مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب بصفقة تبادل وإقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
وفقًا لتقارير من هيئة البث الإسرائيلية، قامت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة بتنظيم احتجاج أمام مقر وزارة الدفاع "الكرياه" في تل أبيب.
وانضم آلاف الأشخاص الآخرين إلى الاحتجاجات ضد الحكومة في مدينتي نتانيا وحيفا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم" الروسية
وأفادت الهيئة أن آلاف المحتجين يتظاهرون ضد الحكومة في كابلان في تل أبيب وفي نفس الوقت في مدينة حيفا.
بالإضافة إلى ذلك، تظاهر حوالي 2000 شخص ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية.
وتجمع العشرات من المتظاهرين في ساحة أريم مول في نتانيا مطالبين باستعادة المختطفين، وأغلق المحتجون المعارضون للحكومة شارع أيالون السريع بالقرب من تقاطع أرلوزوروف في تل أبيب.
وصرح المتظاهرون، منظمة دورشونا: "نحتاج إلى اتفاق لتبادل الأسرى الآن، ونحن بحاجة إلى انتخابات. بعد مضي ما يقرب من ستة أشهر من الفشل الكبير في تاريخ إسرائيل، يجب على جميع الأشخاص الذين تخلوا عن المختطفين إعادتهم جميعًا إلى ديارهم".
كما طالب المئات من المتظاهرين في قيسارية بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحملوا لافتات تنتقد التمويل القطري للسلطة الفلسطينية وتصريحات السنوار، معبرين عن انتقادهم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واتهموه بالتقصير في قضية المختطفين.
الوقت ينفد وحياة الرهائن في خطروفي يناير الماضي، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تصريحات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة قائلة: "لا يمكن تحقيق النصر بدون إعادة الرهائن، ونحن بحاجة إلى اتفاق الآن بأي ثمن لأن الوقت ينفد وحياة الرهائن في خطر".
كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" نظمت اعتصاما أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شمال تل أبيب للمطالبة بتحرير الأسرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسرى الإسرائيليين المحتجزين عائلات الأسرى غزة تل أبيب نتنياهو الرهائن الأسرى الوزراء بنیامین نتنیاهو تل أبیب
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بدفن أبنائها في أنفاق الموت من أجل حرب عبثية
قالت والدة الأسير الإسرائيلي ماتان ردا، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يضحي بابنها وباقي الأسرى الآخرين و"يدفنهم في أنفاق الموت من أجل حفنة من الواهمين المنفصلين عن الواقع".
وأوضحت عيناف تسينغاوكر، ردا على تهديدات نتنياهو باستئناف الحرب، في تصريحات نقلتها صحيفة هآرتس، "لقد هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأنه بدون استئناف الحرب فإنه سيسقط الحكومة، وقد حصل سموتريتش على ما أراد".
وأردفت أن نتنياهو "قرر انتهاك الاتفاق وجرنا إلى حرب عبثية، في تناقض تام مع المصلحة الإسرائيلية وإرادة الشعب".
وقالت "إنه يدفنهم في أنفاق الموت من أجل حفنة من الواهمين المنفصلين عن الواقع".
وأشارت إلى أنه بدلا من الالتزام بالاتفاق والدخول في مفاوضات في اليوم 16 من المرحلة الأولى على إطلاق سراح جميعهم دفعة واحدة، تباطأ نتنياهو، وفشل في الوفاء بالتزاماته، وفعل كل ما بوسعه لنسف الاتفاق، تماما كما وعد سموتريتش.
وختمت بقولها مرة أخرى، ثبت أن حياة حكومة نتنياهو أكثر أهمية بالنسبة له من حياة المدنيين والجنود الذين تم التخلي عنهم في عهده ويتعرضون لمحرقة في الأسر.
حكم بالإعدام
بدورها قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن عدم التوصل إلى اتفاق آخر يعني الحكم على ذويهم بالإعدام، مؤكدة أنه من غير الممكن "تدمير حماس" في الوقت الراهن.
إعلانودعت الهيئة في بيان على حسابها بمنصة إكس، إلى توقيع المرحلة الثانية من الصفقة، وقالت "الفرصة سانحة الآن ولن يكون هناك وقت آخر".
وأضافت أنه "من غير الممكن تدمير حماس وهم يحتجزون مختطفين، هزيمة العدو تبدأ بعودة إخواننا المختطفين إلى ديارهم".
وتصاعدت حدة الغضب بين أهالي الأسرى الإسرائيليين على خلفية انتهاك نتنياهو للاتفاق والتهرب من المرحلة الثانية منه التي تقضي بإنهاء الحرب ومطالبته في المقابل بتمديد المرحلة الأولى لإطلاق مزيد من الأسرى.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال مكتب نتنياهو في بيان على إكس "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة المختطفين، وفي ضوء رفض حماس قبول مخطط (مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف لمواصلة المحادثات -الذي وافقت عليه إسرائيل- قرر رئيس الوزراء أنه ابتداء من صباح اليوم (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة.
وقوبل موقف نتنياهو بانتقاد شديد وهجوم من قبل أهالي الأسرى وسياسيين.
حماس تنتقد
أما حماس، فقالت في تعليقها على البيان الإسرائيلي، إن قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية يعد "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق".
ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
وعند منتصف الليلة الماضية، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
إعلانفيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.