بدء إضراب مفتوح عن الطعام للمحتجزين في سجون اللواء الرابع مشاة جبلي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بدأ عشرات المحتجزين تعسفيا في سجون قيادة اللواء الرابع مشاة جبلي بمديرية المقاطرة إضرابا مفتوحا عن الطعام اعتبارا من الخميس، احتجاجا على استمرار اعتقالهم للشهر السادس على التوالي دون مسوغ قانونى، وفق ما أفاد أقارب المحتجزين.
وذكرت المصادر أن المحتجزين يواصلون لليوم الثالث الامتناع عن تناول وجبتي الإفطار والسحور، على خلفية رفض قيادة اللواء إطلاق سراحهم أو إحالتهم إلى الجهات الأمنية والقضائية المختصة.
وناشد أقارب المحتجزين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وقيادة وزارة الدفاع والنيابة العامة بتحمل مسؤولياتهم إزاء انتهاكات اللواء الرابع مشاة جبلي الجسيمة للدستور والقانون ومبادئ حقوق الإنسان، والإفراج عن أبنائهم لقضاء شهر رمضان الفضيل بين عائلاتهم، محملين قيادة اللواء الرابع المسؤولية القانونية الكاملة عن حياة المختطفين.
كما طالبوا المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الانتهاكات، وما يرافقها من إهانات وعمليات تعذيب في سجون قيادة اللواءالرابع سيئة الصيت.
ويقبع نحو 30 محتجزا بينهم 4 أطفال لا تتجاوز أعمارهم 14 عاما في معتقلات اللواء الرابع منذ ستة أشهر، حيث لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن.
ولم تفلح كل الجهود والمساعي الشعبية والرسمية حتى الآن في الضغط على قيادة اللواء من أجل الإفراج عن هؤلاء المحتجزين أو إحالتهم للجهات القضائية المختصة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: اللواء الرابع قیادة اللواء
إقرأ أيضاً:
الفرقة الثابتة
بينما متحركات الصياد في طريقها لفك حصار الفاشر الذي طال انتظاره، وهي تتلقى أكثر من مئتي هجوم بربري من آل دقسو، والعالم لم يحرك ساكنًا، وأحزاب خيانة تدافع عن تلك الجرائم، وإدارات أهلية تستنفر في شباب قبائلها لقتل أطفال ونساء وعجزة الفاشر. كل ذلك تعيه الفرقة السادسة مشاة جيدًا، الأمر الذي دفعها لقبول التحدي والصمود، مستمدة روح الجسارة من صبر مواطن الفاشر طيلة سنين الحصار بلا كللٍ أو مللٍ. ونعلم دوام الحال من المحال، بالأمس نقلت لنا المواقع الإخبارية هلاك قائد الهجوم على الفاشر موسى حميدان برشم، وتم استلام قائد ثاني بشير نور الدائم، وهلاك (١٦) من بيت الكلاوي، بل زادت بعض المواقع بأن متحرك عبد الرحيم طاحونة تعرض لهجوم من طائرة مسيرة، هلك من هلك منه، وطاحونة هرب مصابًا للجنينة. إذن نحن أمام واقع جديد في الفاشر، وتلك بشريات طيبة تبعث الأمل والطمأنينة في نفوس الغلابة بدارفور كلها قبل الفاشر، وهي تشير بوضوح لبداية النهاية لعربان الشتات بالسودان. وخلاصة الأمر نؤكد بأن الذي قامت به الفرقة السادسة مشاة يعتبر نقطة تحول في مجريات الميدان، ومن هنا نضم صوتنا للناشط محمد عبد الرحمن هاشم الذي نادى بتغيير اسم الفرقة السادسة مشاة للفرقة (الثابتة) مشاة لما قامت به من عملٍ أجبر التاريخ أن ينحني إجلالًا لها، كاتبًا ذلك بمداد الذهب في سفره العظيم.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٤/٢٥
إنضم لقناة النيلين على واتساب