شابة تتقدم بدعوى إثبات نسب لطفلها: «اتجوزت عرفي وضحك عليا بوعوده الكدابة»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الزواج العرفيأقامت سيدة عشرينية، دعوى إثبات نسب بمحكمة الأسرة لإثبات نسب طفلها من زوجها الذي تهرب أن يعترف بنسب طفله الناتج من الزواج العرفى بعد زواج دام عامين.
الحب والظروف الأسرية السبب في قبول الزواج العرفىوقالت «دينا.أ»: «تزوجت منذ عامين زواجا عرفيا، بعد قصة حب دامت 4 سنوات، ولم يكتب لها القدر الخروج للنور بشكل صحيح ومقبول لدى أسرتي، كالزواج الشرعي.
وتابعت: «استمرت الحياة بهدوء وسكينة لمدة عام وعند سماع زوجي خبر حملي، انقلبت الحياة وأصبحت فى مشاكل مستمرة، وطلب مني أكثر من مرة إجهاض الجنين، فرفضت وذهبت بعيدا لأستكمل حملي».
واستطردت: «ثار وغضب مني وطلقني، صوريا، ورفض الاعتراف بنسب الطفل، وسرق مصوغاتى وعقد الزواج العرفي وهرب، مما دفعني لملاحقته ببلاغ لإثبات الواقعة وقدمت الشهود والمستندات لإثبات ما ارتكبه في حقي».
للافتة إلى أنه رفض تسجيل الطفل بعد ولادتها باسمه، واكتشفت خداعه لها وتحايله عليها طوال تلك السنوات على أمل إعلانه الزواج، متابعة: «لم أتخيل أنه سيتخلى عني، وخيرني بين الخضوع لطلباته أو رفضه الاعتراف بالطفل وفقا للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، وأقدم على إيذائي وتهديدي طوال شهور الحمل وبعد الولادة».
وأكدت الزوجة: «رفض الخضوع لفحص البصمة الوراثية، لأجد نفسي فقدت كل شئ سمعتي وشرفي، وعندما طالبته بتوثيق طلاقه الصوري لي حتي أثبت نسب طفلي رفض وتركني معلقة، لأعيش مأساة بسبب أنانيته».
اقرأ أيضاًزوجه من أمام محكمة الأسرة: لما عرف بمرضي تركني وأولاده نتسول
انقلب السحر على الساحر.. رفعت دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة فانتهت باتهامها بالتزوير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلاق زواج محكمة الأسرة الزواج العرفى دعوى إثبات الزواج العرفى
إقرأ أيضاً:
قصة كفاح شابة سودانية فرت من الحرب إلى أوغندا
تجسد قصة الشابة العشرينية التي سردتها لـ”التغيير” رحلة معاناة يعيشها آلاف السودانيين الذين اضطروا للنزوح واللجوء بسبب الحرب الدائرة حاليا في البلاد تاركين خلفهم منازلهم وأحلامهم
التغيير: فتح الرحمن حمودة
بدأت رحلتها مع المعاناة صبيحة اندلاع الحرب في الخرطوم حيث كانت أصوات الرصاص والانفجارات تملأ سماء العاصمة بمدنها الثلاث، حينها قررت الشابة “م.ع” وهي خريجة جامعة الأحفاد مغادرة الخرطوم نحو مدينتها الأم مدينة الفاشر الواقعة غربي السودان.
وتجسد قصة الشابة العشرينية التي سردتها لـ”التغيير” رحلة معاناة يعيشها آلاف السودانيين الذين اضطروا للنزوح واللجوء بسبب الحرب الدائرة حاليا في البلاد تاركين خلفهم منازلهم وأحلامهم.
وقالت “م.ع” إنها كنت تسكن في حي العرضة بالخرطوم عندما اندلعت الحرب وسرعان ما غادرت سريعا نحو مدينة ربك التابعة لولاية النيل الأبيض ومنها مرت بعدة مناطق حتى وصلت مدينة الفاشر التي كانت في بداية الحرب آمنة، حيث استقبلت العديد من النازحين من المناطق المجاورة لها لكنها سرعان ما دخلت دائرة الاقتتال.
