خارجية فنلندا: نستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا ونرفض مناقشة هذا الاحتمال مستقبلا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
استبعدت وزارة الخارجية الفنلندية إرسال قوات إلى أوكرانيا، لافته إلى أنها ترفض مناقشة هذا الاحتمال مستقبلا.
وفي وقت سابق، صرحت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين بأن الدول الغربية يجب ألا تتخلي كليا عن فكرة إرسال القوات إلى أوكرانيا في حال تدهور الأوضاع هناك.
وقالت فالتونين في تصريح لصحيفة "بوليتيكو"، يوم الجمعة: "من المهم ألا نستبعد كل شيء على المدى الطويل، لأننا لا نعرف مدى الخطورة التي قد يصل إليها الوضع".
وأضافت مع ذلك: "ولكن موقف فنلندا واضح. نحن لن نرسل أي قوات الآن ولا نريد مناقشة ذلك".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن أن المشاركين في مؤتمر الدول الداعمة لأوكرانيا، الذي عقد في باريس يوم 26 فبراير الماضي، بحثوا إمكانية أرسال قوات غربية إلى أوكرانيا لدعم قواتها.
وأوضح ماكرون أنه لا يوجد هناك إجماع بشأن هذه الفكرة، لكنه لم يستبعد هذا الخيار.
بدورهم، أعلن قادة معظم الدول الغربية وحلف الناتو، أنهم لا يعتزمون إرسال قوات إلى أوكرانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزارة الخارجية الفنلندية إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بعد انقلاب ترامب..ماكرون يحشد قادة 19 دولة أوروبية من أجل أوكرانيا
سينظم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤتمراً غير رسمي عبر الفيديو مع 19 دولة أوروبية وكندا، اليوم الأربعاء، لتعزيز التنسيق حول أوكرانيا، وفقاً لقصر الإليزيه.
وتأتي هذه الجولة الجديدة من المحادثات بعد قمة أزمة عقدت يوم الاثنين في باريس ولم تسفر عن نتائج ملموسة. وانتهى اجتماع الدول الأوروبية التي تدعم كييف بتباين الآراء حول قوة حفظ السلام المحتملة على الأرض في أوكرانيا.ولن تشارك ألمانيا في جولة المحادثات اليوم الأربعاء. بعد اجتماع باريس..لا مفاوضات حول أوكرانيا دون كييف ودون أوروبا - موقع 24قالت مصادر برلمانية فرنسية اليوم الثلاثاء، في تقرير إن دولاً أوروبية رئيسية اجتمعت في باريس الإثنين حول أوكرانيا، أعربت بالإجماع عن الحاجة إلى "اتفاق سلام دائم قائم على ضمانات أمنية" لكييف، وعن "استعدادها" "لزيادة استثماراتها" في الدفاع. وتأتي المناقشات في وقت تواجه فيه أوروبا سؤالاً حاسماً، هو كيف يمكن الرد على التحول الدراماتيكي في سياسة الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا؟
وتسعى واشنطن إلى دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين نحو التفاوض، بينما تنقل مسؤولية تأمين اتفاق سلام إلى أوروبا.
واعتباراً من يوم الاثنين المقبل، تدخل أوكرانيا عامها الثالث في التصدي للغزو الروسي بمساعدة من الدعم العسكري الغربي.