أكثر من 90 ألف هجوم سيبراني في اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية الروسية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يمانيون../
أعلن مدير شركة “روس تيليكوم”، إيغور لابونوف، أن اليوم الأول من التصويت خلال انتخابات الرئاسية الروسية شهد تنفيذ أكثر من 90 ألف هجمة إلكترونية على منصة الانتخابات، مشيرا إلى أن مصدر الاختراق يأتي من أوكرانيا وأمريكا الشمالية.
أعلن مدير شركة “روس تيليكوم”، إيغور لابونوف، أن اليوم الأول من التصويت خلال انتخابات الرئاسية الروسية شهد تنفيذ أكثر من 90 ألف هجمة إلكترونية على منصة الانتخابات، مشيرا إلى أن مصدر الاختراق يأتي من أوكرانيا وأمريكا الشمالية.
وقال لابونوف لوكالة “سبوتنيك”: “بالطبع، وقع بالأمس عدد كبير جدًا من الهجمات ومحاولات الهجوم على مواردنا حيث تم تنفيذ أكثر من 90 ألف هجوم إلكتروني على بوابات الانتخابات”.
وأشار في حديثه إلى أنه “عندما نتحدث عن مثل هذا المستوى غير المسبوق من الهجمات السيبرانية، يجب أن نفهم أن الغرب الجماعي يقاتل ضدنا. نرى هجمات من أوكرانيا ومن عناوين في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية”.
وأضاف لابونوف: “هناك هجوم غير مسبوق تم تنفيذه أمس في الساعة 12:47 بتوقيت موسكو، حيث تم شن هجوم إلكتروني كبير على منصة التصويت الإلكتروني، وبلغت في ذروتها أكثر من 2.5 مليون نقرة في الثانية”.
وتجرى الانتخابات الرئاسية الروسية على مدى ثلاثة أيام 15 و16 و17 آذار/ مارس 2024.
ويتنافس على منصب رئيس روسيا الاتحادية في الانتخابات، أربعة مرشحين، هم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين (مرشح مستقل)، وثلاثة مرشحين من الأحزاب الممثلة في البرلمان، نيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية) وليونيد سلوتسكي (الحزب الديمقراطي الليبرالي)، وفلاديسلاف دافانكوف (الناس الجدد).
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئاسیة الروسیة أکثر من 90 ألف
إقرأ أيضاً:
"التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة".. ندوة بكلية التربية بجامعة الفيوم ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
شهدت الدكتورة آمال جمعة، عميد كلية التربية بجامعة الفيوم، ندوة عن التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة، والتى تنظمها كلية التربية ضمن فعاليات الأسبوع البيئي بالكلية، وحاضر خلالها الدكتور تامر شعبان، مدير وحدة الأزمات والكوارث بالكلية، بحضور الدكتورعبد الناصر الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الاثنين الموافق 18/11/2024 بالكلية.
وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب.
أكدت الدكتورة آمال جمعة، أن كلية التربية دائمًا ما تحرص على تنفيذ المبادرات والندوات التثقيفية وخاصة بمجال البيئة والتنمية المستدامة والتى تأتي ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان من أجل الارتقاء بوعي الطلاب في جميع المجالات، كما أوضحت بأن ندوة "التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة" ذو أهمية كبيرة لتسليط الضوء على ضرورة استغلال المخلفات وإعادة تدويرها من أجل الحفاظ على البيئة وخلق بيئة أكثر استدامة وفتح مجالات للتنمية البيئية.
وتناول الدكتور عبد الناصر الشريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مفهوم "التعليم الأخضر" وأهميته في بناء مستقبل أكثر استدامة.
واستعرض كيف يمكن لنظم التعليم أن تسهم في مواجهة التحديات البيئية من خلال تضمين القضايا البيئية والاستدامة ضمن المناهج الدراسية.
كما تناول دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في المبادرات البيئية بجانب تطرقه إلى ضرورة دمج استراتيجيات الممارسات المستدامة في المدارس والجامعات، مثل تقليل استهلاك الموارد، استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتشجيع إعادة التدوير. كما ركز على أهمية إعداد أجيال قادرة على التفكير بشكل مستدام وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية، مما يضمن استدامة الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.
وأشار الدكتورتامر شعبان، إلى استراتيجيات التعامل مع التحديات البيئية مشددًا على ضرورة أن تكون المؤسسات التعليمية مستعدة للاستجابة السريعة للتغيرات البيئية المفاجئة، وأهمية تعزيز ثقافة الوقاية والاستدامة ضمن سياسات التعليم.
كما أوضح أبعاد وأهداف التعليم الأخضر وأهمية تطبيقه لضمان مستقبل مستدام. وأكد أن التعليم الأخضر يهدف إلى تعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية وغرس ثقافة الاستدامة في الأجيال الصاعدة، مما يساعد في بناء وعي بيئي يتماشى مع التحديات العالمية، مثل تغير المناخ وتدهور الموارد الطبيعية.
كما تناول مضمون التعليم الأخضر، مشددًا على ضرورة تضمين المناهج الدراسية مفاهيم الاستدامة البيئية، وتشجيع الأنشطة العملية التي تعزز استخدام الموارد بكفاءة وتقلل من التأثيرات البيئية السلبية.
وأشار إلى متطلبات نجاح التعليم الأخضر، مثل تحديث السياسات التعليمية، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والبيئية، وتوفير الدعم اللازم للبحوث البيئية.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة للطلاب والإجابة على التساؤلات
"اعرفي حقك".. ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم 7b8a9028-bbc3-4d80-af46-eacb91aa6765 96e705a9-194b-4310-bcc7-af48b2d40eec 4408dcf6-ea1a-4b2f-a736-db666c2b165b