آلاف الإسرائيليين يشاركون في مظاهرات وسط تل أبيب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية أن آلاف المتظاهرين تجمعوا أمام مقر وزارة "الدفاع" الإسرائيلية "الكرياه" بتل أبيب، مساء السبت، مطالبين بإقالة حكومة نتنياهو، وعقد صفقة تبادل فورية من أجل الأسرى.
اقرأ ايضاًآلاف الإسرائيليين يتظاهرون وإغلاق شوارع في تل أبيبوقالت هيئة البث "الإسرائيلية" أن الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة في كابلان بتل أبيب وفي نفس الوقت في حيفا، مشيرة إلى المتظاهرين أغلقوا شارع "أيالون" السريع بالقرب من تقاطع أرلوزوروف في تل أبيب مجددين مطالبهم بالحاجة إلى اتفاق فوري لـ"تبادل أسرى" وإجراء انتخابات بشكل عاجل.
ويتظاهر أهالي الأسرى المحتجزين، بشكل مستمر ضد إجراءات نتنياهو التي لا تفضي إلى حل وفق مطالبهم، مشيرين إلى أن حكومة نتنياهو لم تحقق بعد مضي 6 أشهر منذ بدء الحرب إلا إلى مزيد من "الفشل الذريع" وأن على كل من تخلى عن المختطفين إعادتهم إلى ديارهم.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في وقت سابق، عن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة قولهم: "لا يوجد انتصار دون عودة الرهائن، نحن بحاجة إلى اتفاق فوري وبأي ثمن".
اقرأ ايضاًفيديو..القسام تستهدف آليات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الزهراءوقبل نحو أسبوع اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي نحو 10 متظاهرين، طالبوا بإسقاط حكومة نتنياهو كما طالبوا بعقد صفقة تبادل أسرى بشكل عاجل.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده أنه سيدمر تل أبيب
قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المُقال، يوآف غالانت، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله، ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب".
كما أضاف غالانت في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، أنه "التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا".
وأوضح غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.
وتابع: "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة، وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".
وزاد أن نتنياهو "تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".
ويوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، بدأ في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.
وبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله، بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا".
وأضاف: "كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المحتجزين".
ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.