وتمضي قائلة إنها استقرت لحظة وصولها في حي “الكرنيك” الذي يقع بالقرب من قيادة المنطقة العسكرية في المدينة وهو ما جعل الحي هدفا للقصف العشوائي لاحقا من قبل قوات الدعم السريع، فمعظم المنازل هناك دمرت بسبب القصف المتواصل عند تجدد المواجهات العسكرية مما زاد من معاناة السكان وأجبر الكثيرين منهم على البحث عن مأوى آمن.
وكانت “م.ع” تعمل في إحدى المنظمات الوطنية وتعرضت خلال عملها لمواقف عصيبة منها حادثة حدثت لها أثناء محاولتها توزيع مواد إغاثية للنازحين قائلة أخذنا موافقة من مديرنا لنقل مواد من المخزن وتوزيعها على الأسر المتضررة ولكن المنطقة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
واضافت الفتاة على الرغم من اظهارنا الأوراق الرسمية إلا اننا تعرضنا للاستجواب لمدة أربع ساعات كانت مليئة بالابتزازات حيث اتهموني بأنني تابعة لاستخبارات الجيش فقط لأنني أعيش في حي الكرنيك الواقع بالقرب من قيادة الجيش.
وقالت انه بعد هذه الحادثة قررت هي وأسرتها مغادرة المدينة فتوجهت الأسرة نحو مليط بينما انتقلت هي إلى مدينة الضعين الواقعة شرق دارفور حيث قضت أسبوعين هناك قبل أن تبدأ رحلتها نحو أوغندا عبر عاصمة جنوب السودان مدينة جوبا.
وصفت “م.ع” رحلتها الطويلة إلى أوغندا بأنها كانت محفوفة بالصعوبات حيث قالت واجهتنا أمطار غزيرة ونقص في المال وكنا نمر عبر بوابات تتطلب دفع مبالغ نقدية لكننا لم نكن نملك المال وعلى الرغم من توسلاتنا لم نجد استجابة ومكثت في جوبا اسبوعا كاملا حتى غادرت إلى أوغندا ووصلت إلى العاصمة كمبالا.
في كمبالا كانت تخطط الفتاة لدراسة الماجستير لكنها فوجئت بارتفاع رسوم الدراسة بشكل كبير مما أجبرها على تغيير خطتها وقالت انها انتقلت بعد ذلك إلى مدينة بيالي حيث معسكرات اللاجئين السودانيين وكانت تبحث عن فرصة عمل حتى انضمت لاحقا للعمل في إحدى المنظمات لمدة ستة أشهر.
ووصفت “م.ع” الحياة في معسكرات اللاجئين بأنها صعبة وغير آمنة وتقول كنت أعاني من مشكلة الرطوبة خاصة أن المنطقة تشهد أمطارا غزيرة إلى جانب الوضع الأمني داخل المعسكر كان سيئا مع انتشار العصابات وحوادث النهب المسلح حتى قررت لاحقا الانتقال للسكن خارج المعسكر لتفادي هذه المخاطرالتي ما زال يواجهها الكثير من السودانيين هناك.
وبالنسبة لاوضاع النساء هناك قالت الفتاة بحسب تجربتها لم تكن الحياة في المعسكر سهلة عليهن حيث تعرض الكثير منهن للانتهاكات بسبب بعد الحمامات وصعوبة التنقل ليلا خاصة الفتيات إلى جانب فرص العمل كانت قليلة ومصحوبة بابتزازات.
وختمت الفتاة حديثها قائلة على الرغم من كل ما واجهته لا أزال متمسكة بأمل العودة إلى بلادي وأتمنى أن تتحقق أحلامي وأن أعود إلى منزلي الذي أحبه وما اريده فقط أن تنتهي هذه الحرب و اقول لا للجهوية،لا للقبلية، ولا للعنصرية.
الوسومالخرطوم اللاجئين السودانيين حرب السودان كمبالا