الأمير ويليام على خطى والده.. هل تعيش كيت ميدلتون مصير الأميرة ديانا؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يثير اختفاء أميرة ويلز "كيت ميدلتون" ضجة واسعة في الشارع البريطاني حيث يشكل لغزًا كبيرًا، وتسبب بطرح العديد من التساؤلات والنظريات المريبة حول الأسباب الحقيقية لاختفائها.
اقرأ ايضاًكيت ميدلتون تثير القلق بصورة معدلة.. ووكالات الأنباء تحذركيت ميدلتون تعاني من انهيارًا عصبيًا بسبب خيانة الأمير ويليامانتشرت العديد من الشائعات حول خيانة ويليام لزوجته كيت مع زميلتهما وصديقتها في الجامعة روز هانبييري، وقالت عدد من المصادر إن كيت تعاني من انهيار عصبي وترفض الظهور، بعد علمها عن حمل عشيقة زوجها.
وراح العديد من الأشخاص للحديث عن خيانة ويليام لزوجته وتشبيه تصرفاته بوالده الملك تشارلز الذي خان زوجته الراحلة الأميرة ديانا قبل سنوات مع زوجته الحالية كاميلا.
وعبر العديد من عشاق أميرة ويلز عن تخوفهم الشديد من ان تلقى كيت مصير الأميرة ديانا التي توفيت إثر حادث سير مع حبيبها المصري دودي الفايد، وقيل إن الحادث مدبر من قبل القصر.
اقرأ ايضاًكيت ميدلتون في أول صورة عائلية بعد العملية الجراحية بمناسبة عيد الأم.. في كامل تألقهاوأشار البعض إلى أن القصر قد يحاول التخلص من كيت حتى لا تخرج بتصريحات علنيه وتكشف عن خيانة ويليام، لا سيما إنها ترفض الانصياع لأوامرهم والظهور للجمهور.
والجدير بالذكر أن الجدل بدأ بعد أن اعلن قصر باكنغهام عن خضوع كيت لعملية جراحية في البطن تستدعي بقائها في فترة نقاهة مدة 14 يومًا، وبعد مرور وقت واختفاء كيت عن الأنظار وعدم خروجها بأي تصريحات بدات العديد من الفرضيات والنظريات بالانتشار من بينها وفاة كيت.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كيت ميدلتون أخبار المشاهير أخبار ملكية اعمال ملكية کیت میدلتون العدید من
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية
قال وكيل الأزهر، إن التاريخ العريق لكليات الطب بجامعة الأزهر، بمستوى خريجيها وما حققوه من إنجازات وحصدوه من تكريمات على المستويين المحلي والعالمي؛ يثبت أن الأزهر مبدع في فهم رسالة الإسلام وتطبيقها؛ فلم يقف بها عند حد الدعوة النظرية، أو عند معالجة الروح والعقل فقط، بل تخطى ذلك كله حين نقلها إلى دعوة عملية تعالج القلب والروح والبدن في تكامل واضح يحقق مقاصد تلك الرسالة السامية.
وأوضح الضويني، خلال كلمته اليوم بحفل تخريج دفعتين جدد من طلاب وطالبات كليات طب الأزهر بدمياط، أن المجتمع كما يحتاج إلى عالم بالشريعة ينطق بالأحكام حلالا وحراما، فإنه يحتاج كذلك إلى طبيب ماهر ينطق بأحوال الإنسان صحة ومرضا، مؤكدا أنه إذا تسنى لعالم أن يجمع بين هذين العلمين علم الأديان وعلم الأبدان فتلك غاية غالية، وهذا هو الأزهر، وهؤلاء هم أبناؤه الذين يملكون من الكفاءة والمهارة ما يسجلون به أسماءهم في تاريخ العلم الديني والدنيوي معا.
وأكد وكيل الأزهر، أن الناظر بعين الإنصاف يدرك أن الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية، وتواكب كل التطورات والمستجدات العلمية في المجالات كافة، ملاحقة المتغيرات الواقع المتسارع، الذي لم يعد فيه مكان للمؤسسات النمطية والكيانات المتكاسلة؛ تحقيقا لرؤية الدولة المصرية ۲۰۳۰، وتنفيذا للتوجيهات المستمرة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر - حفظه الله-بأهمية مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، وتحقيق أفضل المكتسبات منه؛ لتكون كليات الجامعة قادرة على مواكبة هذا التقدم، والتفاعل مع ما يحمله العصر من تحديات في المجالات كافة، وعدم توانيها في تقديم أفضل خدمة تعليمية لطلابها بما يجعلهم مشاركين وفاعلين في صياغة مستقبل أمتهم ووطنهم.
وشدد الدكتور الضويني، على أن الأزهر وقياداته وعلمائه ماضون -بحول الله وقوته- في طريق التطوير والتجديد والتميز والريادة، وكلنا أمل وتفاؤل أن تتحقق الرؤية، وتصل كليات طب الأزهر إلى الريادة محليا وإقليميا بتحقيق التميز في التعليم الطبي والبحث العلمي وخدمة جميع أطياف المجتمع.
ووجه وكيل الأزهر تهنئته وتحيته للخريجين والخريجات، قائلا لهم: «إنكم تجمعون بين الحسنين: الانتساب للأزهر الشريف بما يمثله من قيمة دينية وروحية وأخلاقية، باعتباره الهيئة الإسلامية الكبرى المنوط بها ذلك، والانتساب لمهنة عظيمة ذات شرف، تشكلون فيها على اختلاف تخصصاتكم حجر أساس في المنظومة الصحية لوطننا الحبيب مصر» متابعا: «أنا على يقين أنكم قادرون - بوعيكم الديني وحسكم العلمي على إدراك التحديات والمخاطر التي تحيط بوطننا وتحاك لنا، وتقف حجر عثرة في طريق تقدم هذا الوطن، وهذه التحديات تفرض علينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نتحمل الأمانة، وأن نكون صورة مشرقة ومشرفة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكم أطباء وطبيبات الأزهر الشريف».
وبين وكيل الأزهر، أن تحضر الإنسان وتقدمه مرتبط بالأخلاق، ولذلك عنيت الأديان والحضارات بها عناية بالغة منذ فجر الحضارات الأولى، وكان عماد الإسلام هذه المنظومة الأخلاقية التي تنقل الإنسان من الفوضى والعبثية إلى النظام والترقي، مؤكدا أننا ما أحوجنا إلى تلك الأخلاق والآداب والحدود التي يعمل الطبيب في إطارها، وضوابط العلاقة بين الطبيب والمريض، وما يجوز فيها وما لا يجوز.
وفي ختام كلمته، قال وكيل الأزهر: «نحن أمام حفل نجني فيه ثمرة التعب والسهر والأمال، وأثق تماما أن أبنائي الخريجين والخريجات وآباءهم وأمهاتهم لتمتلى قلوبهم اليوم فرحا وسعادة، ولكني أدعوكم إلى مزيد من الطموح والعمل والجد، وأوصيكم ألا تتوقف أحلامكم عند شهادة التخرج، وإنما أريدكم جميعا أن ترفعوا راية الأزهر فتكونوا إضافة جديدة في عالم الطب الأزهري»، وأن تسعوا للحصول على شهادة من الله - تعالى - بخدمة الناس ونفعهم، فتكونوا من خير الناس، مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس أنفعهم للناس»، كما أريدكم أن تحرصوا إلى جانب ذلك على دعوة الناس إلى الله تعالى، وتبثوا في قلوبهم الأمل والرجاء والتعاون».