أفضل صيغة لأدعية صلاة التراويح في رمضان.. «اغفر لنا وأعتقنا من النار»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
لا تخلو صلاة القيام من أدعية صلاة التراويح في رمضان، وذلك لأن الدعاء هو مخ العبادة، ويتقرب العبد من الله سبحانه وتعالى بمناجاته والتوسل إليه، ولذلك يحرص المسلمون أثناء أدائهم صلاة التراويح، خاصة في ركعة الوتر التي يختمون وينهون بها الصلاة على الدعاء راجين وآملين في استجابة الله عز وجل لهم.
وحول صيغ أدعية صلاة التراويح في رمضان، قال عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن»، إن هناك صيغا متعددة للدعاء ومنها: «اللهم اغفر لنا وارحمنا وأعتق رقابنا من النار اللهم أجعلنا من يقوم ليلة القدر إيمانا واحتسابا، اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، اللهم اختم لنا شهرك الكريم برضوانك وأعتقنا من نيرانك واجعلنا فيه من المقبولين».
ومن الصيغ الأخرى التي يمكن ترديدها أثناء صلاة التراويح: «يا فارج الهمّ ويا كاشف الغم فرج همنا ويسر أمرنا، وارحم ضعفنا وقلة حيلتنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب يا رب العالمين، اللهم إني نسألك أن تجعل خير عملي آخره، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه، إنّك على كل شيءٍ قَدير».
«يا رب اللهم اعنا في رمضان على الصلاة والقيام وتلاوة القرآن الكريم، اللهم اقطع عنا أحزاب الشياطين، ومن علينا بالتوبة والغفران والرضوان، يا رب أدخلنا برحمتك الجنان، بفضلك ورحمتك يا ذا الجلال والإكرام، داونا اللهم بدوائك واشفنا بشفائك وأغنني بفضلك عمن سواك يا كاسي العظام لحما بعد الموت ارحمنا إذا أتانا اليقين وعرق منا الجبين وبكى علينا الحبيب والغريب اللهم ارحمنا إذا وورينا التراب وغلقت من القبور الأبواب فإذا الوحشة والوحدة وهول الحساب».
«اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك أحسن وقوفنا بين يديك لا تخزنا يوم العرض عليك اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة يا حنان، يا منان، يا ذا الجلال و الاكرام، اللهم خالق الإنسان فارق الفرقان ومنزل القران، اللهم يا عالم الإعلان والسر، يارب بارك لجميع المسلمين ولنا جميعا بصوم رمضان الكريم».
«اللهم برحمتك الواسعة عمنا واكفنا شر ما أهمنا وأغمنا وعلى الإيمان الكامل والكتاب والسنة جمعا توفنا وأنت راض عنا يا خير الرازقين اللهم إنا نسألك أن ترزقنا حبك.. وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك وأن تغفر لنا وترحمنا وإذا أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين لا خزايا ولا ندامة ولا مبدلين برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم يا كريم يا عظيم، أهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت واصرف عنا يا رحمن يا رحيم شر ما قضيت، إنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك، يا رب نسبح بحمدك، عدد خلقك ومداد كلماتك وزنة عرشك ورضا نفسك، كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك».
«لك الحمد يا الله على ما قضيت ولك الشكر على ما أنعمت به علينا وأوليت نستغفرك يا ربنا من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اليك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله، اللهم إنا نعوذ بك من عذاب القبر، ونعوذ بك من والصراط وذلته، ونعوذ بك من يوم القيامة وروعته، اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك، وأسعدنا بتقواك، ومتعنا برؤياك، واجمعنا مع نبيك ومصطفاك، اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين، وأعلي بفضلك كلمة الحق والدين».
التوسل إلى الله بالهداية«اللهم خالق الإنسان فارق الفرقان ومنزل القرآن، اللهم يا عالم الإعلان والسر، يا رب بارك لجميع المسلمين ولنا جميعا بصوم رمضان الكريم، اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا واصرف عنا شر ما قضيت سبحانك تقضي ولا يقضى عليك أنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا اللهم تقبل من واقبلنا، وتب علينا وسامحنا، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، واختم لنا بخاتمة السعادة أجمعين».
فضل صلاة التراويحوحول فضل صلاة التراويح في رمضان، فقد ورد فيها أن صلاة التراويح سبب لمغفرة الذنوب؛ لحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم: «كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ»، كما أنها سبب لنيل أجر قيام ليلة لمَن صلّاها مع الإمام وبقي معه حتى ينصرف؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام: «إنَّ الرجلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ حُسِبَ له قيامُ ليلةٍ».
وصلاة التراويح سنَّةٌ مؤكدة للرجال والنساء، وقد سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله؛ فعَنْ أبِـي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، متفق عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدعية صلاة التراويح في رمضان التراويح صلاة التراويح الدعاء رمضان صلاة التراویح فی رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم قضاء صلاة التراويح لمن فاتته.. الإفتاء توضح الحل
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته، مستدلة بما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا لم يُصلِّ من الليل؛ منعه عن ذلك النوم أو غلبته عيناه، صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة» (رواه ابن حبان في صحيحه).
وأوضحت الدار أن صلاة التراويح من السنن المؤكدة التي يُثاب فاعلها ولا يأثم تاركها، وبالتالي فإن من لم يتمكن من أدائها في وقتها خلال الليل يمكنه قضاؤها في النهار بعد شروق الشمس بمدة تقدر بثلث الساعة وحتى قبل صلاة الظهر.
وأشارت الإفتاء إلى أن هذا الحكم مستمد من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يقضي النوافل التي تفوته، مما يدل على جواز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته في وقتها.
ورد فيها أن صلاة التراويح سبب لمغفرة الذنوب؛ لحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: «كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ».
وجاء أنها سبب لنيل أجر قيام ليلة لمَن صلّاها مع الإمام وبقي معه حتى ينصرف؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ الرجلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ حُسِبَ له قيامُ ليلةٍ).
وورد أنها سنَّةٌ مؤكدة للرجال والنساء، وقد سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله؛ فعَنْ أبِـي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه.
وروي َعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِـينَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا: "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم صَلَّى ذَاتَ لَـيْلَةٍ فِي المَسْجِدِ، فَصَلَّى بِصَلاَتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَـمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: «قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ، وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ»؛ وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ . متفق عليه، وَعَنها أيضًا رَضِيَ اللهُ عَنْـهَا قالتْ: "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأحْيَا لَيْلَهُ، وَأيْقَظَ أهْلَهُ" متفق عليه.