قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر مستمرة في إرسال المساعدات الإنسانية، من أجل إمداد الشعب الفلسطيني بالمواد التي تجعلهم مستمرين في البقاء، بالإضافة إلى الضغط على المسار السياسي من أجل الوصول لوقف إطلاق النار.

وأشار "عاشور" خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن قيمة إرسال المساعدات تساهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء على الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن الاتصالات مستمرة من أجل الوصول لهدنة.

ونوه بأن إرسال المساعدات عن طريق البحر، هو تحرك من جانب المجتمع الدولي، وهذا يدل على استجابة الدول الغربية لما أكدته مصر في رسائلها خلال الخمسة شهور الماضية.

وأضاف أن الأزمة الحالية كشفت عجز المؤسسات الدولية، مؤكدًا أن النظام الأمني في العالم والمتمثل في مجلس الأمن مخترق ومسيس من بعض الدول الكبرى.

وتابع أن ما يحدث في فلسطين، هو استخدام قوة بشكل كامل، بدون النظر لقوانين دولية، مشيرًا إلى أن حكومة إسرائيل تتعامل بأدوات العنف والقتل منذ سنوات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إرسال المساعدات الإنسانية الشعب الفلسطيني مصر

إقرأ أيضاً:

رئيس «دفاع النواب» يرحب بوقف إطلاق النار في غزة: جهود مصر مستمرة منذ 1948

رحب النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن هذا الاتفاق أعطى الأولوية للأبعاد الإنسانية في محاولة لإنقاذ مئات الآلاف من الأشقاء في القطاع، من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدوان على المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، على مدار أكثر من عام.

وتوجه رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان له اليوم، بالشكر والتقدير للدول التي قامت بالوساطة وهي «مصر وقطر والولايات المتحدة»، للوصول لهذا الاتفاق، مقدرًا عاليًا دورهما في وقف التصعيد وحرب الإبادة الجماعية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.

وتابع اللواء أحمد العوضي قائلاً: «من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيذ التنفيذ بدءًا من الأحد المقبل الموافق 19 يناير، بمتابعة من وسطاء الدول الثلاث مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، لمراقبة آلية تنفيذ بنود الاتفاق والذي يشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات وعودة النازحين لمنازلهم».

وأشار النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الضفة الغربية وقطاع غزة يمثلان معا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، وكل محاولات الفصل بينهما مرفوضة فلسطينيا وعربيا وعالميا، مؤكداً أن حل الدولتين يظل المسار الوحيد الذي يضمن عدم تكرار المأساة التي تعرض لها الفلسطينيون والمنطقة خلال عام كامل، وأن تجسيد الدولة الفلسطينية من شأنه ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف النائب اللواء أحمد العوضي، أن الجهود المصرية الحثيثة مع الأطراف الدولية والإقليمية، مستمرة ومتواصلة، لتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أعقاب دخول الاتفاق حيز النفاذ يمثل الأولوية الأهم في المرحلة الحالية، فضلا عن المساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة وعودة النازحين لبيوتهم وفقا للاتفاق، مشدداً على ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنود الاتفاق في كل المراحل بما يفضي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، وحتى حدود الرابع من يونيو 1967.

واختتم النائب أحمد العوضي، بيانه بالتأكيد أن القيادة السياسية المصرية وضعت القضية الفلسطينية، على رأس أولوياتها، وهذا ليس وليد اللحظة وإنما بدأ ذلك منذ عام 1948، ومصر من ذلك الحين وقفت بكل قوة ضد تصفية القضية وقدمت التضحيات غير المسبوقة على كل المستويات من أجل الوصول لحل عادل وشامل يحفظ حقوق الفلسطينيين، مع السعي الدائم نحو إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: ترامب له دور أساسي في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • أستاذ علاقات دولية: ترامب له دور أساسي في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • أستاذ علاقات دولية: ترامب له دور أساسي في اتفاق وقف إطلاق النار
  • خبير علاقات دولية: مصر لها دور حاسم في الوصول إلى المرحلة النهائية من اتفاق غزة
  • خبير علاقات دولية: الدولة المصرية قامت بجهود مكثفة لدعم القضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: حكومة نتنياهو فشلت في التعامل مع ملف الأسرى
  • خبير علاقات دولية طارق يعلق على قرار إسرائيل بوقف إطلاق النار
  • أستاذ علاقات دولية: هدف إسرائيل في غزة كان نشر سياسة اليأس
  • رئيس «دفاع النواب» يرحب بوقف إطلاق النار في غزة: جهود مصر مستمرة منذ 1948
  • رئيس الوزراء: جهود الخارجية المصرية توجت باتفاق وقف إطلاق النار في غزة