قالت رئيس مجلس أقسام الجلدية التابع لوزارة الصحة الكويتية الدكتورة أطلال اللافي اليوم السبت إن العيادات المتخصصة التابعة للوزارة تستقبل نحو 50 ألف حالة سنويا.

وأوضحت اللافي وهي رئيس رابطة أطباء الجلدية الكويتية في تصريح للصحفيين عقب الغبقة الرمضانية التي نظمتها (الرابطة) اليوم أن أكثر الأمراض الجلدية انتشارا في دولة الكويت هي جفاف الجلد والحساسية والأكزيما مشيرة إلى سياسة واستراتيجية (الوزارة) الرامية إلى النهوض بالخدمات المقدمة لتواكب مثيلاتها بدول العالم المتقدم.

ولفتت إلى فعالية الصيام في علاج الكثير من الأمراض الجلدية خاصة المرتبطة بالحساسية مثل (الأرتكاريا) إذ يسهم في التقليل المؤقت في نسبة الماء بالدم وبالتالي الجلد ومن ثم زيادة مناعته ومقاومته الميكروبات والأمراض المعدية والجرثومية فضلا عن تقليل حدة الصدفية والحساسية التي تزداد مع كثرة تناول الأطعمة الغنية بالأملاح وكذلك (حب الشباب) الذي يزداد مع كثرة تناول الدهون والحلويات.

وأضافت أنه رغم الفائدة الكبيرة للصيام على صحة وجسم الإنسان إلا أن المصابين ببعض الأمراض الجلدية مثل الذئبة الحمراء الحادة والصدفية الحادة وسرطان الجلد وغيرها يحظر عليها الصيام إذ إن بعض الأمراض تحتاج إلى عناصر غذائية قد تقل مع الامتناع عن تناول الطعام أو المياه.

وذكرت أن الصيام وما يتبعه من تغيير في العادات الغذائية يكون له علاقة بالجلد و(شعر الرأس) الذي يتأثر بدوره بالتغيير في مستوى عناصر غذائية معينة مثل فيتامين (أ) و (د) والتي يتوجب توفيرها على مائدتي الإفطار والسحور عبر السلاطة الخضراء والبروتين الخالي من الدهون.

وأكدت اللافي أهمية تناول كمية كافية من الخضروات الطازجة والمياه لتعويض ما يفقده الجسم أثناء فترة الصيام مع التقليل من الأطعمة الغنية بالأملاح والتوابل.

المصدر كونا الوسومالأمراض الجلدية وزارة الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمراض الجلدية وزارة الصحة الأمراض الجلدیة

إقرأ أيضاً:

انتشر الوباء في 16مقاطعة.. الكوليرا تفتك بالمئات في أنغولا

أعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن تفشي وباء الكوليرا في أنغولا أدى إلى وفاة 329 شخصا، محذّرة من أن خطر انتقال العدوى في البلاد ودول الجوار "مرتفع للغاية".

وتشهد الدولة الأفريقية الغنية بالموارد الطبيعية تفشيا كبيرا للكوليرا منذ يناير، مع بلوغ إجمالي الحالات 8543 إصابة حتى 23 مارس. وتعاني أنغولا من معدلات فقر مرتفعة وضعف شبكة الصرف الصحي رغم ثروتها النفطية.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المرض انتشر بسرعة إلى 16 من أصل 21 مقاطعة في أنغولا، وطال جميع الفئات العمرية، وكان العبء الأكبر بين من تقل أعمارهم عن 20 عاما.

 وأضافت الهيئة التابعة للأمم المتحدة أن "وزارة الصحة، بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها، تدير الاستجابة لتفشي الكوليرا من خلال اكتشاف الحالات ونشر فرق الاستجابة السريعة والعمل المجتمعي وحملة التطعيم".

وتابعت أنه "نظرا للتطور السريع للوباء، واستمرار موسم الأمطار، والحركة عبر الحدود مع البلدان المجاورة، فإن منظمة الصحة العالمية تقدر خطر انتقال العدوى بشكل أكبر في أنغولا والمناطق المحيطة بها بأنه مرتفع للغاية".

إلى ذلك، أعلنت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي في وقت سابق من هذا الشهر أن ناميبيا، الجارة الجنوبية لأنغولا، سجلت أول حالة إصابة بالكوليرا منذ نحو عقد. وقد تعافت مذاك المرأة البالغة 55 عاما وغادرت المستشفى.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض
  • الصحة: فحص 17.2 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • الصحة: فحص 17 مليوناً و289 ألف مواطن ضمن مبادرة الأمراض المزمنة
  • 10 عيادات تخصصية متنقلة.. فحص وعلاج 1263مواطن بدمياط
  • مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
  • الكوليرا تتفشى في أنجولا وتحصد مئات الأرواح |تفاصيل
  • انتشر الوباء في 16مقاطعة.. الكوليرا تفتك بالمئات في أنغولا
  • كيف يتعامل مرضى الأمراض المزمنة مع التحديات الغذائية خلال العيد؟
  • البيئة تحذر أصحاب الأمراض الصدرية من وجود رياح مثيرة للرمال
  • أطباء يحذرون من خطأ شائع في تناول الأدوية يقتل الآلاف سنويا