحين، حيث تم توفير 50 ألف خيمة فقط مقابل حاجة تقدر بـ200 ألف، وهو ما وصفه بـ"غير المقبول".

وعلى المستوى العسكري، أوضح حنا أن الخروقات تشمل التحليق الجوي المستمر في أوقات غير مسموحة، وذلك لجمع معلومات استخباراتية عن تحركات المقاومة، خاصة أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين.

إعلان

وأضاف أن الاحتلال يسعى أيضا إلى توسيع المنطقة العازلة بعمق 700 متر، مع إعداد مسرح ميداني تكتيكي يتناسب مع أهدافه العسكرية.

مواقع دفاعية

وتطرق الخبير العسكري إلى نشر الفرق العسكرية الإسرائيلية في مواقع دفاعية، مؤكدا أن ذلك جزء من الاستعداد لأي عملية عسكرية محتملة.

وبشأن طلب المقاومة بحظر التحليق الجوي لمدة 12 ساعة أثناء تسليم الرهائن، أوضح حنا أن الهدف من ذلك هو منع الاحتلال من جمع معلومات استخباراتية عبر الذكاء الاصطناعي.

وأكد أن الاحتلال يستخدم هذه المعلومات لتحديد مواقع المقاومة وتسليحها، خاصة في محور فيلادلفيا الإستراتيجي.

وعن عودة 800-900 ألف غزي إلى الشمال، أشار حنا إلى أن ذلك سيعقد أي عملية عسكرية مستقبلية، لكن الخروقات الإسرائيلية تهدف إلى تنغيص حياتهم وجمع معلومات عن تحركاتهم.

وفيما يتعلق بإمكانية استئناف الحرب، رأى حنا أن الواقع السياسي معقد، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتغيير الشرق الأوسط، لكنه يهمل ملف الرهائن.

وأكد في هذا السياق أن إسرائيل ليست جاهزة لحرب جديدة بعد 15 شهرا من الصراع، لكنها تستعد لذلك، خاصة في ظل إعادة بناء الجيش الإسرائيلي بعد استقالات جماعية في صفوفه.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع. لكن حماس اتهمت إسرائيل بالمماطلة في تنفيذ البروتوكول الإنساني بالاتفاق.

وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قد أعلن في وقت سابق أمس أن المقاومة ستؤجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لديها إلى حين التزام الاحتلال ببنود الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي.

مقالات مشابهة

  • روبيو يلمح لاستئناف إسرائيل الحرب على غزة
  • روبيو يلمح لاستئناف إسرائيل قصف غزة
  • أربعة أيام حاسمة.. هل ينهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • بعد تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب.. جيش الاحتلال ينشر تعزيزات في جنوب إسرائيل
  • نتانياهو يحشد الجيش الإسرائيلي لاستئناف الحرب على غزة بحلول السبت
  • ما هدف خروقات الاحتلال لاتفاق غزة؟ وهل يسعى لاستئناف الحرب؟
  • غوتيريش: يتعين منع عودة الحرب في غزة بأي ثمن
  • مكتب نتنياهو: عودة وفد محادثات وقف إطلاق النار من قطر
  • مصدر لـCNN: وفد إسرائيلي يصل الدوحة لإجراء محادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • وفد إسرائيلي يصل إلى قطر لبحث هدنة غزة