اليمن يرحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً بشأن مكافحة “كراهية الإسلام”
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
رحبت اليمن، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام، وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، “دعم اليمن لكافة الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الأفكار المتطرفة، والتعصب الديني، والكراهية، والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين”.
وشددت على أهمية ترسيخ ثقافة التسامح والسلام والحوار بين أتباع الأديان والحضارات، استنادًا إلى احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات بما يحقق السلام والنماء والازدهار لشعوب العالم.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، قرارا بعنوان: “تدابير مكافحة كراهية الإسلام” خلال اجتماع بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام أو”الإسلاموفوبيا”.
وصوتت 115 دولة لمصلحة مشروع القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، فيما امتنعت 44 دولة عن التصويت. ولم تصوت أي دولة ضد القرار.
ويدين القرار أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين “كما يبدو من تزايد حوادث تدنيس كتابهم المقدس والهجمات التي تستهدف المساجد والمواقع والأضرحة”.
وتهيب الجمعية العامة في قرارها بالدول الأعضاء، أن تتخذ التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين وأن تحظر بموجب القانون التحريض على العنف وممارسته على أساس الدين أو المعتقد.
كما يدعو القرار إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإسلام الإسلاموفوبيا التطرف اليمن کراهیة الإسلام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد الحديث عن هدنة لبنان.. كيف علقت الأمم المتحدة؟
دعا مسؤول في الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، الأطراف المعنية إلى "الموافقة على وقف إطلاق النار" في لبنان، حيث تتواصل الحرب بين إسرائيل وحزب الله، وذلك في ظل تقارير عن اتجاه الطرفين لابرام اتفاق يستند إلى مقترح أميركي.وقال مهند هادي أمام مجلس الأمن الدولي باسم موفد الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند: "أحيي الجهود الدبلوماسية الجارية للوصول الى وقف الأعمال القتالية وأدعو الأطراف الى الموافقة على وقف إطلاق النار المرتكز على التطبيق الكامل للقرار 1701".
ووضع القرار حداً للأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب تموز 2006 التي استمرت قرابة شهر. ويقضي القرار باقتصار الوجود العسكري في جنوب لبنان على الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل). وتشترط إسرائيل تفكيك "بنى تحتية" عسكرية أقامها حزب الله في الجنوب على رغم القرار الدولي، والتراجع الى شمال نهر الليطاني.