إسرائيل: لا نريد توسيع رقعة الحرب إلى لبنان
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
سرايا - أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، أن إسرائيل لا ترغب في خوض حرب مع لبنان.
وقال كعبية إنه "منذ أن بدأ حزب الله في شن اعتداءاته، أعلنّا وصرحنا أكثر من مرة، أننا لا نريد أن نوسع دائرة الحرب من غزة إلى لبنان".
كما أضاف "مطلبنا الوحيد هو تطبيق قرار الأمم المتحدة 1701، ومستعدون لاستئناف الاجتماعات الثلاثية في الناقورة وليس لدينا مشكلة مع أي حل يتعلق بالسلام" .
وحول موقف إسرائيل من المقترح الفرنسي لتسوية الخلافات الحدودية مع لبنان، أوضح كعبية أن "الحدود البرية متفق عليها دوليا بين إسرائيل ولبنان، لا يوجد هناك أي مداهمات من قبل إسرائيل أو من قبل لبنان على الحدود، لكن للأسف الشديد هناك حزب الله داخل لبنان، الذي يمتلك أسلحة كثيرة وأيضا مقاتلين كثرا وهو الذي يعطي تعليمات للدولة اللبنانية".
وأشار إلى أن "حزب الله بدوره تدعمه إيران وهذه مشكلة عويصة للشعب اللبناني، نحن لا نريد توسيع الحرب، الشعب اللبناني والدولة اللبنانية في مأزق من ناحية اقتصادية، ومع الحرب، سيكون الوضع أصعب وأصعب".
وكان لبنان قد سلم أمس رده الرسمي على المبادرة الفرنسية المتعلقة بوضع تصور للاستقرار في جنوب لبنان، مؤكدا عدم رغبته في الحرب.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، سلّم الرد إلى السفير الفرنسي هيرفي ماغرو.
وأضافت أن وزارة الخارجية جددت تأكيد الموقف اللبناني الذي لا يرغب بالحرب، ويطالب بالتطبيق الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701"، الذي أنهى حربا بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان (فيديو)
الاحتلال الإسرائيلي يتبع استراتيجية لتقويض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب على لبنان، إذ يسعى لرفض كل المساعي والجهود التي تريد إنهاء الصراع في المنطقة، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان وتقوض آمال إيقاف الحرب».
أنّ استراتيجية إسرائيل تقوض إنهاء الحربوأشار التقرير، إلى أنّ إسرائيل تتبع استراتيجية عسكرية من شأنها أن تقوض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في لبنان، إذ بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الاستعداد لتوسع بري نحو القطاع الأوسط، وذلك بعد فترة وجيزة من موافقة رئيس الأركان هرتسي هليفي على بدء المرحلة الثانية.
الهجوم البري الموسع بالمنطقة الجنوبية اللبنانيةوأوضح التقرير، أنّ استراتيجية إسرائيل ركزت لأكثر من 50 يوما على الهجوم البري الموسع بالمنطقة الجنوبية اللبنانية؛ لعزمها على منع حزب الله من الحفاظ على سيطرته على جنوب البلاد، فضلا عن فرض شروطها على العاصمة بيروت غير المستعدة للخضوع للمطالب الإسرائيلية.
ورقة ضغط إسرائيلية على حزب اللهولفت التقرير، إلى أنّه بالرغم من ترجيحات للعديد من الخبراء بأن التوسع ما هو إلا ورقة ضغط إسرائيلية على حزب الله؛ لإجباره على قبول شروط تتعدى نص وروح القرار الدولي 1701، كما أن الخطوات الفعلية التي اتخذتها على أرض الواقع تقلل من احتمالية ذلك، وتؤكد حقيقة المساعي الإسرائيلية لتقويض جهود إنهاء الحرب في لبنان.